بالصور.. فى الذكرى الـ85 على إنشائها.. "مصر للطيران" تأسست عام 1932 بـ20 ألف جنيه.. بدأت باسم الخطوط الهوائية المصرية.. طلعت حرب باشا الداعم الأكبر للفكرة.. وتحولت لأكبر شركة طيران فى الشرق الأوسط وإفريقيا

الأحد، 07 مايو 2017 09:00 م
بالصور.. فى الذكرى الـ85 على إنشائها.. "مصر للطيران" تأسست عام 1932 بـ20 ألف جنيه.. بدأت باسم الخطوط الهوائية المصرية.. طلعت حرب باشا الداعم الأكبر للفكرة.. وتحولت لأكبر شركة طيران فى الشرق الأوسط وإفريقيا الذكرى الـ85 لـ"مصر للطيران"
كتبت-رحاب نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل شركة مصر للطيران اليوم بمرور 85 عامًا على إنشائها، حيث صدر المرسوم الملكى بإنشاء الشركة الوطنية فى السابع من مايو عام 1932، لتصبح مصر للطيران أول شركة طيران فى الشرق الأوسط وأفريقيا.

أم كلثوم (7)
أم كلثوم

تطورت الشركة منذ ذلك التاريخ لتحتل مكانة متميزة فى صناعة النقل الجوى، حيث بدأت باسم "الخطوط الهوائية المصرية" و"مصر إيرورك"، و"الطيران العربية المتحدة" واستقر اسمها بـ"مصر للطيران" منذ حوالى 50 عامًا، وهى أسماء مختلفة لكيان وطنى وُلد عظيمًا، عكست على مدار تاريخه مدى ارتباط هذا الكيان بالوطن مصر، سياسيًا واقتصاديًا.

 

فمصر للطيران ليست مجرد شركة طيران، بل هى تاريخ ومجهود مشرف لأُناس شغفهم حب الوطن فحاربوا لأجل تحقيق حلم كيان معنى بالطيران المدنى يحمل اسم مصر، وحتى بعد تحقق الحلم وارتفاع مكانة مصر للطيران بين مصاف شركات الطيران العالمية، ظلت التحديات قائمة، ما بين أحداث سياسية يمر بها العالم أو مصر تتأثر بها الشركة فتعمل على تخطيها.

 

وكانت بداية مصر للطيران كفكرة من خلال الأب الروحى والداعم الأكبر لإنشائها، طلعت حرب باشا الاقتصادى الكبير، الذى حمل على عاتقه تحقيق حلم المحاولات الفردية لبعض الشباب المصرى، فى ذلك الوقت بتكوين شركة مصرية للطيران المدنى.

 

وكان على رأس تلك المحاولات حلم "كمال علوى" فى 1929 الذى سافر إلى باريس وتعلم فنون الطيران واشترى طائرة كانت هى الأولى التى يتم تسجيلها فى مصر، وقد أهداها بعد ذلك إلى شركة "مصر للطيران".

تطور زي الضيافة فى السبعينات (4)
تطور زي الضيافة فى السبعينات

وتلى ذلك تبنيه لحملة تكوين الشركة ولم يستجب لها إلا أعضاء نادى الطيران المصرى، الذى أسسه ولكن مع نجاح وصول محمد صدقى كأول طيار مصرى يصل بطائرته "الأميرة فايزة" من برلين إلى القاهرة فى 26 يناير 1930 جاءت أول خطوة حقيقة فى طريق تأسيس الشركة.

طلعت حرب (1)
طلعت حرب

وتعاون الثلاثة العظام كمال علوى ومحمد صدقى وطلعت حرب لتحقيق الحلم من خلال بنك مصر الذى أسسه طلعت حرب، وأثمرت الجهود عن صدور المرسوم الملكى فى يوم 7 مايو 1932 بإنشاء مصر للطيران وسميت الشركة باسمين أحدهما باللغة العربية وهو "شركة الخطوط الهوائية المصرية" والآخر باللغة الإنجليزية وهو "مصر آير وورك"، ونص عقد التأسيس أن يمتلك المصريون 60% على الأقل من هذه الأسهم وتحدد رأسمال الشركة فى البداية عشرين ألف جنيه.

 

وهكذا جاءت النواة الأولى مصرية بالأسهم وبالمؤسسين، فى إشارة واضحة إلى أن الشركة لن تُدار إلا بمصر وأبنائها.

 

ورغم أن البداية بالشركة تمثلت فى التدريب والنزهات فى مطار ألماظة، إلا أنها سرعان ما بدأت بتكوين أول نواة لأسطولها حيث وصلت فى 30 يونيو 1933 مطار ألماظة أول طائرتين من طراز ديهافيلاند درجون 84 سعة الواحدة أربعة ركاب كنواة للأسطول، وكانت أولى رحلاتها إلى الإسكندرية ومرسى مطروح وعلى صعيد آخر فى أكتوبر من العام نفسه شهدت مصر دخول أول امرأة لعالم الطيران بحصول لطفية النادى على إجازة طيار خاص.

 

وبنفس السرعة بدأت الشركة فى إعداد جدول تشغيلها، حيث سيرت رحلاتها إلى الإسكندرية، مرسى مطروح وأسوان، وأيضًا فى العام التالى إلى مدينتى "اللد وحيفا" بفلسطين وفى عام 1935 قامت الشركة بضخ دماء جديدة فى شرايينها بتزويد أسطولها بسبع طائرات جديدة دفعة واحدة، ضمت طائرتين من طراز دى هافيلاند إكسبريس86 ذات 4 محركات، سعة 12-14 راكبًا و5 طائرات من طراز دى هافيلاند رابيد 89 ذات محركين، سعة 7- 8 ركاب.

عزيزة محرم (1) (1)
عزيزة محرم
 

وفى نفس العام أيضًا قامت الشركة بتوسيع شبكة خطوطها المحلية والدولية لتشمل بورسعيد والمنيا وأسيوط، كما أضافت لخطوطها الدولية يافا وقبرص وبغداد، وجاءت درة أعمال الشركة فى تلك الفترة حين سيرت أول رحلة بين كل من جدة والمدينة المنورة فى 1936 فكانت طائرات مصر للطيران أولى الطائرات فى العالم التى تهبط فى كل من المدينتين.

 

وبعد الحرب العالمية الثانية عام 1939 بدأت الشركة مرحلة جديدة فى تاريخها، حيث أصبح رأسمالها مصريًا بالكامل بعد انسحاب إيروورك البريطانية الشريك الأجنبى وحل المصريون محل البريطانيين ليصبح كل شيء فيها مصريًا، وانتهى عصر الأجانب وتحول اسمها إلى الخطوط الجوية المصرية – Misr Airlines فى عام 1941.

 

وبدأت الورش الفنية فى تصنيع طائرات صغيرة لتتدرب عليها أطقم المدفعية البريطانية، وتمكنوا أيضًا من تحويل طائرتين من طرازى أفرو19 وأنسون الحربيتين إلى طائرات ركاب مدنية مما اعتبر معجزة بحق أبهرت الجميع بمن فيهم مالك شركة آير وورك نفسه، هذا بخلاف تحويلهم أيضًا لطائرات "داكوتا" الحربية إلى طائرات ركاب مدنية بورش الشركة بألماظة.

 

وبعد انتهاء الحرب استمرت الشركة فى تطوير أسطولها وبحلول يوليو 1946 أصبح الأسطول الجوى المدنى المصرى يضم 18 طائرة 3 بيتش كرافت، 5 أفرو 19، 4 دى هافيلاند 86، 4 دى هافيلاند 89، طائرة واحدة من كل من طراز دى هافيلاند 84، دى هافيلاند 90.

 

ثم كانت الصفقة الأهم وهى شراء 5 طائرات فايكنج التى تتسع لعدد 24 راكبًا، حيث كانت إيذانًا بالانتقال من عصر الطائرات الصغيرة إلى عصر الطائرات الكبيرة وهو ما طور أيضًا من مستوى الخدمة المقدمة للركاب فبدأ لأول مرة ظهور أطقم الضيافة على متن الطائرات وقدمت الوجبات الساخنة والمشروبات بعد أن كانت الوجبات الخفيفة فقط هى التى تقدم على طائرات الشركة.

 

 ثم جاءت ثورة 1952 التى أولت اهتمامها بمصر للطيران، حيث ساهمت فى رأس المال ليرتفع من 300 ألف جنيه إلى مليون جنيه، وتمثلت أولى ثمار هذه المساهمة فى إضافة 5 طائرات فايسكاونت ذات المحركات الأربع والمقاعد الاثنين والخمسين.

 

كما استقدمت فيه الشركة أول جهاز محاكى لتدريب طياريها عليه، لتصير الأولى والوحيدة فى ذلك المجال فى هذا الوقت، وصار معهد مصر للطيران قبلة المتدربين والدارسين.

 

كما شهدت الستينيات العديد من ملامح التطوير أيضًا فى مصر للطيران كان أولها انضمام ثلاث طائرات من طراز دى هافيلاند "كوميت-4C" المزودة بأربع محركات نفاثة، وتسع أربعة وثمانين راكبًا، وتبلغ سرعتها 850 كيلومترًا فى الساعة، ثم تسيير أطول خطوط الشركة منذ نشأتها وهو خط القاهرة - روما - فرانكفورت - زيوريخ - لندن

 

بينما كان أهم هذه الملامح إصدار الرئيس جمال عبد الناصر بوصفه رئيس الجمهورية العربية المتحدة، القرار رقم 83 لعام 1960 بتوحيد شركة مصر للطيران ومؤسسة الخطوط الجوية السورية فى شركة واحدة تحت اسم "شركة الطيران العربية المتحدة" وذلك إثر الوحدة التى قامت بين مصر وسوريا فى 1958

 

وفى عام 1962 أعيد هيكلة الشركة لتصبح جزءًا من الدولة، ولتصبح الشركة مؤسسة تحت اسم المؤسسة العربية العامة للطيران، وتضم شركات الطيران العربية المتحدة للخطوط الخارجية، ومصر للطيران للخطوط الداخلية، والشركة العامة للخدمات وتموين الطائرات، وشركة الكرنك للسياحة.

 

وبدءًا من مارس 1963 تقرر إقلاع جميع الرحلات من مطار القاهرة الجديد "الحالى" وفى تلك الأثناء تأسست أسواق مصر للطيران الحرة فى مطار القاهرة وافتتحت فى 1963.

 

وبالطبع كان لنكسة يونيو 1967 الأثر البالغ على اقتصاديات الشركة، ورغم الظروف الصعبة، استطاعت الشركة مواصلة صمودها، حيث أقلع أول خط مباشر من القاهرة إلى لندن فى 16 يوليو 1970 كأطول خط آنذاك، وذلك بعد عقد مصر للطيران لأولى صفقاتها مع شركة بوينج العالمية لشراء 4 طائرات من طراز .B707-320

 

وجاءت نقلة أخرى فى تاريخ الشركة فى 1971 جعلت العمل فى مجال الطيران المدنى المصر أكثر تنظيما، وهى صدور القرار الجمهورى بإنشاء الهيئة المصرية العامة للطيران المدنى، لتنتقل آلية تبعية مؤسسة مصر للطيران، ولتستعيد مرة أخرى اسمها الذى أنشئُت به "مصر للطيران".

 

كما تتبع الوزارة أيضًا كل من الهيئة المصرية العامة للطيران المدنى، والهيئة العامة للأرصاد الجوية، وهيئة ميناء القاهرة الجوى، والمعهد القومى للتدريب على أعمال الطيران، وبعد انتصار أكتوبر حققت الشركة أيضًا إنجازات تحسب لها مثل استخدام الحاسبات الآلية فى أنشطة الحسابات لخدمة نظم المرتبات وحفظ السجلات والإيرادات وحسابات المخازن والأسواق الحرة ولحجز الركاب.

 

كما تم افتتاح مجمع خدمات الطيران كأحدث وأكبر مجمع للخدمات الجوية فى الشرق الأوسط، هذا بخلاف التعاقد على إنشاء قرية البضائع.

 

فى عام 1980 أصبح المهندس "محمد فهيم ريان" مفوضًا عامًا لمصر للطيران، ثم تولى رئاسة مجلس إدارتها فى 1981 وحتى عام 2002 شهدت خلالها مصر للطيران أزهى عصور النجاح والتقدم، حيث قام بوضع خطة تطوير قامت على دراسة شاملة لشبكة خطوط الشركة.

 

ومن نتائج هذه الدراسة خلصت الشركة إلى الشكل الأمثل للشبكة، كما حددت الطرز التى تحتاجها من حيث المدى والسعة بناء على ذلك وأيضًا بناء على دراسات السوق وزاد الأسطول بشكل لم تشهده مصر للطيران إلا وقتها.

 

وتم شراء 8 طائرات آيرباص “A300-B4” لتغطية أسواق أوروبا والشرق الأوسط، ثم 3 طائرات بعيدة المدى من طراز بوينج 767-200، وتلاها شراء طائرتين من طراز بوينج 767-300 للوفاء بمتطلبات حركة النقل المتزايدة للأسواق البعيدة وتلا ذلك شراء 7 طائرات جديدة من طراز آيرباص “A320-200” ولخدمة مناطق الجذب السياحى فى مصر ولنقل الحركة السياحية إليها من الخارج مباشرة، قامت الشركة بشراء 5 طائرات جديدة من طراز بوينج 737-500

 

كما تم شراء 3 طائرات بوينج 777-200 و3 طائرات آيرباص “A340-200” فائقة المدى لتغطية متطلبات سوقى أمريكا الشمالية واليابان، وتلى ذلك شراء 4 طائرات آيرباص “A321-200” لخدمة سوق الطيران العارض الجديد والواعد، وبذلك بلغ إجمالى تكاليف عمليات الإحلال والتجديد لأسطول الشركة ما يزيد على 112,3 مليار دولار.

 

وفى اتجاه موازٍ قامت الشركة بتطوير بنيتها التحتية ففى مجال التدريب زُود مركز التدريب بمحاكيات طائرات البوينج 707 و737 ومحاكيات آيرباص، إضافة إلى محاكيات تدريب أطقم الضيافة على أعمال خدمة الركاب وإجراءات الطوارئ والإخلاء السريع، كما تم إنشاء مجمع هندسى مجهز فنيًا بأحدث ما وصلت آلية تكنولوجيا الدعم الفنى للطائرات وملحقاته من هناجر وورش، ووحدات تعمير وإصلاح واختبار المحركات.

 

أما القطاع التجارى فأصبح قطاعًا ضخمًا يضم بين جنباته خمس إدارات كبيرة، هى الإدارة العامة للمبيعات، إدارة البحوث التجارية، إدارة الشؤون الدولية، إدارة الخدمات السياحية، وإدارة المحطات كما شهدت هذه الفترة إنشاء المجمع الإدارى للعاملين بالشركة ومستشفى مصر للطيران على أعلى مستوى خدمى.

 

تشكلت أول وزارة للطيران المدنى فى 2002 وأصبحت مؤسسة مصر للطيران شركة قابضة، تتبع مباشرة وزارة الطيران المدنى وتم تحويل القطاعات التى كانت موجودة فى السابق إلى شركات تابعة بدأت بشركة الخطوط، وشركة الصيانة والأعمال الفنية، وشركة الخدمات الأرضية، وشركة الخدمات الجوية، وشركة الشحن، وشركة السياحة والأسواق الحرة، إضافة إلى شركة الخدمات الطبية.

 

وتمثل أول النجاحات فى الثوب الجديد فى حصول الشركة على شهادة الأيوزا التى تمنحها المنظمة الدولية للنقل الجوى “أياتا” كأول شركة طيران فى أفريقيا والمنطقة والسابعة عشر فى العالم تحصل على هذه الشهادة وذلك فى 2004، ثم أُنشأت شركتا إكسبريس للخطوط الداخلية والصناعات المكملة، ليلى ذلك تلقى مصر للطيران لدعوة من اتحاد ستار العالمى للانضمام آلية وقد انضمت بالفعل فى 2008 لتصبح العضو الحادى والعشرين فى أكبر التحالفات العالمية فى مجال صناعة النقل الجوى.

 

ومواكبة لهذا النجاح العالمى، افتتحت مصر للطيران مبنى الركاب رقم 3 فى مطار القاهرة الدولى، والذى أصبح مركزًا لرحلات مصر للطيران وباقى شركات تحالف ستار فى هذا الإطار أيضًا تعاقدت مصر للطيران على صفقة شراء “12” طائرة من طراز بوينج 737-800 وصلت خلال عامى 2008 و2009 فى إطار تطوير أسطولها بما يواكب التغيرات العالمية فى مجال النقل الجوى.

 

تلا ذلك تسلّم مصر للطيران فى 2010 “9” طائرات من أحدث الطرازات منها أربع طائرات من طراز البوينج 777-300ER  وطائرة من طراز الإيرباص 330-300 و4 طائرات من طراز البوينج 737-800

 

كانت لثورة 25 يناير تبعات تأثرت بها الشركة، حيث انخفضت نسبة السياحة بشكل ملحوظ نظرًا لعدم استقرار الأوضاع وتعرضت الشركة لخسائر كبيرة وصلت إجماليها إلى 10 مليارات جنيه فى 5 سنوات بسبب انخفاض التشغيل والأحداث السياسية والحروب فى المنطقة العربية والتى أدت إلى إغلاق بعض الخطوط.

 

فقامت مصر للطيران بعمل العديد من حملات الترويج السياحى لوفود بعض الدول تنشيطا لحركة السياحة فى محاولة منها لاستعادة نسبة التشغيل على رحلاتها مرة أخرى، ورغم الفترة التى تلت ذلك من عدم استقرار، إلا أن الشركة بدأت تتخطى هذه المرحلة فى 2013 حين بدأت الشركة فى تطبيق خطتها لتقليل الخسائر وترشيد النفقات والتى أتت ثمارها فى العام المالى 2014-2015 حيث تم تخفيض حجم الخسائر بنسبة 75% عن العام السابق له.

 

وفى عيد مصر للطيران الثالث والثمانين، تم افتتاح المرحلة الأولى من متحف الشركة ليخلد تاريخها ومجهود، متضمنًا مجموعة نادرة من الصور التاريخية والنماذج المجسمة لأسطول مصر للطيران منذ نشأتها وصور تاريخية لأبرز الشخصيات فى تاريخ الطيران المدنى ومصر للطيران والمؤسسين للشركة الوطنية، والذين كان لهم علامات بارزة فى النهوض بالشركة على مدى تاريخها.

كمال علوى (3) (1)

كما يضم المعرض صورا لسكوك عملات معدنية وطوابع بريد تحمل شعار مصر للطيران فى مراحل تاريخية مختلفة، وكذلك صور لبعض القادة والزعماء والمشاهير العالميين والمصريين، والذى سافروا على متن رحلات مصر للطيران.

 

وكركن اقتصادى ووطنى هام فى مصر مرتبط بكل ما يشهده الوطن من لحظات فرح بمشاريع عملاقة، كانت مصر للطيران الناقل الرسمى لحدثين من أهم الأحداث التى شهدتها المنطقة العربية بل والعالم أجمع، وهما المؤتمر الاقتصادى الذى عقد فى شرم الشيخ فى مارس 2014 وافتتاح قناة السويس الجديدة فى أغسطس 2015 لتحمل فرحة مصر بالتغيير إلى تشهده للعالم أجمع لمسافريها وعلى متن طائراتها.

معلمة الطيران ليندا أمين مسعود

فى حفل ساحر أحياه الفنان الموسيقار عمر خيرت وقعت شركة الصيانة والأعمال الفنية مع شركة جنرال إلكتريك اتفاقيةTrueChoiceTM Materials  للخدمات الاستشارية فى مجال صيانة محركات الطائرات وإصلاحها وفحصها للمساعدة فى تطوير إمكانات مصر الطيران لإصلاح محرك الCFM56-7B..

وصلو أول بوينج B707

وتغطى الاتفاقية الشاملة الدعم الفنى والخدمات الاستشارية لعمليات صيانة محركات الطائرات وأجزائها وإصلاحها وفحصها، مما يؤكد حرص مصر للطيران على متابعة وتطبيق كل جديد ومتوافق مع المعايير والتكنولوجيا العالمية فى صناعة النقل الجوى بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية العاملة فى هذا المجال.

 

وفى خطوة جديدة لشركة الصيانة والأعمال الفنية تم افتتاح مشروع تطوير هنجر 7000 بهدف زيادة استيعاب هناجر الشركة لعدد أكبر من طائرات العملاء على المستويين المحلى والدولى، وأيضًا بهدف تقديم خدمات متميزة لعملائها نظرا لكون الأنظمة التى تم إضافتها للهنجر تعد من أحدث الأنظمة التى تساعد على إنجاز أعمال الصيانة بكفاءة عالية وتوفر المناخ المناسب للأطقم الفنية العاملة بالهنجر.

 

ولعل أكبر إنجاز حققته الشركة خلال تلك الفترة هو إعلانها عن صفقة شرائها ل 9 طائرات جديدة تنضم لأسطولها من أحدث طرازات البوينج وهى الـ800-737 بقيمة تقدر بنحو 864 ملايين دولار بما يعادل 9 مليارات جنيه مصرى تقريبا، وتم تمويل ثمانِ طائرات من هذه الصفقة من قبل شركة دبى لصناعات الطيران «Dubai Aerospace Enterprise» والتى يقع مقرها بدبى، الإمارات العربية المتحدة.

 

واحتفالا بعيد الشركة الخامس والثمانين وصلت الطائرة الثالثة من هذه الصفقة حاملة شعار الاحتفالية "85 عامًا" على أن تصل بقية الطائرات تباعا خلال هذا العام.

 

وتمكن هذه الصفقة مصر للطيران من استكمال استراتيجيتها نحو تعزيز وتحديث أسطولها بأحدث الطرازات التى تتناسب مع تشغيلها لرحلات متوسطة وطويلة المدى إلى نقاط متعددة بشبكة خطوطها، خاصة وأن شركة بوينج استطاعت من خلال الجيل الجديد من طرازها.

 

البوينج NGS737-800 من أن تنال ثقة العديد من كبريات شركات الطيران العالمية لما يمنحه هذا الطراز من اقتصادية فى التشغيل وكفاءة فى الأداء ومستوى عال من الرفاهية فضلًا عن إضافة مواصفات خاصة فى التعاقد الجديد من حيث اتساع المقاعد وتنوع وزيادة مستويات الرفاهية.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الضحية

خيانة الأمانة

أسهل الطرق التخلص من ماهو دون شلة نفع وأستنفع فى جهة تخصصية بالطيران تستحل أهدار المال العام فى مشاريع لاتعمل وفواتير باهظة مكلفة وعقاب ماهو دون الشلة بأبعاده وعزله وحرمانه من كل حقوقه والجديد قطع عيشه وتطفيشه خارج الشركة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة