تعرف على أبرز الدول التى رخصت استخدام الروبوتات فى الدعارة

الأحد، 07 مايو 2017 10:00 م
تعرف على أبرز الدول التى رخصت استخدام الروبوتات فى الدعارة دمى جنسية
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم الاستخدامات المفيدة التى وفرتها الروبوتات للبشر بما فى ذلك مساعداتهم فى الأعمال الصعبة والشاقة، إلا أن هناك بعض الاستخدامات الأخرى التى بدأت فى الظهور مثل استخداماتها لإرضاء الغرائز الجنسية، إلا أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، حيث بدأت بعض الدول مؤخرا فى إصدار قوانين تسمح بإنشاء بيوت للدعارة مخصصة للروبوتات الجنسية، وهو الأمر الذى انتشر بشكل كبير مؤخرا فى عدد من دول العالم والتى نرصدها كما يلى:


- إسبانيا وأول بين دعارة للدمى

تم افتتاح بيت دعارة فى برشلونة الإسبانية، ويعد الأول فى أوروبا الذى يقدم لعملائه فرصة ممارسة الجنس مع دمية، حيث يوفر بيت الدعارة غرف ذات إضاءة منخفضة وشموعا وشاشات تليفزيون بلازما ضخمة لمشاهدة بعض الأفلام، مع عرض خاص لممارسة الجنس مع دمى بالحجم الطبيعى لمدة ساعة واحدة بسعر يبدأ من 70 جنيه إسترلينى ويصل إلى 100 إسترليني.

وهناك 4 خيارات يمكن للراغبين فى الذهاب لهذا المكان تجربتها، حيث تتميز كل واحدة منها بجسد أنثوى وملامح بشرية، وهى مصنوعة جميعها من السيليكون، كما يمكن المطالبة بارتداء الدمى ملابس معينة أو زى مخصص، إلا أنه تم إغلاقه فى النهاية بعد وجود عدد من الشكاوى الخاصة بالدعارة البشرية وبعض المشاكل مع صاحب المبنى.

 

- بريطانيا تعيد التجربة

فيما قررت شركة "لوميدولز" صانعة الدمى الجنسية، افتتاح بيت دعارة جديد فى المملكة المتحدة، بعد إنشاء آخر فى إسبانيا فبراير الماضى، ووفقا لشقيق مالك لوميدولز فإنه يبحث عن مستثمر لتمويل موقع جديد فى المملكة المتحدة وقال خلال المقابلة: "نحن حاليا فى عملية التوسع والبحث عن المزيد من الامتيازات فى بلدان أخرى، فإذا كان هناك أى شخص مهتم بالعلامة التجارية فيمكنه الاتصال بنا".

 

- دول مختلفة حول العالم

فيما كشفت دراسة جديدة أن واحدا من كل خمسة أشخاص لا يمانع ممارسة الجنس مع روبوت، وهو ما يعنى انتشار هذا الأمر فى المستقبل داخل مزيد من الدول، فيما قال الدكتور "جون دانهير" المحاضر فى مجال الأعمال التجارية فى نوى جالواى وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن الروبوتات الجنسية يمكن أن تكون بديلا جيدا للنساء فى المستقبل، مضيفا أنه "يمكن للروبوتات الجنسية تلبية الرغبات الجنسية بكفاءة والتحرر من القيود والتعقيدات والخوف من عدم النجاح الجنسى، وربما تنجح هذه الروبوتات التكنولوجية فى أن تصبح أفضل وتطور علاقات العاطفية مع المستخدمين، فهى لن تحتاج إلى تزييف العلاقة الجنسية كما يحدث فى بيوت لدعارة".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة