تعرف على خريطة توزيع المياه الجوفية فى مصر

الأحد، 07 مايو 2017 02:12 ص
تعرف على خريطة توزيع المياه الجوفية فى مصر المياه الجوفية أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تُعَد المياه الجوفية أحد الموارد المائية غير التقليدية والتى تتميز بانتشارها جغرافيًا فى مصر وبصفة رئيسية فى 4 مناطق هى: وادى النيل والدلتا، والصحراء الغربية، والصحراء الشرقية، وشبه جزيرة سيناء، وينشر "اليوم السابع" خريطة توزيع المياه الجوفية فى مصر.

 

الخزان المتصل بنهر النيل فى الوادى والدلتا هو خزان محدود الامتداد فى الاتجاه الأفقى والرأسى، وما هو إلا استخدام غير مباشر لحصة مصر من مياه نهر النيل، والتى حدث لها تسرب من شبكة الترع.

 

خزان الحجر الجيرى المتشقق هو خزان غير متجانس فى خصائصه فقد تتواجد المياه فيه بمنطقة معينة وينعدم وجودها بمنطقة أخرى تقع على مسافة صغيرة، والسبب فى ذلك يرجع إلى تواجد المياه داخل التشققات، وهذه التشققات بطبيعة الحال هى غير متجانسة، لذلك لا يتم الاعتماد عليه إلا فى المناطق التى تزيد فيها كثافة هذه التشققات، مثل مناطق واحة سيوة وغرب المنيا، وبعض المناطق بمحافظة أسيوط، فيما عدا ذلك فمازال هذا الخزان تحت الدراسة والاستكشاف.

 

الخزان الحجر الرملى النوبى يمثل كنزًا لمصر، فهو من أكبر الخزانات الجوفية فى العالم، ليس فقط فى امتداده الأفقى بل أيضا الرأسى، حيث يتراوح السمك المشبع للخزان بين حوالى 200 متر بمنطقة شرق العوينات فى أقصى الجنوب، ويزيد تدريجيا فى اتجاه الشمال ليصل إلى أكثر من 3000 متر بواحة الفرافرة، بالإضافة إلى أن المياه الجوفية المتاحة فى هذا الخزان ذات نوعية جيدة، ونسبة الأملاح فيه أقل وتتراوح ما بين 200 إلى 1000 جزء فى المليون.

 

أما بالنسبة لإنتاجية الآبار التى تخترق هذا الخزان فهى عالية إذا ما قورنت بمثيلتها فى الخزانات الجوفية الأخرى فى دول العالم، ما يجعل تكلفة استخراج المياه مقبولة فى مثل هذه المناطق الصحراوية التى لا تسقط فيها أمطار، والتى لا يمكن نقل مياه النيل إليها، ومن ثم يجب التعامل مع هذه المياه بفكر يختلف تمامًا مع السلوك الحالى للتعامل مع المياه فى مناطق الوادى والدلتا وعدم التعامل معها من منظور استثمارى فى المقام الاول بل يجب ان يكون فكرا تنمويا متكامل لاستيعاب الزيادة السكانية وتفريغ الوادى والدلتا من التكدس السكانى.

 

خزان المهره يمتد من غرب النيل، وبالرغم من كبر سمك الخزان الذى يتراوح بين 200 إلى 500 متر فى بعض المناطق؛ إلا أن نسبة الأملاح فى مياهه عالية نسبياً وتتراوح ما بين 2000 إلى 10000 جزء فى المليون، ويمكن الاعتماد على هذا الخزان فى التنمية من خلال أنشطة الاستزراع السمكى أو زراعة المحاصيل والأشجار التى تتحمل الملوحة العالية.

 

الخزان الممتد على الشريط الساحلى للبحر المتوسط، بداية هذا الخزان من مدينة القنطرة وحتى مدينة رفح شرقًا، وهو خزان محدود فى الامتداد الأفقى، ويتم تغذيته من خلال الأمطار التى تسقط على الشريط الساحلى لتلك المناطق، وخاصة العريش ورفح.

 

وبعيداً عن الصحراء الغربية، يوجد نوع آخر من الخزانات الجوفية موجودة داخل الأودية التى ينتهى مصبها على نهر النيل، أو على البحر الأحمر شرقاً وهذه الخزانات ذات إمكانات محدودة وغير متجددة ويجب التنمية عليها بحذر من خلال الأنشطة التنموية غير المستهلكة للمياه.

 

خزان الصخور النارية المتشققة، يعرف باسم "خزانات جبال البحر الأحمر" وهى منتشرة فى محافظة جنوب سيناء، وجبال البحر الأحمر فى الصحراء الشرقية، وهو خزان ضعيف إلى منعدم الإمكانات ويصعب التنمية عليه، لصعوبة استكشاف أماكن تواجد المياه الجوفية به.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة