بالصور.. ضحية غسيل المواعين.. زوج يشنق زوجته بالشرقية.. والدة المجنى عليها: حماتها ما كانتش عاوزاها تكمل تعليم مع إنها بتعلم بناتها.. وتؤكد: قتلها وهى حامل فى الشهر الرابع.. وتناشد الأمن: عاوزة حفيدتى

السبت، 06 مايو 2017 05:11 م
بالصور.. ضحية غسيل المواعين.. زوج يشنق زوجته بالشرقية.. والدة المجنى عليها: حماتها ما كانتش عاوزاها تكمل تعليم مع إنها بتعلم بناتها.. وتؤكد: قتلها وهى حامل فى الشهر الرابع.. وتناشد الأمن: عاوزة حفيدتى الطالبة أمانى ضحية غسيل المواعين
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"كعادتها عادت من حقلها بعد إطعام الجاموسة التي لديها، وجلست على مصطبة منزلها بعزبتها الهادئة تماما التي لن تسجل يوما في تاريخها أي حوادث قتل، تستريح من مشوار الحقل، وإذ بطفلة صغيرة تنادي عليها مصرخة إلحقى أمانى ماتت، لتهرول دون وعي إلى منزل ابنتها بقرية الكفر القديم، تجدها متوفية وبرقبتها أثار واضحة تدل على شنقها، ويعطيها الله الصبر لكي تقف أسرة زوج ابنتها وترفض دفنها وتطالب الشرطة بتشريح ابنتها التى لقيت مصرعها شنقا على يد زوجها بمحافظة الشرقية.

 

 

تقول رضا أمين محمد 47 سنة ربة منزل مقيمة "عزبة حنا" التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، إن زوجها توفي من 20 سنة وكان عاملا بمصنع الجوت، ورزقها الله منه بأربعة بنات، أصغرهم "أمانى" 20 سنة طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية قسم اللغة الفرنسية، وتزوجت بعد نهاية السنة الثانية لها بالكلية، عندما تقدم شاب من قرية الكفر القديم لخطبتها، ورزقها الله منه بطفلة تدعي" ماجدة" عمرها 10 شهور، قضت ابنتها بمنزل زوجها 18 شهرا، كانت أغلبها إهانة وضرب من أمه وشقيقتيه، وتعمد والدة زوج ابنتها إهانتها، لرغبتها في عدم ذهابها إلي الكلية، وأن تجلس بالمنزل، وخاصة أنها تزوجت وأنجبت، فحين أنها حريصة علي تعليم ابنتيها "أسماء" و"ناني" في الثانوية العامة، وتوفر لهما الهدوء والراحة للمذاكرة، مع أن إحدهما طالبة بمعهد بالعاشر والثانية بالثانوية العامة.

وأكدت الأم، أن ابنتها تعرضت للضرب أكثر من مرة، وتركت على إثرها منزل زوجها، حيث قام زوجها بضربها بعد ساعات من ولادتها "ماجدة" وقام بنهرها لأنها أنجبت بنتا، وقمت بإنقاذ ابنتى من يده، وعدت بها إلي منزلي بعزبة حنا، ثم قمت بتحرير محضر ضده، وبعدها بفترة عاد مع أقاربه للمطالبة بالصلح، وأقنعت ابنتى بالعودة لكي تعيش وتربي ابنتها خاصة أننا في الأرياف، وأخشي بالمعايرة أنها تربية أرملة، ولأنها كان أيضا لها رغبة في العودة لكي تعيش وتربي إبنتها، وعادت وعاشت وتحملت الحياة، إلي أن اكتشفت أنها حامل في الشهر الرابع في ولد، وذهبت إلى حماتها لكي تفرحها بالخبر فلم تهتهم وكل ما كان يشغلها أن تترك نجلتي دراستها لتقوم بخدمتها هي وأبنائها.

وتكمل الأم قصة ابنتها وتقول: إن والدة زوج ابنتها ظلت تترصد لها وتختلق المشكلات وتحرض زوجها ضدها لضربها، وكانت دائما تقف لها في الصباح الباكر أمام شقتها، وترفض أن تذهب إلي جامعتها قبل غسيل المواعين، وعندما كانت ابنتى تطالبها بالسماح لها بالذهاب حتي لا تتأخر علي الأتوبيس الذي ينقل طلاب القرية إلي الجامعة بالمجان، خدمة من أحد نواب دائرة بلبيس، كانت ترفض ، و"أماني"  كانت معذورة لأنها طالبة في السنة النهائية من الدراسة الجامعية ، فضلا عن كونها أم لطفلة عمرها 10 أشهر،  كما أنها حامل في الشهور الأولي، إلي أن قام زوجها أكثر من مرة بالتشاجر معها بسبب والدته، وآخر مرة شنقا، وعندما صعدت إلى شقة ابنتي عثرت على صلصة وبسلة كانت تستعد لتجهيز الغداء، كما عثر أحد المخبرين علي حبل رفيع وملاية سرير في سبت غسيل بالشقة.

ابن خالة المجني عليها: عمدة قرية الزوج طالب بدفن الجثة وعدم تشريحها

 يقول "عزت غ" ابن خال المجني عليها، إن "أماني" كانت متفوقة وعلى قدر شديد من الخجل والحياء، وأن عند علمه بخبر وفاتها شنقا، أسرع إلى منزل زوجها لمعرفة الأمر، وطلب من أحد الخفراء النظامين بقرية الكفر القديم التي حدث بها الواقعة، التحفظ علي الشقة لحين وصول الشرطة، لكن الخفير رفض، كما أن عمدة القرية، لم يتصل بالشرطة، وطالب من عم" أماني" دفنها خشية من التشريح، مما دفعنا إلي ذهاب زوج شقيقة المجني عليها، وابن خالتها للتوجه لمركز الشرطة، لابلاغ مركز الشرطة بما حدث، ولكن عمتي والدة " أماني" صممت على تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وضمان حق ابنتى.

إخطار بالعثور على زوجة مشنوقة داخل مسكنها بقرية الكفر القديم

تلقى اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطار من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من أسرة" أماني  فوزي يوسف رجب" 21 سنة طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية قسم فرنساوي، بقيام زوجها " تامر أ ع ص" 22 سنة ومقيم الكفر القديم، بشنقها بسبب خلافات عائلية، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4296 لسنة 2017 إداري مركز شرطة بلبيس، وتمكنت قوة من مباحث مركز شرطة بلبيس، برئاسة الرائد أحمد متولي، وبإشراف العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث الجنائي لفرع الجنوب، من التحفظ علي الزوج، وتبين من التحريات الأولية، وجود خلافات عائلية متكررة بين والدة الزوج وشقيقتيه، وبين المجني عليها.

معاينة موقع الحادث والنيابة تحبس الزوج أربعة أيام على ذمة التحقيقات

وكشفت معاينة النيابة العامة بلبيس، بمعرفة جمال اللبان وكيل النائب العام، وسكرتارية تامر صبحي، بمعاينة موقع المكان الذي تم العثور فيه على جثة "أماني" أنها مصابة بكدمة من الجانب الأيسر من الوجه، كما أن زوجها أكد في أقواله أنها انتحرت شنقا بملاية السرير، فحين تبين صعوبة اعتلائها سقف غرفة النوم، وأن آثار الخنق حول رقبتها ليست لملاية سرير، مما يدل وجود شبهة جنائية في الوفاة، وطلبت النيابة الطب الشرعي لتشريح الجثة، لبيان سبب الوفاة، وقامت النيابة بحبس الزوج أربعة أيام علي ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

مصدر أمني: آثار الخنق بعنق المجني عليها تدل علي وجود شبهة جنائية

فيما أفاد مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية، أن آثار الخنق حول عنق المجني عليها، تدل بوضوح على وجود شبهة جنائية، وعدم انتحار وأنه تم شنقها وهي جالسة، وأنه يوجد أثار مقاومة بأظافرها حول عنقها، كما أنه تم إخفاء آثار الجريمة وهي عبارة عن حبل رفيع، عثر عليه أثناء معاينة الشقة، فضلا عن نقل المجني عليها بعد وفاتها من غرفة نومها التي حدث بها الحادث أكثر من مرة لإخفاء أدوات الجريمة، وتضليل العدالة.

زملاء المجني عليها: أماني كانت متفوقة وعلى خلق

اتشحت جميع طالبات قسم اللغة الفرنسية بكلية التربية، جامعة الزقازيق، بالسواد حزنا على رحيل أماني، قبل أيام من امتحانات نهاية العام.

ويقول" أحمد مجدي" طالب بالفرقة الرابعة بقسم اللغة الفرنسية، كلية التربية جامعة الزقازيق، إن "أماني" كانت زميلة محبوبة من جميع زملائها بالقسم البالغ عددهم 100 طالبة وطالبة، وأنها كانت متفوقة وتحصل على تقدير جيدا جدا، كما أنها على خلق، وتسبب خبر وفاتها شنقا في حالة حزن شديد بين طلاب القسم.

فيما قالت الطالبة" أسماء" زميلة المجني عليها، إن أغلب طلاب القسم، دعوا لتنظيم وقفة تضامنية مع أسرتها، وحدادا على روحها يوم الأحد القادم بالجامعة، وخاصة أن أسرتها بسيطة ووالدها متوف، والطلاب يخشون ضياع حق زميلتهم.

رضا أمين والدة أماني
رضا أمين والدة أماني

 

اماني
اماني

 

المجني عليها لحظة الوفاة
المجني عليها لحظة الوفاة

 

أماني في صورة مع زملائها
 

 

صورة من محضر الشرطة
صورة من محضر الشرطة

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الفقر و اليتم

الله يرحمها بنت جميلة و متعلمة كويس تدرس في كلية الاداب فرنساوي تزوجت عيل معاه الاعدادية و للا دبلوم بسبب فقرها و دي كانت النتيجة

عدد الردود 0

بواسطة:

princess

الله يرحمها

بنتك اتضربت قدامك وكان هيموتها وهي لسه والده ده انسان مش طبيعي ومجرم هو واهله ودي رساله للاهالي مهما كانت ظروفكم صعبه ما تتخلوش عن بناتكم لحمكم ودمكم ومترضلهمش الضرب والاهانه علشان كلام الناس اديها وصلت للقتل الله يرحمها المسكينه ويجازيهم المجرمين

عدد الردود 0

بواسطة:

بنت مصرية

المقدمات الغلط تؤدى الى نتائج غلط !!

طبعا الله يرحم المجنى عليها وينتقم شر انتقام من زوجها وأهله , واضح فعلا من رقبة الجثة ان المرحومة مشنوقة بحبل رفيع مش بملاية سرير زى ما ادعى زوجها عديم الدين والضمير , انا بداية مقصدش بكلامى انى ألوم حد لأن محدش يقدر يحكم على ظروف حد تانى , لكن المجنى عليها تزوجت وهى طالبة جامعية فاضلها سنتين وتتخرج , يعنى اللى صبر أمها على نفقتها طول سنوات دراستها مقدرش يصبرها السنتين دول !! خصوصا وهى فلاحة وعارفة ثقافة الفلاحين , الست طالما اتجوزت ملهاش الا بيتها وجوزها وعيالها , تعليم ايه وكلام فارغ ايه مش خلاص اتجوزتى وخلفتى !! فالخلافات بين بنتها واهل جوزها بسبب استمرارها فى التعليم كانت متوقعة المفروض !! طيب سيبنا من ده , أهى غلطة وحصلت , طيب جوز بنتك سبقله ضربها وبهدلها وعملتيله محضر فى القسم , غلطانة انك رجعتيهاله تانى لمجرد خوفك من كلام الناس !! نفعوكى الناس بأيه دلوقتى لما بنتك اتقتلت !! يا ستى كانت تطلب الطلاق وتاخد حضانة بنتها وابو البنت ملزم ينفق عليها , انما خوفك ان الناس تقولى ان بنتك اتطلقت لأنها تربية ست من غير راجل خلاكى خسرتى بنتك نفسها !! الخوف من كلام الناس مش مبرر لتحمل البهدلة والشجار المستمر بين بنتك وجوزها وأهله , لأن الشيطان شاطر وكان لازم تحطى فى اعتبارك ان أى خناقة من دول ممكن أثنائها جوز بنتك يقتل مراته وده اللى حصل !! عموما كلمة يا ريت مبتعمرش بيت اللى جرا جرا على أى حال , الله يرحمها وينتقم منهم شر انتقام لأن دول ناس مراعوش ربنا فى بنات الناس , حسبى الله ونعم الوكيل .

عدد الردود 0

بواسطة:

مغتربه

حسبيى الله ونعم الوكيل

حسبيى الله ونعم الوكيل فى كل ظالم وكل حيوان يمد ايده على بنات الناس ربنا ينتقم منه أشد انتقام فى الدنيا والاخره وأقول لاهلها أوعوا تسيبى حق بنتكم من ساكت عن الحق شيطان اخرس انشر يا سابع لو سمحت

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري في انجلترا

الإعدام فوراً فوراً

ده لازم يتعدم هو و امه و اخواته.. حسبي الله ونعم الوكيل في الحيوان ده هو و امه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرية

هذه الشخصيات القذرة موجودة بشكل ملحوظ في مجتمعاتنا ورثوا المعتقدات المجرمة

الست تضرب ما تتكلمش تتشتم ما تتكلمش ,الست ملهاش لازمة في الدنيا وكمالة عدد ووجودها فقط لخدمة الرجل ايا كان الرجل ولو ماتت في ستين داهية وملهاش دية الكلام ده مش باقوله تهريج ولا تريقة ده بالفعل وجهة نظر واعتقاد راسخ في نفوس البعض ممن ملأت الغطرسة قلوبهم وعلى فكرة الموضوع ليس قاصر على الزوج بل ربما يكون حتى الاب وبالرغم من انك تجد هؤلاء متعلمين ويمكن تعليم ديني الا انهم لا يعترفوا بالمرأة كمخلوق له حقوق من اصله بل هي آلة اجمد من الحديد واذا ماتت يبقى حاجة وراحت ولا تستحق الحياة وربما لم يكن يعجبه خدمتها له مع انها كانت اكثر من آلة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

الضحيه

حسبنا الله ونعم الوكيل في الطالمين الله يرحمك ويجعل مثواكي الجنه والله تقطع قلبي من القهر على هذه الشابه ضحيه التخلف

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

ظلم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم" والموضوع ده بيحصل كتير فى الأرياف وخاصة عندما تكون الزوجة أهلها على قد حالهم ووقعت فى عيلة لئيمة - الله يرحمها رحمة واسعة ويبارك فى ابنتها ويصبر أهلها.

عدد الردود 0

بواسطة:

Naser

انسان متخلف

حسبي الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

سليمان سعود

لمااااااذا

القتل في مصر زي شرب الميه !! لانه عارف القاتل كلها كم سنه ويخرج من السجن لو كان القاتل يقتل كان يحسب الف حساب قبل عملته حبايبنا المصريين والله ثم والله ان قلوبنا تعصتر الماً لما نشوف مثل هذه الاخبار الي متى ارواح الناس رخيصه عندكم .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة