الصين تؤمن حدودها وتعلن الحرب على الإرهاب.. نشر طائرات بدون طيار لتشديد الرقابة على حدود "شيانجيانج".. تعليمات بإبلاغ السلطات عن أى شخص غريب خلال 24 ساعة.. ومسئول دينى: إغلاق المساجد ومنع الصلاة "شائعات"

الخميس، 04 مايو 2017 09:00 م
الصين تؤمن حدودها وتعلن الحرب على الإرهاب.. نشر طائرات بدون طيار لتشديد الرقابة على حدود "شيانجيانج".. تعليمات بإبلاغ السلطات عن أى شخص غريب خلال 24 ساعة.. ومسئول دينى: إغلاق المساجد ومنع الصلاة "شائعات" الصين تعلن الحرب على الإرهاب
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى بلغ فيه الإرهاب باسم الدين حداً لم يعهده العالم من قبل، بدأت المخاوف من الإرهاب والتطرف تتسلل إلى الجمهورية الشعبية الصينية، وتعتزم السلطات فى منطقة شينجيانج الصينية ذاتية الحكم لقومية اليوغور ذات الأغلبية المسلمة نشر طائرات بدون طيار للقيام بدوريات على الحدود، فى إطار خططها لتشديد الرقابة الأمنية بالمنطقة التى كانت الحكومة السورية قالت فى شهر مارس الماضى، إن الإرهابيين اليوغور يأتون منها إلى الأراضى السورية متسللين عبر الحدود التركية.

 

وقال جيرلا إيسامودين، نائب رئيس المنطقة، فى تصريحات صحفية، إنه بجانب نشرها للطائرات بدون طيار فإن شينجيانج ستمد كذلك أسلاكا شائكة ونشر كاميرات مراقبة على طول الحدود لمنع أى محاولات للتسلل عبرها، كما أكد أن شينجيانج تحتاج إلى زيادة تبادل المعلومات الاستخبارية المتعلقة بالإرهاب مع الدول المجاورة.

 

وأضاف أن المنطقة تعمل على ربط وحدات مراقبة الحدود التابعة لجيش التحرير الشعبى بشبكات الكهرباء منذ عام 2014 لتوفير إمدادات الكهرباء بشكل فعال للمعدات التكنولوجية المتطورة التى ستستخدم لمراقبة الحدود.

 

وتعتبر شينجيانج الواقعة فى شمال غرب الصين، والتى تربط 8 دول، بما فيها باكستان وأفغانستان، ولها حدود تزيد على 5600 كم، ساحة المعركة الرئيسية للصين فى حربها ضد الإرهاب.

 

ووفقا لسلطات الأمن المحلية فإن العديد من الإرهابيين الذين نفذوا هجمات فى المنطقة خلال السنوات الأخيرة الماضية تلقوا تدريبات فى الخارج، ثم تسللوا بشكل غير قانونى إلى البلاد، كما فر بعضهم عبر الحدود.

 

وكان شهرات زاكر، رئيس المنطقة، أعلن فى شهر يناير الماضى أن شينجيانج ستفرض إجراءات صارمة للدخول والخروج من الحدود قبل نهاية العام الجارى.

 

كما أن الهيئة التشريعية الإقليمية كانت أصدرت فى العام الماضى لائحة بشأن مراقبة الحدود، بدأ تنفيذها فى شهر ديسمبر، تنص على أنه يجب على المواطنين من سكان المناطق الحدودية إبلاغ سلطات الأمن العام عن وجود أى غريب خلال 24 ساعة، وتحذر أن من يتهاون فى فعل هذا الأمر سيعرض نفسه للعقوبة.

 

وأعلنت الصين أنها تواجه تهديدا خطيرا من "المتشددين" فى الإقليم الذى يقع على الحدود مع وسط آسيا وأفغانستان وباكستان.

 

ومن جانبه قال كون شان، مسئول الشئون الإسلامية فى إدارة الشئون الدينية فى بكين، إن جمهورية الصين الشعبية تحترم الحريات الدينية دون تميز بين الأديان، متهما وسائل الإعلام الغربية بالترويج لمزاعم غير حقيقة عن الحريات الدينية فى الصين، مؤكدا أن المسلمين فى الصين يتمتعون بكامل حقوقهم فى التعبد وأداء الشعائر.

 

وأضاف مسئول الشئون الإسلامية، فى تصريح خاصة لــ"اليوم السابع"، أن ما ياثر حول منع المسلمين من الصيام وإغلاق المساجد غير حقيقى، موجها الدعوة لوسائل الإعلام المختلفة لزيارة الصين والوقوف على حقيقة الأوضاع بإنفسهم، مؤكدا أن المسلمين فى الصين عددهم يقوى الإرادة ويسمو بالروح".

 

ويعيش فى الصين نحو 21 مليون مسلم ويمثل الويغور جزءا منهم، وهناك مجموعات مسلمة أخرى مثل الهوى ينتشر أبناؤها فى أرجاء الصين بما فى ذلك منطقة نينشيا فى غرب البلاد وإقليم يونان فى جنوب غرب البلاد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة