عبد الرحمن بن عمير النعيمى.. فيروس "آل تميم" لتدمير العرب.. أكبر ممول للجماعات الإرهابية من خلال التبرعات من داخل وخارج قطر.. ومصادر قطرية لـ"اليوم السابع": تحول من معارض شرس لنظام حمد بن خليفة إلى "خادم موزة"

الثلاثاء، 30 مايو 2017 02:32 م
عبد الرحمن بن عمير النعيمى.. فيروس "آل تميم" لتدمير العرب.. أكبر ممول للجماعات الإرهابية من خلال التبرعات من داخل وخارج قطر.. ومصادر قطرية لـ"اليوم السابع": تحول من معارض شرس لنظام حمد بن خليفة إلى "خادم موزة" عبد الرحمن بن عمير النعيمى.. فيروس "آل تميم" لتدمير العرب
كتب - محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ يشرف على إرسال اللجان لدول أفريقيا لتكوين خلاليا إرهابية تحت ستار الدعوة الإسلامية وجمع تبرعات من قوافل الحج والعمرة

 

منذ الانقلاب الناعم الذى قاده الأمير القطرى حمد بن خليفة على والده خليفة بن حمد وشاية من زوجته موزة آل مسند، للسيطرة على مقاليد الحكم فى منتصف تسعينيات القرن الماضى، وباتت سياسة الإمارة الخليجية الصغيرة فى بحر العرب تعمل على بث الفتن والوقيعة وزعزعة استقرار الوطن العربى.

 

شرارة الفتنة تطلقها موزة

وفى هذا الاتجاه ومن أجل تنفيذ هذا المخطط الخبيث كان على النظام القطرى الذى تقوده والدة الأمير الحالى "موزة"، تعيين كثيرين يكون لهم الولاء التام لها فى مناصب يسهل لها تنفيذ المهام الموكلة إليهم، من زعزعة استقرار دول الجوار والمنطقة، من خلال تنمية علاقتها مع الجماعات المتطرفة وتمويلها بالمال والسلاح ومساعدتها على تدريب كوادرها بهدف بسط نفوذها فى المنطقة بشكل أو بآخر.

 

وأوجه الدعم القطرية للجماعات المتطرفة طالت دولا كثيرة كالعراق وأفغانستان وسوريا وليبيا ومصر والسودان والعديد من الدول الإفريقية، وللوصول لتلك الجماعات وتنفيذ المخطط القطرى، كان لابد من وجود مسئول يعتمد عليه فى هذه المهمة الخطيرة وهو "عبد الرحمن بن عمير النعيمى" رجل موزة الأول لتنفيذ مخططتها التخريبى.

 

مهندس لتمويل العمليات الإرهابية بدرجة أستاذ جامعى

وكشفت مصادر قطرية فى المعارضة لنظام تميم لـ"اليوم السابع" أن النعيمى، مهندس تمويل الجماعات المتطرفة فى الدول العربية ويعد الذراع الأول والأطول لزرع الفتن داخل دول الخليج العربى والمنطقة العربية بصورة عامة وفى دول إفريقيا أيضا، بالإضافة لدوره البارز فى تدعيم علاقة الدوحة مع تلك الجماعات والمنظمات المصنفة إقليمياً ودولياً كجماعات إرهابية لتنشن هجماتها على من تشاء من دول مستقرة.

 

كان النعيمى فى بداية حياته العملية والعلمية أستاذا جامعيا بجامعة قطر، وكان مشهودا له بالاحترام والوقار، حيث شغل العديد من المناصب الأكاديمة فى الجامعة، وذلك حتى انقلاب عام 1995 الذى انقلب فيه حمد بن خليفة على والده انقلابا ناعما، بوشاية من الزوجة موزة آل مسند، ومنذ ذلك التاريخ أصبح معارضا بشدة لنظام حمد، وكانت له آراء قوية ضد ظهور "موزة" فى العمل العام وخروجها عن الأعراف فى الملبس والحديث مع الأغراب، ضاربة لاتقاليد العربية فى قطر عرض الحائط.

 

"موزة بتاكل أعوانها".. وتنكل بذراعها الأيمن فى زرع الفتنة

ومع ازدياد معارضته لموزة وزوجها الأمير المنقلب على أبيه، تم التنكيل به وزجه بالسجون، حتى أن الأوامر كانت تأتى من "الديوان الأميرى" بأوامر من "موزة" بمضاعفة عمليات التنكيل والتعذيب ضده.

 

ونظر لأن عبد الرحمن النعيمى، ينتمى لقبيلة عربية قوية لديها نفوذ وسيطرة داخل قطر، وفروع ونسب فى العديد من الدول العربية كالإمارات والبحرين والسعودية وتونس والمغرب، فلم ترض قبيلته بالتخلى عنه وبسبب نفوذ القبيلة خرج من السجن.

 

"غسيل مخ" يعيد لـ"موزة" ذراعها اليمنى

وأوضحت المصادر أنه عقب خروج النعيمى من سجون حمد بن خليفة والد الأمير الحالى تميم بن حمد، اختلفت شخصيته تماما، وتغيرت أفكاره المعارضة لموزة بنت آل مسند، وتحول من معارض شرس وقوى لخاتم فى إصبعها، ووكلتا له العديد من المهام، على رأسها جمع التبرعات من داخل قطر وخارجها تحت ستار "الدعوة الإسلامية"، وذلك لتمويل جماعات إرهابية متطرفة كاتنظيم القاعدة وغيرها من الجماعات.

 

وأكدت المصادر أن عبد الرحمن النعيمى تعرض لعملية غسيل مخ داخل السجن، وبعد خروجه منه، أصبح فآجاة من أكبر الممولين للإرهاب فى الوطن العربى، وشارك فى العديد من الحملات، التى روجت لها قطر فى الخارج بحجة الدعوة لجمل الأموال وإرسالها للجماعات الإرهابية.

 

"النعيمى" يتخرج من نفس طريق القرضاوى و"القرة داغى"

ويعد عبد الرحمن النعيمى، واحد من ضمن قائمة كبيرة من الأكادميين فى جامعة قطر، مثل يوسف القرضاوى و"القرة داغى" أعضاء هيئة كبار العلماء، المنتمين لجماعة "الإخوان" الإرهابية، الممولين للإرهاب فى العالم.

 

دوره الإفريقى يكشف تمويل قطر للجماعات المسلحة

وأكدت المصادر أن للنعيمى دور بارز ورئيسى، فى خروج الحملات القطرية لإفريقيا، بحجة الدعوة ولكن الهدف الرئيسى هو إرسال الأموال للجماعات المتطرفة هناك، وذلك كله تحت ستار أكاديمى، حيث استخدمته "موزة" لتمويل الإرهاب وتدمير الأوطان والشعوب العربية الحاقدة عليها.

 

وفى السياق نفسه، أكد المصادر أن "موزة" لم تكتف بالنعيمى فقط لتمويل الإرهاب، بل أنها ترسل النساء إلى الدول العربية والإفريقية لنفس الهدف وهو الخروج إلى الدعوة كستار لإرسال الأموال للجماعات الإرهابية للسودان والدول الإفريقية، ومن أبرز النساء اللاتى عملن فى هذا الإطار هى "فاطمة العلى" المقربة جدا من موزة.

 

وكشفت المصادر أيضا، أن أسلوب النعيمى فى جمع التبرعات من داخل قطر، وصل إلى حد المضايقات والتهديد بالسجن والفصل عن العمل لمن يرفضون التبرع، حيث شكل العديد من اللجان لجمع التبرعات من الطبقات المتوسطة كالمدرسين والمهندسن والأطباء وغيرهم، ومن يرفض الدفع يتم رفع اسمه لجهاز أمن الدولة القطرى ومن ثم التنكيل به.

 

ولفت المصادر إلى أن النعيمى يجمع التبرعات أيضا من خلال "مؤسسة قطر الخيرية"، التى أدرجت مؤخرا ضمن المنظمات الداعمة للإرهاب، حيث تجمع بالتعاون مع وزارة الأوقاف القطرية التبرعات من قوافل الحج والعمرة، مشيرة إلى أن الفرع النسائى فى هذا المخطط كان له دور كبير فى تجنيد دواعش وإرسالهم لسوريا والعراق.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة