اتهمت "حركة مجتمع السلم (حمس)"، التى قدمت لوائح مشتركة مع "حركة التغيير"، وحلتا فى المرتبة الثالثة فى الانتخابات التشريعية بالجزائر، السبت الحزبين الحاكمين بالتزوير والتهديد وممارسة العنف على ناشطيهما.
وفاز حزب "جبهة التحرير الوطني" بزعامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (164 مقعدا) وحليفه "التجمع الوطنى الديمقراطي" (97 مقعدا)، بغالبية المقاعد فى الانتخابات التشريعية الخميس، بحسب نتائج رسمية اعلنت الجمعة فى ظل ضعف فى اقبال الناخبين، وقال رئيس حركة حمس عبد الرزاق مقرى ان التزوير فى انتخابات 2017 فاق ما حصل فى 1997 مضيفا أنه "ستتم احالة ملفات إلى المجلس الدستوري".
وأضاف مقرى الذى حل تحالفه فى المرتبة الثالثة (33 مقعدا) متهما ان "الادارة سمحت لبلطجية جبهة التحرير الوطنى والتجمع الوطنى الديموقراطى بحشو الصناديق واستخدام العنف، بدون ان تتدخل".
وبإضافة احزاب اسلامية اخرى، يبلغ اجمالى المقاعد التى حصل عليها الاسلاميون 67 فى المجلس الذى يضم 462 مقعدا، وبحسب مقرى فان 70 % من مكاتب الاقتراع لم يكن فيها مراقبون، وأضاف أنه فى العديد من الولايات لا تتطابق محاضر الفرز التى لدى حزبه مع المحاضر الرسمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة