زيارة وزير خارجية الجزائر للجنوب الليبى تغضب برلمان طبرق.. ومساهل: نسعى لحل الأزمة

الأحد، 07 مايو 2017 03:31 م
زيارة وزير خارجية الجزائر للجنوب الليبى تغضب برلمان طبرق.. ومساهل: نسعى لحل الأزمة عبد القادر مساهل وزير خارجية الجزائر
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت زيارة وزير الخارجية الجزائرى عبد القادر مساهل إلى منطقة الجنوب الليبى واجتماعه بعدد من مشايخ القبائل هناك غضب البرلمان الليبى بطبرق، فى الوقت الذى اتخذت فيه الجزائر تحركات حثيثة على مدار الـ24 ساعة الماضية، فى إطار محاولة تقريب وجهات النظر المختلفة.

 

وفى خطوة تصعيدية من قبل البرلمان الليبى، أصدرت لجنة الدفاع والأمن القومى فى البرلمان بياناً حذرت فيه من زيارة مساهل إلى المناطق الجنوبية فى الليبية، معتبرين أن لقاءه مع أعيان ومشايخ المنطقة كانت دون إذن منهم، وهو ما يشكل تجاوزا وانتهاكا لما وصفوه بسيادة الدولة الليبية.

 

وحاول "مساهل" امتصاص الغضب الليبى وتوضيح أهداف زيارته، قائلا، إن زيارته إلى جنوب ليبيا تكملة للزيارات التى قام بها فى الأيام الماضية لعدد من مناطق ومدن ليبيا، مؤكداً أن رد فعل لجنة الدفاع والأمن القومى فى البرلمان الليبى لن تؤثر على مساعى الليبيين والجزائر بمواصلة العمل على حل الأزمة الليبية.

 

وأوضح "مساهل" فى تصريح نشرته صحيفة "النهار" الجزائرية، أن الزيارة التى قادته أمس إلى جنوب ليبيا ولقاءه مع مشايخ وأعيان المنطقة الجنوبية كانت إيجابية، وأبدوا دعمهم للتوصل إلى حل للأزمة الليبية، مؤكداً أن زيارته تصب فى تقريب الرؤى بين الأطراف الليبية فقط، ولا تحمل أى خلفيات أخرى، مضيفا أن بيان لجنة الدفاع والأمن القومى فى البرلمان الليبى لا يصب فى صالح تقدم حل الأزمة فى ليبيا.

 

وأشار "مساهل" إلى أن زيارته جاءت فى إطار الجهود الجزائرية الرامية إلى تقريب الرؤى بين الليبيين، وهى تكملة للزيارات التى قام بها فى الأيام الماضية لعدد من مناطق ومدن ليبيا طبرق والبيضاء ومصراتة وطربلس والزنتان، وستتبعها زيارة رئيس حكومة الوفاق الوطنى الليبية فايز السراج بعد غد إلى الجزائر للبحث فى تطورات مساعى حل الأزمة الليبية بعيدا عن أى تدخل أجنبى فى ليبيا والذى لن يخدم الليبيين أنفسهم.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة