قالت الدكتور منى الرخاوى، استشارى الطب النفسى ورئيس الجمعية المصرية للعلاجات الجماعية، إن الطب النفسى فى مصر يحتاج إلى مركز تدريبى وأكاديمى للبحوث الإنسانية الغنية بالحلول قبل وقوع المشكلات النفسية، مؤكدة أن العمل على هذه الجزئية سيؤدى إلى الوقاية من المرض النفسى، حيث إن استخدام الفنون فى العلاجات والتواصل مع الشخص من خلال طرق العلاج الجماعى يحسن الأداء والوظائف التى يقوم بها فى الحياة.
منى الرخاوى ووالدها الدكتور يحيى الرخاوى أستاذ الطب النفسى
وأضافت الرخاوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المركز الجديد المتخصص فى هذه العلوم فى طريقه للنور، لما لهذه الطرق الجديدة فى المجتمع المصرى من تأثير من حيث تقبل الأزمات ورفع طاقة الشخص فمن الممكن أن تساعد على التحرك والتقدم خطوة فى الحياة دون أى عوائق نفسية كانت.
وأكدت الرخاوى، أن ما نحتاجه هى قوانين ممارسة لهذه العلاجات الجماعية النفسية تكون جيدة مهنيا وأكثر خبرة، لأنه فى حالة استخدامها من جانب شخص غير كفء أو متمرس ستنعكس بالضرر النفسى بدلا من الراحة والعلاج، وخاصة أن هذه الطرق الجماعية والتى تشمل على الرسم والموسيقى والتمثيل وغيره من أوجه الفنون متاحة للأصحاء والمرضى النفسيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة