ختام الدورة التدريبية لطلاب غينيا بمنظمة خريجى الأزهر

الإثنين، 08 مايو 2017 04:50 م
ختام الدورة التدريبية لطلاب غينيا بمنظمة خريجى الأزهر ختام الدورة التدريبية لطلاب غينيا بمنظمة خريجى الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجى الأزهر وعضو هيئة كبار العلماء ووزير الأوقاف الأسبق، أنه مافرق المسلمين غير سلاح التكفير قائلا:" " أنا أكفرك وأنت تكفرنى، وأنا أحاربك وأنت تحاربني"، هذا هو مدخل الصراعات والتعصب التى تفرق المجتمعات وتثير الفوضى.

 

جاء ذلك خلال حفل ختام الدورة التدريبية، اليوم، التى عقدتها المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، برعاية الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة، لعدد من طلاب غينيا، والتى أقيمت تحت عنوان «ولاء الأزهرى بين دعوات المتطرفين والأفكار الوسطية»، وتناولت عدة موضوعات فى مقدمتها «الأزهرى والشعور بالإنسانية»، و«الأزهرى والوطن»، و«معاملة أهل الأديان».

 

 وأضاف القوصى:" " التكفير " سلاح خطير ، وإذا كان أمر التكفير بهذه المثابة، والخطر والخطأ فيه شديد، فالواجب على طالب العلم، خاصة إذا كان مبتدئا، أن يتجنب الخوض فى ذلك، وأن ينشغل بتحصيل العلم النافع الذى يصلح به أمر معاشه ومعاده، مشيراً إلى أن الطالب الأزهرى عليه أن يتبع روح الإسلام وتعاليمه السمحة، والتى تتصف بالعدالة، والخيرية، و الوسطية، فالأمة الوسط ليس فيها غلو، ولا هى فيها تقصير.

 

ومن جانبه قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى إن الإنتماء إلى الأزهر الشريف، يعد شرفاً للطلاب الوافدين من جميع أنحاء العالم، لافتاً إلى أن الإنتماء لهذه المؤسسة العريقة بمثابة إنتماء متكامل من الدين والوطن والأمة ، وأضاف أن الأزهر يتعايش مع قضايا العصر والوطن، و أن وسطية الأزهر صالحه لكل زمان ومكان، وأن الدراسين بالأزهر سواء كانوا مصريين أو من كافة دول العالم مدينين له بالوفاء والإنتماء نظراً لما يرسخه فى النفوس عمق التجربة ووسطية المنهج فى التعليم والدعوة، مشيراً إلى أنه هناك مراكز أخرى ينفقون الأموال الطائلة لنشر مبادىء التطرف فى دول أفريقيا.

 

 وقال عمران فى ختام الحفل، إن دعوة الأزهرى ومقاصده تجمع بين الحفاظ على التراث الحضارى للمسلمين فى العقيدة والشريعة والأخلاق، لافتاً إلى أن الأزهرى يدرس المذهب الأشعرى فى العقيدة وهو المذهب الذى يعاصر الأفكار والفلسفات المعاصرة، موضحًا أن المذهب الأشعرى فيه استيعاب لمتغيرات عالم الأفكار والفلسفات فى إطار الحفاظ على وسطية الدعوة الإسلامية ومنها الابتعاد عن تكفير المخالفين والتمييز بين ثبوت النصوص، وبين فهمها عبر قواعد اللغة والأصول.

  







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة