لم تنته أفراح واحتفالات النادى الأهلى بالتتويج ببطولة الدورى العام مساء أمس الأول، الاثنين، بعد التعادل مع المقاصة 2/2، ولا تزال الأفراح مُستمرة، خاصة أن المارد الأحمر حقق مكاسب بالجملة بعد الفوز بالدورى رقم 39 فى تاريخه، وهو ما يرصده "اليوم السابع" فى السطور التالية:
1_ضربة معنوية مهمة قبل موقعة الوداد
لن يجد الأهلي أفضل من التتويج بالدورى ليدخل مباراة الوداد المغربى الأحد المقبل، فى الجولة الثالثة لدورى المجموعات ببطولة أفريقيا، وهو "مُنتعش" من أجل الفوز على بطل المغرب، فى اللقاء الذى سيُقام باستاد برج العرب، حتى يقترب بقوة من الصعود لدور الثمانية، خاصة أن الأهلي فاز في الجولة الماضية على القطن بالكاميرون، بعد تعادل سلبى أمام زاناكو الزامبى ببرج العرب فى الجولة الأولى.
فريقق الاهلي
2_الخروج من "صدمة" كوليبالى
لو لم يفز الأهلى بالدورى أمام المقاصة لدخل فى أزمة كُبرى، خاصة بعد واقعة هروب كوليبالى التى فجرت الأوضاع فى اللقعة الحمراء، ولكن حسم المارد الأحمر بطولة الدورى أمام خصمه العنيد المقاصة ساهم فى خروج الأهلي من "دوّامة" كوليبالى، وأثبت المارد الأحمر أنه لا يقف على لاعب.
كوليبالي هرب من الأهلى بعد فترة تألق
3_منح الفرصة للبدلاء
سيكون أمام حسام البدرى، المدير الفنى للأهلي، فرصة كبيرة لمنح الفرصة للبدلاء واللاعبين الذين لم يحصلون على فرصتهم بشكل جيد خلال الفترة الماضية، أمثال عمرو جمال ومتعب وباسم على وصبرى رحيل وحسين السيد ومحمد الشناوى، بعد التتويج بالدورى، حتى يتم الحكم عليهم بشكل موضوع بنهاية الموسم.
عمرو جمال
4_محاربة الإجهاد
ربما يكون الإجهاد أحد أكبر وأهم الأزمات التى عانى منها الأهلى بشكل واضح هذا الموسم، وهو ما ظهرو بوضوح على مستوى أكثر من لاعب خلال الفترة الأخيرة، أمثال عبد الله السعيد وأحمد فتحى وعلى معلول وشريف إكرامى، لذا سيقوم حسام البدرى بإراحة أكثر من لعب أساسى بالفريق لتجهيزهم لمباريات بطولة أفريقيا.
عبد الله السعيد
5_ تأكيد الهيمنة المحلية
أثبت المارد الأحمر أنه زعيم الكرة المحلية بلا منازع، بفضل إنجازاته التى لا مثيل لها بين أندية الدورى فقد فاز بالدورى 39 مرة فيما فاز منافسه التقليدى المالك باللقب 12 مرة، وهو فارق يكشف حجم الأهلي وهيمنته المحلية بلا منازع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة