ننشر نص مشروع "الوفد" لتعديل قانون الملكية الفكرية قبل تقديمه للبرلمان

الإثنين، 08 مايو 2017 12:33 م
ننشر نص مشروع "الوفد" لتعديل قانون الملكية الفكرية قبل تقديمه للبرلمان السيد البدوى رئيس حزب الوفد
كتبت سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينشر "اليوم السابع" مشروع القانون المقدم من حزب الوفد للبرلمان، بشأن تعديل القانون رقم 82 لسنة 2002 الكتاب الثالث، وقالت المذكرة الإيضاحية للمشروع، إن القانون رقم 82 لسنة 2002 صدر ليحل الكتاب الثالث منه محل القانون 354 لسنة 54 المعدل، وقد تضمنت أحكامه تنظيما متكاملا لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، إلا أن بعض نصوصه قد تجاوزها الزمن، بحكم التطور الزمنى والدولى فى هذا المجال.

وأضافت المذكرة الإيضاحية لمشروع القانون، أن ما أسفر عنه العمل بعد تجربة عمرها ثلاث عشرة سنة، هى المدة الفاصلة بين صدور القانون 82 لسنة 2002 (الكتاب الثالث)، وإعداد المشروع الماثل، هو تنامى الاتجاه لزيادة مدة حماية حقوق المؤلف من مدة حياة المؤلف وخمسين سنة تالية لوفاته، إلى مدة حياة المؤلف وسبعين سنة تالية لوفاته، ويترتب على الأخذ بهذا التعديل الجديد حماية المؤلفين المصريين الذين قاربت مدة حماية مصنفاتهم على الانتهاء، فعلى سبيل المثال سقطت فى الملك العام منذ شهور قليلة جميع مصنفات الأديب عباس محمود العقاد، إذ توفى فى 13 من مارس 1964، كما انتهت مدة حماية آخر مصنفات الموسيقار سيد درويش المشتركة فى العام الماضى، وأصبحت جميع مصنفاته فى الملك العام، مفاد ذلك أنه يجوز لأى ناشر أيا كانت جنسيته أن ينشرها دون مقابل مالى لورثته، ويجوز لأى مؤلف موسيقى أن ينهل منها دون تقيد بالحدود المسموح بها قانونا عند الأخذ من المصنفات المحمية، مع ما يترتب على ذلك من ضياع دخل مالى مهم يستحقه ورثة هؤلاء المبدعين.

وتابعت المذكرة: "ورد فى القانون 82 لسنة 2002 نص يبيح سقوط حق المؤلف إذا ما كتب بلغة أجنبية، بعد مرور ثلاث سنوات، ما لم يرخص للغير بترجمة مصنفه إلى اللغة العربية، وقد يبدو هذا النص محفزا على نشر الثقافة باللغة العربية واستفادة المؤلفين المصريين من الكتب والمقالات التى لا تجد سبيلها إلى النشر باللغة العربية بموافقة المؤلف، إلا أن هذا النص هو نص معيب بكل المقاييس، لما يترتب عليه من سقوط جميع رسائل الماجستير والدكتوراه التي يؤلفها باحثون باللغة الإنجليزية فى الكليات العملية وفى قسام اللغات الأجنبية بكليات الآداب والتربية، مع ما يترتب على ذلك من ثبوت حق المؤلف للنقل من هذه المصنفات، رغم أن رصيده فى الإبداع منعدم، إذ اقتصر دوره على النقل دون إعمال العقل أو الفكر أو إثراء البحث العلمى، بما يؤدى إلى مردود إيجابى على الثقافة العربية بوجه عام، وقد كان تبنى هذا النص بموجب القانون 82 لسنة 2002 نقلاً عن القانون 354 لسنة 54 خطأ فادحا، إذ ترتب على انضمام مصر لاتفاقية إنشاء منظمة التجارة العالمية، التى وضعت فى ديسمبر 1994 ودخلت حيز النفاذ فى الأول من يناير 1995".

وتضمنت المذكرة الإيضاحية لمشروع قانون الوفد أيضا: "أصبح من غير المقبول حرمان أى مؤلف، أجنبيا كان أم مصريا، من الاستئثار بالمخاطبة بحقوق المؤلف الأدبية والمالية، وبات البديل الوحيد المقبول هو نظام التراخيص الإجبارية التى تصدر من المجلس الأعلى للثقافة، إذا تعنت المؤلف فى الترخيص بالترجمة إلى اللغة العربية أو استحال التوصل إليه، نظير مقابل عادل يتفق مع السعر المعتاد للمصنف المثيل فى السوق المصرية، وذلك كله كلما كان هذا المصنف مهما لتلبية احتياجات التعليم".

وإلى نص المشروع...

 

 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة