قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن مديرية تعليم فى مدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية؛ أدبت عدة مدرسين بعد تلقى طالبة جائزة ساخرة أسموها "الأكثر احتمالية أن تصبح إرهابية".
وأضافت الصحيفة أن شهادات قدمت لطالبة عمرها 13 سنة، وطلاب آخرين الأسبوع الماضى فى مدرسة "لانس سى بى اى أنتونى أجوير جونيور" الثانوية بالقرب من هيوستن، كان الغرض منها المزاح، ولكن أصدرت مديرية التعليم بيانًا اعتذرت فيه عن "الجوائز الساخرة المزيفة عديمة الشعور والعدوانية".
ليزث فلانوفا، الطالبة التى حصلت على شهادة "الإرهاب" قالت لمحطة محلية تابعة لـ"سى إن إن" إن معلمها منحها "الجوائز الساخرة" وحذر الطلاب من أن الجوائز ربما "تجرح المشاعر" رغم كونها طريفة.
وأضافت: "لم يكن الأمر مزحة، أنا لا أشعر بالارتياح.. ولا أشعر بالارتياح عندما أكون فى نفس الصف مع المدرس".
وقالت والدتها إينا هيرناندز، إنها شعرت بالغضب بعد حصول ابنتها على هذه الشهادة، لاسيما فى ضوء التفجير الأخير الذى استهدف مانشستر أرينا وأسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
ومن ناحية أخرى قالت لورين استون، التى حصلت شقيقتها على جائرة "الناس البيض"، إن بعض الطلاب حصلوا على جائزة "الأكثر احتمالية أن يكون مشردا فى جواتامالا". ورفضت مديرية التعليم التابعة لها المدرسة الكشف عن المدرسين أو العقاب الذى تلقوه.
