تجرى الدولة المصرية حاليا تحركات خارجية واسعة النطاق فى إطار مواجهة التطرف والإرهاب، والعمل على إعادة الاستقرار للمنطقة العربية من جديد، وتتنوع هذه التحركات من لقاءات ثنائية وزيارات خارجية يقوم بها المسؤولون وقيادات المؤسسات الرسمية، بداية من الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير الخارجية سامح شكرى ولجان البرلمان المختلفة.
فى هذا الإطار، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الاثنين الماضى، بمقر رئاسة الجمهورية فى مصر الجديدة، وزيرى الخارجية والدفاع الروسيين سيرجى لافروف وسيرجى شويجو، إذ تناول اللقاء عدة موضوعات تتعلق بالملفات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى التشاور حول الأوضاع فى سوريا وليبيا واليمن، ومكافحة التنظيمات الإرهابية.
فى السياق نفسه، أعلنت السلطات الجزائرية أن وزراء خارجية الجزائر ومصر وتونس سيجتمعون يومى 5 و6 يونيو المقبل بالجزائر العاصمة، لإعداد "تقييم للوضع فى ليبيا على ضوء التطورات الأخيرة على الصعيدين السياسى والأمنى"، وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عبد العزيز بن على الشريف، إن هذا الاجتماع يأتى فى إطار مواصلة التشاور بين الجزائر ومصر وتونس يجتمع وزراء الشؤون الخارجية، السادة عبد القادر مساهل، وسامح شكرى، وخميس الجيهناوى، يومى 5 و6 يونيو المقبل بالجزائر العاصمة، لإعداد تقييم للوضع فى ليبيا على ضوء التطورات الأخيرة على الصعيدين السياسى والأمنى".
فى الوقت نفسه، تستعد لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب للإعداد حاليا لزيارتين مهمتين خلال الشهور المقبلة، أولاهما زيارة للكونجرس الأمريكى الشهر المقبل، إضافة إلى زيارة أخرى يجرى الترتيب لها أيضا للاتحاد الأوروبى، لمناقشة عدد من القضايا على الساحة الدولية وبحث العلاقات الثنائية مع الكونجرس والاتحاد الأوروبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة