لم يعلم الكثيرون من جماهير برشلونة الإسبانى، أن مدرب الفريق الجديد أرنستو فالفيردي، قد تسبب فى قتل أحلام جماهير البارسا خلال واقعتين سابقتين، الأولى حينما كان مدرباً لفريق إسبانيول، والثانية خلال رحلته التدريبية الأخيرة مع أتلتيك بلباو.
الواقعة الأولى.. إهداء الدورى لريال مدريد
تعود الواقعة الاولى إلى عام 2007، حينما كان الفريق يواجه إسبانيول بقيادة المدرب فالفيردي، على ملعب كامب نو في الجولة قبل الأخيرة من الدوري الإسباني، والتي كان الفوز فيها سيعنى حسم لقب البطولة بنسبة كبيرة
ولكن فالفيردي وقتها حرم الفريق الكاتلوني من فوز كان فى متناول اليد، ليقدّموا اللقب على طبق من ذهب للغريم ريال مدريد، وذلك بعد أن تعادل مع البارسا بنتيجة 2 / 2 فى الوقت القاتل من المباراة.
تساوى برشلونة وقتها مع ريال مدريد برصيد 73 نقطة ولكن فارق الاهداف كان لصالح الملكى، ليفوز الفريقان فى الجولة الأخيرة ، ويذهب اللقب للميرينجي.
الواقعة الثانية.. حرمان برشلونة من سداسية تاريخية
كان الموسم الاول للمدرب السابق لويس إنريكي رائعا بكل المقاييس، حيث استحوذ البارسا على جميع البطولات واقترب من تحقيق السداسية التاريخية للمرة الثانية، والتي تحققت مرة واحدة فقط فى التاريخ تحت قيادة بيب جوارديولا، ولكن فالفيردي كان له دورا فى عدم تحقيقها.
فالفيردي كان يشرف على تدريب أتلتيك بلباو، وفي كأس السوبر الإسباني اكتسح بلباو نظيره برشلونة برباعية نظيفة فى الذهاب على ملعب "سان ماميس"، قبل أن يتعادلا فى كامب نو بنتيجة 1 / 1 ، ليذهب اللقب إلى بلباو، ويحرم إنريكي وبرشلونة من إنجازا تاريخيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة