بعد وفاتها..

تعرف على أبرز تصريحات ابنة نجيب محفوظ.. كشفت سرقة مخطوطته وبيعها فى مزاد

الإثنين، 08 مايو 2017 07:24 م
تعرف على أبرز تصريحات ابنة نجيب محفوظ.. كشفت سرقة مخطوطته وبيعها فى مزاد ابنتا نجيب محفوظ
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى صمت تام ودون ضجة كبيرة، رحلت السيدة فاتن/فاطمة ابنة الأديب العالمى نجيب محفوظ عن عمر يناهز 60 عامًا.

كانت فاتن مع شقيقتها أم كلثوم لا يحبان الظهور كثيرًا فى الإعلام كثيرًا، ومع ذلك لهما عدد من التصريحات الصحفية والإعلامية الشهيرة خلال السنوات القليلة الماضية.

ففى ديسمبر عام 2011 كشفت فاتن نجيب محفوظ، ابنة الأديب العالمى الراحل، عن أن مخطوطات والدها النادرة والتى تم عرضها فى مزاد علنى فى لندن بحد أدنى 5000 جنيه إسترلينى، فى ذلك التوقيت، مسروقة ولم تخرج من مصر بعلم الأسرة، والتى علمت بنبأ البيع وأبلغوا الدكتور عماد أبو غازى وزارة الثقافة آنذاك والذى وعد حينها بمخاطبة الجهات المعنية لوقف عملية البيع.

وكان ذلك على خلفية قيام دار "سوثبى" بعمل مزاد عام يضم بعض المخطوطات التى كتبها الأديب الراحل بنفسه، منها بعض الأعمال غير المنشورة له، وأعمال أدبية غير مكتملة، بالإضافة إلى بعض الخطابات التى كتبها بخط يده، وحددت الدار مبلغ ما بين 50 إلى 70 ألف جنيه إسترلينى لتفتتح بها المزاد، وذلك فى الاحتفال بذكرى مرور مائة عام على ذكرى ميلاد الأديب المصرى الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ.

أما آخر ما قالته ابنة صاحب الثلاثية الراحلة وذلك حسب تصريحات فى حوار لمجلة الأهرام العربى " قالت عن والدها: "كان شخصاً جميلاً، ولكن المحيطين به أساءوا له ولنا ولوالدتنا، وللعائلة، فقد كانوا أسوأ شىء فى حياة نجيب محفوظ بعد نجاته من الاغتيال، فبعض الناس ظهروا فى حياتنا من شياطين الإنس، وبعد نوبل اتجننت ناس كتير حوله، كل واحد عنده أجندة ومصالح، وكانت حاجة صعبة جدا، وكل واحد عايز يقرب ويعمل خطة علشان يبقى قريباً منه ويطلع يقول كلاماً مش صحيح، وفى كل ذكرى عيد ميلاد أو رحيل بيكون أسوأ شىء إننا بنتذكر «شياطين الإنس» الذين كانوا محيطين به".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد زيادة

هكذا حال الدنيا......

الخبثاء من الناس يتهافتون علي ويتزلفون إلي المشاهير والأغنياء....طمعا في الظهور في كادر شهرتهم أو الحصول علي بعض من أموالهم... وهم في تهافتهم وتزلفهم لا يراعون أي أخلاقيات أو ذمم ....وبعد رحيل هؤلا المشاهير أو الأغنياء ينتهي كل شيئ ويبعد الخبثاء الأشرار بما حصلوا عليه في حياة من رحلوا بل إنهم قد يستمروا في الحصوال علي أرباح ماديه ممن رحلوا سواء بالكلام عن أسرار حياتهم في الصحف والإعلام نظير أجر أو شهرة أو نشر مذكراتهم رغما عن ممن لهم الحق في النشر ببيعها إلي دور النشر المشبوهة أو سرقة أعمالهم أو حتي مجرد الإقتباس منها بدون إذن....إن هؤلاء الخبثاء الأشرار لا خلاق لهم ولا يتعظون ....اللهم أرحم أديبنا الكبير وخفف عن عائلته فراقه وفراق نجلته...وأبعد عنهم الخبثاء والأشرار.....لقد أحببت صغيرا" كفاح طيبة" وصبيا وفتيا "الثلاثية" و "ثرثرة علي النيل"...و"اللص والكلاب"....وغير ذلك كثير... وكهلا صدمت بما أصاب الأديب الكبير المقام في عالم الأدب من جاهل جهول...وفي شيخوختي عشت" أحلام النقاهة" معه واليوم أحزنني ما قرأت عن معاناة أسرة صاحب نوبل من الخبثاء والأشرار .....أين وزارة الثقافة؟ بل أين المثقفين الذين كنا نفرأ منهم كل يوم عن أنهم كانوا مع الأستاذ الأديب وأنهم من المقربين منه والأثيرين ؟ ......لقد حزنت حقا بعد أن قرات ما كتبه صحفي اليوم السابع اللامع "محمد عبد الرحمن" .....وأنا لست أديبا ولا كاتبا وإنما مجرد قارئ....فارجو أن لا يقتصر فعل الأدباء علي مجرد الحزن مثلي....اللهم أرحم عبدك "نجيب محفوظ" وخفف مصاعب الدنيا عن ما بقي من أسرته.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة