بمناسبة إطلاق دورتهم التدريبية بمعهد الدراسات الدبلوماسية..

سامح شكرى يلتقى ملحقى وزارة الدفاع المنقولين للخارج

السبت، 06 مايو 2017 06:36 م
سامح شكرى يلتقى ملحقى وزارة الدفاع المنقولين للخارج جانب من اللقاء
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى وزير الخارجية سامح شكرى وحرمه، اليوم، السبت، بملحقى وزارة الدفاع المنقولين إلى الخارج وزوجاتهم، بمناسبة إطلاق الدورة التدريبية التى ينظمها معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية لهم خلال الفترة من 7 إلى 11 مايو الجارى.

 

وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الدور التدريبية سوف تتناول عدة موضوعات، أبرزها: السياسة الخارجية المصرية وأهم توجهاتها، قواعد المراسم والحصانات والامتيازات الدبلوماسية، دور المرأة فى العمل الدبلوماسى، حقوق الإنسان، الدبلوماسية والإعلام، تحديات تأمين السفارات فى الخارج، وغيرها من الموضوعات التى من شأنها أن تثقل خبرات السادة ملحقى وزارة الدفاع فى مجال العمل الدبلوماسى.

 

وأضاف أبو زيد بأن الوزير شكرى ألقى فى مستهل اللقاء كلمة رحب خلالها بالسادة ملحقى وزارة الدفاع، مؤكدا على أن هذه الدورة تعد مثالا جديدا على التعاون الوثيق بين مؤسستى الخارجية والدفاع، بما يعزز من قدرة المؤسستين على تناول قضايا الأمن القومى بشكل أكثر تكاملا يسهم فى تبنى أفضل الخيارات لتحقيق المصلحة الوطنية.

 

وأردف شكرى، أن إلحاق السادة ممثلى وزارة الدفاع بالسفارات فى الخارج، يساعد فى إدماجهم بشكل مباشر فى أنشطة السفارات والحياة الدبلوماسية، بما يسهم فى نقل الصورة الحقيقية للأداء الدبلوماسى المصرى الرفيع بمفهومه الشامل.

 

كما أكد الوزير شكرى على أن الخدمة فى الخارج تمثل فرصة لتوثيق العلاقات بين ملحقى الدفاع وزملائهم من وزارة الخارجية بشكل يحقق فى المستقبل استمرار للعلاقات المتميزة بين وزارتى الخارجية والدفاع، مشددا على استعداد وزارة الخارجية لتقديم الدعم اللازم للسادة الملحقين قبل سفرهم إلى الدول الموفدين إليها، فضلا عما سيلقونه من تعاون تام من قبل السفارات فى الخارج.

 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أنه قد أعقب الكلمة حوار مفتوح مع ملحقى الدفاع وزوجاتهم، أجاب خلاله وزير الخارجية وحرمه عن استفسارات حول طبيعة العمل فى الخارج وتحدياته فى المرحلة الراهنة، وكذلك أبرز مستجدات الأوضاع عربيا وإقليميا ودوليا والموقف المصرى منها، حيث اتسمت تلك المناقشات بالشفافية الكاملة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة