أعرب المرضى وذويهم والمترددين على مستشفى الحسينية المركزى بمحافظة الشرقية عن استيائهم بسبب غياب الخدمات وتدني العمل الطبي بالمستشفى ما جعل المرضى وذويهم يشتكون مر الشكوى ، فالحيوانات والقطط تزاحم المرضى داخل العنابر،ناهيك عن المعاناة الشديدة التي يواجهها المرضى من عدم وجود أطباء فى معظم التخصصات وعدم وجود أدوية بالمستشفى وتوقف المصاعد مما يضطرهم لحمل المرضى علي أيديهم والصعود بهم للطوابق العلوية بالاضافة الى انتشار القمامة بالمستشفى
" اليوم السابع " التقى المرضى واستمع لمشاكلهم ، ويقول أحمد عبد السلام أحد المترددين على مستشفى الحسينية لانه مريض سكر وضغط أن مسلسل الإهمال الطبي لن يتوقف ليأخذ في طياته العشرات من الضحايا الذين دفعهم المرض والفقر للذهاب للمستشفى ليواجه مصيره حيث لا اجد اطباء يوقعون الكشف الطبى على ولا علاج واضطر للخروج من المستشفى للكشف فى عيادات الاطباء الخاصة وأتكبد تكاليف العلاج على نفقتي الخاصة رغم ظروفى الاجتماعية الصعبة
وأضاف أن حقن "الأنسولين" لعلاج السكر الذى يعانى منه لا توجد بالمستشفى وأنه ترددت أكثر من مرة ولم يجده انتظره منذ أول الشهر وكلما راجعت إدارة المستشفى يكون الرد أن الطبيبة المختصة فى اجازة والغريب أن هذه الحجة مستمرة منذ أول الشهر متسائلا ما ذنب باقي المرضى بغياب طبيب ؟
وأضاف سامى العدل محمد انا مريض السكر ولا أستطيع التوقف عن المجيء يومياً للمستشفى لان حالته تتضاعف بسبب تأخر الدواء ولا يملك ثمن العلاج كى يستغني عن صرفه من المستشفى
وأشار يوسف أيوب أن طبيب بالمستشفى طلب منه إجراء أشعة وتفاجأ ان الموظفة تطلب منه دفع ثمنها وعندما ذهب إلى مدير المستشفى ليشتكى له كان جواب المدير أنه ينفق من جيبه الخاص لرفع النظافة وان المستشفى تفرض تلك المبالغ لنظافة المستشفى
وقالت فتحية محمود حسن انها ذهبت مع نجلها للمستشفى بعد كسر ساقه اليسرى لتجبيسها لتفاجأ بقسم العظام يطلب منها القطن والشاش والجبس والأدوية فقالت لهم انا لا املك شئ من حطام الدنيا فكان الرد "انتى حرة المستشفى ما فيهاش حاجة".
وعندما أحضرت المطلوب وجدت من يقوم بتجبيس ساق نجلها ممرض وليس طبيب وبعد أن انتهى من عمله طلب منها مبلغ من المال مقابل تجبير ساق نجلها ما جعلها تتساءل... ما فائدة ذهابها للمستشفى ؟ وما الفرق بين المستشفى والعيادة الخاصة؟
وقال السيد عبد المقصود من أهالى بحر البقر ، انه ذهب بمريض من جيرانه ليلا ولم يجد من ينقذه رغم أنه قطع مسافة كبيرة من مكان سكن المريض إلى المستشفى ما اضطره الذهاب لعيادة خاصة ودفع كل نفقات العلاج من جيبه لظروف المريض الاجتماعية
ولفت محمود حسن صديق ان عنايات المستشفى مهملة و الحيوانات و القطط تزاحم المرضى بالعنابر وغرف العمليات وبالاضافه لذلك لا يوجد أطباء وتمريض كافي لسد حاجة المرضى ، والمستشفى خاليه تماما من أطباء المخ والأعصاب والرمد.
وقال انه توجه بمريض يلزمه دخول العناية فطلبت إدارة المستشفى ان يأتي بطبيب عناية من الخارج ليتابع حالة المريض.
وقال اسماعيل علام أن ان شقيقه مريض بالمستشفى وتبرعوا له بأربعة أكياس دم ولم تعطهم المستشفى سوى كيسين مع دفع مبلغ 150 جنيه عن كل كيس ، ناهيك عن سوء الحمامات وتوقف الاسانسيرات.
وطالب الجميع وزير الصحة بزيارة المستشفى وتوفير الأطباء والعلاج رحمة بالاهالى خاصة وأنه يخدم منطقة كبيرة آهلة بالسكان وتعد منعزلة وتحتاج لتواجد صحى كبير
ومن جانبه أكد الدكتور عصام فرحات مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بصحة الشرقية ، أن الوقت الراهن يوجد تخصصات المخ والاعصاب بمستشفيات جامعة الزقازيق مستشفى الاحرار التعليمى ويتم تحويل الحالات المرضية لهم من خلال المسنشفيات المركزية
وأضاف ل" اليوم السابع " انه تم توقيع بروتوكول تعاون بين مديرية الشئون الصحية ومستشفيات جامعة الزقازيق لإنشاء أقسام جراحة المخ والاعصاب والاوعية الدموية وجراحة القلب والصدر بمستشفى بلبيس المركزي ومستشفى فاقوس المركزى.
القطط تملأ العنابر
القطط فى العنابر
القطط متواجدة فى عنابر المستشفى
المرضى المترددين على المستشفى
المرضى عند صيدليات صرف العلاج
تكدس المرضى لصرف العلاج
حمامات المستشفى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة