أعلنت لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب والهيئة الوطنية للصحافة، عن التعاون سويا لمناقشة كيفية استغلال أصول المؤسسات الصحفية القومية وحل المشاكل المالية التى تعانى منها المؤسسات.
"إعلام البرلمان": بدأنا نقاش مباشر مع الهيئات الإعلامية لتطوير المؤسسات القومية
ومن جانبه قال الدكتور نادر مصطفى أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن التعاون بين اللجنة والهيئة الوطنية للصحافة والمجلس الأعلى للإعلام هو كلمة السر فى استغلال الموارد المهدرة فى المؤسسات الصحفية وحل مشاكلها سواء المتعلقة بالديون أو إعادة الهيكلة الإدارية بشكل يسمح بالتطوير والإدارة الرشيدة.
وأضاف مصطفى، لـ"اليوم السابع"، أنه من الممكن أن تلعب اللجنة دورًا كحلقة الوصل بين الهيئة الوطنية المسئولة عن إعادة التنظيم والإصلاح من جهة و الحكومة من جهة أخرى، وذلك من خلال عقد جلسات نقاش ومؤتمرات أو ورش عمل ،متابعا:"ونستطيع فى النهاية الوصول إلى نتائج حقيقية ملموسة لتطور المؤسسات القومية و تقضى على الأوضاع المجمدة لفترات طويلة والتى سأم منها الصحفيون والموظفون والعمال فى المؤسسات بنفس الدرجة التى سأم منها القارئ نفسه ".
وتابع نادر مصطفى قائلا:"بدأنا نقاش مباشر سواء مع المجلس الأعلى للإعلام و الهيئة الوطنية للصحافة بشأن التطوير الشامل، وخلال الجلسات القادمة سيكون أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة مشاركون فى اجتماعات اللجنة بهدف استمرار مناقشة قانون تنظيم الإعلام من جهة و تطوير الآليات".
مصطفى بكرى: أزمة الديون تشكل عبئًا على المؤسسات القومية
ومن جانبه، أشار الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إلى أن أزمة الديون أصبحت تشكل عبئًا على المؤسسات، مما يستوجب إيجاد حلًا عاجلًا وسريعًا، مضيفا أن أغلبيتها فوائد للديون وأن الهيئة الوطنية للصحافة ستتعرض لهذا الموضوع.
واستطرد بكرى قائلا: "ما تراه الهيئة الوطنية للصحافة سندعمه بكل قوة حتى تستطيع المؤسسات القومية أن تقوم بدورها فى الحفاظ على وجودها و القيام بتأدية رسالتها، الصحافة القومية مثلها مثل ماسبيرو وجودها مهم فى الدفاع عن الخط الوطنى والتعبير عن الشعب و لابد أن يكون هناك تعاون كامل بين الهيئات و المجلس ".
عضو بـ"الوطنية للصحافة": نسعى لإسقاط الديون المتراكمة على المؤسسات الصحفية القومية
وفى سياق متصل، قال أحد أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة، رفض ذكر اسمه، إن الهيئة ستتعاون مع لجنة الثقافة والإعلام لكيفية استغلال أصول المؤسسات القومية، مضيفًا أن أصول المؤسسات الصحفية القومية ثروة ولابد من التأنى فى عملية الإفادة منها وتوجيهها فى المسار الصحيح عن طريق دعم العمل الصحفى وتطويره وإقامة المشروعات الصحفية .
وأوضح عضو الهيئة الوطنية للصحافة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك أكثر من رؤية لإسقاط الديون المتراكمة على المؤسسات الصحفية القومية أولها إسقاط كل الديون وخاصة الحكومية باعتبار المؤسسات القومية تمتلكها الدولة، لافتًا إلى أن دور الصحافة القومية هو تقديم خدمة عامة للمواطن، متابعا: "إسقاط فوائد الديون وحدة لا يكفى، لأنه لو تم إسقاطها بدون رؤية استراتيجية ستعود مرة أخرى ولابد أن تضع كل مؤسسة رؤية استراتيجية تتضمن برامج ومشروعات إعلامية لها".
وذكر المصدر، أن واجب الهيئة الوطنية للصحافة هو الوقوف بجانب المؤسسات الصحفية القومية فى أزماتها، موضحًا أنه سيتم تشكيل لجنة لحصر مشاكل وديون الصحف القومية سيتم تشكيلها من أعضاء المؤسسات وخبراء صحافة وقانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة