مدير المركز الإسلامى فى بلجيكا: الأزهر دوره مهم لنشر الإسلام المعتدل..ونتلقى تمويلنا من رابطة العالم الإسلامى..ولدينا شهادة من وزير الداخلية البلجيكى ببراءتنا من أية شبهات..ولا يد للمسلمين في الهجمات الإرهابية

الجمعة، 05 مايو 2017 07:15 م
مدير المركز الإسلامى فى بلجيكا: الأزهر دوره مهم لنشر الإسلام المعتدل..ونتلقى تمويلنا من رابطة العالم الإسلامى..ولدينا شهادة من وزير الداخلية البلجيكى ببراءتنا من أية شبهات..ولا يد للمسلمين في الهجمات الإرهابية محرر اليوم السابع مع مدير المركز الإسلامى فى بلجيكا
حاوره فى بروكسل – محمد سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شدد الدكتور جمال بن صالح مؤمنه، مدير المركز الإسلامى الثقافى ببلجيكا، على أهمية الدور الذى يقوم به الأزهر الشريف فى نشر الإسلام المعتدل فى العالم، لافتاً إلى أن المركز يتعاون مع مؤسسة الأزهر فى هذا الشأن، وقال مؤمنة، الحاصل على درجة الدكتوراة فى اللغة الانجليزية من جامعة سيفيلت بالولايات المتحدة الامريكية أن هدفه هو التعاون مع كل المؤسسات الدينية لتحقيق الأمن للجميع، اليوم السابع ألتقت جمال بن صالح في بروكسل، وكان لنا معه هذا الحوار.

 ما الدور الذى يقوم به المركز لدعم الجالية الإسلامية فى اوروبا؟

المركز الاسلامى ببروكسل يعد أول مسجد فى بلجيكا، وكان هديه ملكية من الملك بودوان الى الملك فيصل، ويقوم المركز الاسلامى بعدة أدوار محوريه، ثقافية وأجتماعية وتعليمية توعوية، بالإضافة إلى الأنشطة الاجتماعية المتمثلة فى عقود الزواج والمساعدات الاجتماعية والعينية والنفسية لأبناء الجالية المسلمة عن طريق متخصصين فى العلوم النفسية، والفتاوى والرد على الاستفسارات.

هل هناك تعاون بين المركز ومصر ؟

بالطبع، نتعاون مع الأزهر الشريف  ولن ننسى دعم الأزهر الدائم لنا، وفى شهر رمضان الكريم يرسل لنا الأزهر، أئمة وخطباء يقيمون هنا إقامة دائمة لتوعية الناس وإعطائهم أحاديث رمضان، ويستقبل المركز سنويا أئمة من الازهر وأيضا إمام المركز الذى يعمل معنا هو أصلا من الأزهر.

ودائماً هناك تواصل بين مصر والمركز خاصة فى شهر رمضان والشيوخ الذين يأتون إلى المركز وأثرونا بالأحاديث والقرآن والفتاوى المنضبطة القائمة على الشريعة الاسلامية، فهم يساعدوننا مساعدة كبيرة فى شهر رمضان، وعندما ذهبت إلى تركيا وجدت الأزهر متواجد هناك بأئمته وخطبائه،  كما ذهبت إلى النمسا فوجدت أزهريين هناك، فله فعلا دور كبير خاصة خلال شهر رمضان فى نشر الفكر فى الوسط المعتدل.

كيف يواجه المركز ظاهرة الإسلاموفوبيا المنتشرة حالياً فى أوروبا؟

بداية نحن فى المركز الاسلامى نتعاون مع المساجد ومع المسلمين فى بلجيكا لتحقيق الأمن للجميع، لأن المسلمين أصبحوا جزءا من  الواقع البلجيكى فلا بد من تهيئة الجو المناسب لأداء مناسكهم، والمركز كان ولا زال يحتضن الجالية المسلمة فى هذا البلد وله دور كبير فى توعية الجالية المسلمة وربطها بهويتها المسلمة.

وضمن أنشطة المركز الأخيرة كان المركز الشريك الرسمى للمؤتمر من خلال دعم ورعاية مؤتمر مستقبل الاسلام فى أوروبا ، وهو المؤتمر الذى كان له ردة فعل وصدى كبير وسط الجالية المسلمة، وأظهر للغرب مدى تسامح ووسطية الاسلام وتنامى الكراهية الموجودة التى لا داعى لها لأن المسلمين ليس لهم فى هذه الأمور لا ناقة ولا جمل، إنما هم ضحية الإرهاب والتطرف، ولا يد للمسلمين فيه إنما يصدر من فئة ضالة لا تفهم الإسلام الفهم الصحيح، وبعدها يلصق للدين الإسلامى وهو برئ .

هل كانت المشاركة فى المؤتمر مرضية بالنسبة لكم ؟

المؤتمر شهد حضوراً كبيراً من كافة أنحاء العالم، خاصة وأنه جاء فى الوقت المناسب، وتحدث عن مستقبل الاسلام والمسلمين فى أوروبا، وذلك من أجل مواجهة موجة الإرهاب التى ضربت أوروبا، من باريس إلى برلين عبر بروكسل، ومن خلال ما اصطلح عليه لفظة  "الذئاب المنفردة" لهجمات إرهابية نظمت بدقة فى هجمات تمت فى باريس فى نوفمبر عام 2015، والتى جاءت من أجل زرع الرعب بين الأبرياء، ونشر الإرهاب من قبل الجماعات الإرهابية، ومحاربة الإنسانية والتعايش والسلام والتقارب بين الشعوب والثقافات .

وهل حقق المؤتمر أهدافه ؟

نعم .. خاصة وان أهم أهداف المؤتمر جمع الأطراف الرئيسية للديانات السماوية الثلاث حول مائدة واحدة لمناقشة هذا الموضوع المهم، داخل جدران أحد أكبر ناقل لهذه المؤسسات المرموقة للقيم الإنسانية وهو البرلمان الأوروبى، وكان المركز الثقافى الإسلامى ببروكسل هو الشريك الرسمى للمؤتمر، الذى لعب دورا رئيسيا فى جلب وتقريب الشعوب والثقافات فى جميع أنحاء أوروبا.

وماذا عن دخل المركز ومن أين يأتى تمويل هذه الفعاليات والانشطة؟

المركز الاسلامى أسندت مهام تشغيله والإشراف عليه عام 1982 إلى منظمة كبرى تسمى رابطة العالم الاسلامى بموجب إتفاقية موقعة مع الحكومة البلجيكية، وهذه الرابطة هى التى تمول تشغيله.

عودة إلى قضية الإرهاب، ما الدور الى قام به المركز فى توعية المسلمين ضد الأفكار الإرهابية المتطرفة؟

المركز يعقد ندوة اسبوعيا ودروس للشباب المسلم يشرح لهم ما يجرى من الأحداث وكيفية تجنبها كما نعلمهم مخاطر الدخول إلى الانترنت والأفكار الهدامة فى الانترنت، ولدينا أسبوعيا محاضرين لتوعية الشباب بمخاطر التطرف والارهاب والأفكار المتطرفة التى يستغلها هولاء العصابات لتجنيد الشباب والنساء لصالحهم .

بماذا تنصح الشباب؟

أنصح الشباب التمسك بأخلاق المسلم والتعاون والمعاملة الحسنة، وهى أكبر رسالة للغرب.

هل للمركز اتصالات مع المركز الاخرى فى العالم؟

نعم .. نحن لنا اتصالات فى مجال ندوات وتنسيق شراكات عقد موتمرات ، لقد شاركنا السيدة كوثر فال فى مؤتمر مستقبل الإسلام فى أوروبا وكان تعاون جيد ونتائجه جيدة والحمد لله فنحن نتعاون وأيدينا مفتوحة للجميع، وقد نصبنا سفراء فى أنحاء العالم،  وإن شاء الله تكونوا خير سفراء لنا،  والمركز ليس لديه شئ يخفيه كل شيء واضح عندنا، وأنا شخصياً عندى شهادة من وزير الداخلية البلجيكى تفيد بأن المركز برئ من أية شبهات .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة