لجأ أحد شباب الخريجين بمدينة الداخلة بمحافظة الوادى الجديد إلى عمل مشروع صغير لبيع غزل البنات والفشار فى شوارع مدينة موط بأسعار رمزية، كفرصة عمل بديلا عن البطالة، حيث يبدأ عمله فى الفترات المسائية خلال شهر رمضان بسبب ارتفاع درجات الحرارة فى النهار وعدم خروج الأطفال باستثناء فترة قبل الإفطار، حيث يجهز عربته الصغيرة ويقف بمكان قريب من التجمعات السكنية، ويتوافد عليه الأطفال لشراء غزل البنات.
محمد رفاعى صاحب المشروع قال فى تصريح خاص لـــ"اليوم السابع" إنه يحب الأطفال ويسعد عندما يشاهد الفرحة فى أعينهم، فهو يعلم مدى حبهم لتلك الحلوى وحرصهم على مشاهدته وهو يقوم بصناعتها، وهو ما شجعه على العمل بها بجانب بيعه للفشار بدلا من عدم القدرة على توفير فرصة عمل أخرى فهو سعيد بعمله ويرى أنها حرفة بسيطة ولكنها تكفيه حاجة الناس على الرغم من تحمله المسئولية إلا أن تلك الحرفة تساعده فى ذلك .
ويضيف رفاعى أنه يتمنى أن يمارس الشباب الخريجون العمل الحر فى المهن والحرف الهامة والبسيطة على حد سواء، كوسيلة لمحاربة البطالة، وهى ليست صعبة، فالبدايات دائما تكون عبارة عن فكرة قابلة للتحقيق ومع الاجتهاد تتحول إلى واقع وحلم يتحقق تدريجيا، حيث إن العديد من العظماء وكبار رجال الأعمال بدأوا بدايات بسيطة جدا هو لا يتمنى أن يكون مثل أحدهم بقدر ما يسعى للحفاظ على مستوى جودة المنتج الذى يقدمه للأطفال ويسعدوا به .

4- فرحة الاطفال

يبيع غزل البنات فى ليالى رمضان

أثناء العمل على العربة

مشروع صغير بديل للبطالة

فرحة كبيرة على وجوه الاطفال

إقبال كبير من الأطفال