قال النائب الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب عن محافظة القليوبية ومنسق ائتلاف دعم مصر بالمحافظة، إن حرب الشائعات مستمرة من جانب تنظيم "داعش" الإرهابى منذ فترة، لنشر القلق والخوف بين المصريين، مثل البيان الأخير الصادر عن التنظيم للتحذير من التواجد فى تجمعات المسيحيين، وما هو إلا كلام مرسل لنشر الخوف والذعر فى قلوب المصريين، ولا يعلمون أن المصرى لا يخشى فى الله لومة لائم.
وأضاف "سليم" فى بيان صادر عنه، اليوم السبت، أن هدف البيان الأخير، وما يشبهه من بيانات، زعزعة الأمن والاستقرار فى مصر، وكأنهم نسوا أن مصر بلد الأمن والأمان، ولن يستطيع أحد النيل منها، فهى التى تستطيع دفن أى معتدٍ عليها، متابعا: "هذه النوعية من البيانات محاولة لإثبات الوجود، والتنظيم يعتقد أنه يلقى الرعب فى نفوس المصريين عامة، والمسيحيين على وجه الخصوص، وإن كانت هذه التهديدات عامة ومطلقة إلا أنه يجب على الجميع توخى الحذر بشأنها".
وأكد منسق ائتلاف دعم مصر بالقليوبية، أن الشائعات لعبة قديمة عمرها من عمر الحروب نفسها، ففى كل حرب يسعى العدو لهدم الجبهة الداخلية وإشاعة البلبلة وبث روح الفرقة بين الشعوب، وقطع كل رباط ثقة بينها وبين قياداتها ودفاعاتها، بحيث يصنع منها جبهة جديدة، ينشغل بها عدوه، ولكن أمر تلك الجماعات الإرهابية مكشوف ومفضوح فى حربها على مصر.
وشدد النائب محمد سليم، على أن الإعلام يقع على عاتقه دور كبير فى مواجهة هذه الأفكار والبيانات، كونه أحد الأدوات التى تشكل ثقافة المجتمع ووعيه، فوسائل الإعلام عليها ممارسة دورها الطبيعى، وهو عرض الحقائق والتأكد منها ونشر الثقة بين المواطنين وتحصينهم ضد الشائعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة