الجيش الفلبينى يقتل 89 من "داعش" خلال 9 أيام من المعارك فى مدينة مراوى

الأربعاء، 31 مايو 2017 10:34 ص
الجيش الفلبينى يقتل 89 من "داعش" خلال 9 أيام من المعارك فى مدينة مراوى الجيش الفلبينى - صورة أرشيفية
مراوى (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الجيش الفيليبينى الأربعاء، أن قوات الأمن الفيليبينية قتلت 89 ناشطا اسلاميا آخرين خلال أسبوع من المعارك فى مدينة مراوى (جنوب)، التى ما زال المتمردون يسيطرون على عدد من احيائها.

وتواصل مروحيات عسكرية الأربعاء اطلاق الصواريخ على جيوب المقاومة فى مراوى المدينة ذات الغالبية المسلمة، فى الأرخبيل الذى يشكل المسيحيون الكاثوليك معظم سكانه، ويؤكد المقاتلون الإسلاميون انهم ينتمون إلى تنظيم ال"داعش" وما زالوا يحتجزون رهائن بينما ما زال عدد من السكان عالقين فى المعارك.

وجه الجيش الفيليبينى الثلاثاء نداء إلى المسلحين الاسلاميين المتحصنين فى أحد أحياء مدينة مراوى جنوب البلاد مطالبا باستسلامهم لتفادى اصابة آلاف المدنيين العالقين فيها، والا فمصيرهم الموت، اندلعت اعمال العنف عندما اجتاح عشرات المسلحين مراوى ردا على محاولة قوات الأمن القبض على ايسنيلون هابيلون الذى يعتبر زعيم تنظيم الدولة الاسلامية فى المدينة، وهابيلون عضو فى جماعة أبو سياف التى تشن عمليات خطف للحصول على فدى وهو على لائحة وضعتها الحكومة الأميركية لأخطر الإرهابيين فى العالم.

واكد الناطق باسم الجيش ريستيتوتو باديا للصحافيين الاربعاء ان هابيلون ما زال موجودا فى مراوي، موضحا ان قوات الامن قتلت 89 اسلاميا. واكد ان الجيش يحقق تقدما "ايجابيا جدا" باتجاه حل هذه الازمة التى قتل فيها ايضا 21 من عناصر قوات الامن و19 مدنيا، واعترف بان عددا من المدنيين ما زالوا عالقين فى 10 بالمئة من المدينة الواقعة فى جزيرة مينداناو والتى ما زال يسيطر عليها المتمردون.

وقال الجيش،إن الهجوم الذى بدأه متشددون إسلاميون منذ أسبوع فى مدينة بجنوب الفلبين تغذيه أسلحة وذخيرة مسروقة ومقاتلين فروا من السجون، وأضاف الجيش أن جنوده يواصلون حملتهم على المتشددين الذين يقاومون الهجمات البرية والجوية.

وأثبتت جماعة ماوتى التى بايعت تنظيم "داعش" أنها خصم شرس إذ صمدت فى قلب مدينة ماراوى على مدى أيام من الغارات الجوية على ما يصفها الجيش بأنها أهداف للمتمردين، خلافا لتوقعات بنهاية سريعة لسيطرتهم على المدينة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة