بالصور.. الجيش الفلبينى يدعو المتشددين إلى الاستسلام أو الموت

الثلاثاء، 30 مايو 2017 12:25 م
بالصور.. الجيش الفلبينى يدعو المتشددين إلى الاستسلام أو الموت استمرار عمليات النزوح بمدينة مراوى بالفلبين وسط اشتباكات مع متشددين
كتب محمد جمال - تصوير رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه الجيش الفلبينى الثلاثاء نداء إلى المسلحين المتحصنين فى أحد أحياء مدينة مراوى جنوب البلاد مطالبا باستسلامهم لتفادى اصابة آلاف المدنيين العالقين فيها، وإلا فمصيرهم الموت.

وقتل أكثر من مئة شخص فى أسبوع من المعارك، منذ اقدام مسلحين اكدوا انتماءهم الى تنظيم داعش على تخريب بعض احياء المدينة التى تعد مركزا للثقافة الإسلامية فى البلاد.

وأعلن الرئيس رودريجو دوتيرتى فرض الأحكام العرفية فى مجمل منطقة مينداناو التى تضم 20 مليون نسمة.

لكن المتمردين الذى قدر قادة الجيش عددهم بحوالى مئة فى مرحلة أولى، ما زالوا متحصنين منذ ثمانية ايام وسط الغارات الجوية وحرب الشوارع، ما حدا بالسلطات الثلاثاء إلى مطالبتهم بالاستسلام الثلاثاء.

وفى تصريحات لاذاعة "دى زد بى بي"، قال المتحدث بإسم الجيش رستيتوتو باديلا "اننا نوفر للموجودين فى الداخل فرصة الاستسلام. ما زالت امامكم فرصة لإلقاء السلاح".

وتابع موجها الحديث إلى المسلحين "الأفضل أن تفعلوا، لتفادى تعرض أى شخص إضافى لكل هذا وتدمير اى مبنى آخر". اضاف ان "عدم الاستسلام بالنسبة الى الارهابيين يعنى موتهم المحتم". ردا على سؤال حول دواعى طلب الاستسلام قال المتحدث باسم الرئاسة ارنستو أبيلا انه اطلق "للحد من الاضرار الميدانية نهائيا لتقليص التبعات على المدنيين اكبر قدر ممكن".

وتقدر السلطات عدد السكان العالقين فى المدينة حيث الأكثرية مسلمة فى البلد الكاثوليكى باغلبيته، بحوالى الفى شخص من اصل سكانها الـ200 الف.

واقر قائد شرطة مراوى بارسون اساديل لوكالة فرانس برس بينما كان ينظم حاجزا امنيا الإثنين، بأسف ان "هؤلاء المسلحين يتقنون القتال. يبدو انهم تلقوا تدريبا ما".

وأضاف أن واحدا من رجاله على الأقل قتل، وفقد أثر خمسة آخرين. وبلغت حصيلة القتلى الرسمية 19 مدنيا و17 جنديا وثلاثة شرطيين و65 ناشطا، ومن المرجح ارتفاعها.

 وقال حامد باليمبينجان أحد عناصر القوات الخاصة للشرطة، لصحفيين فى مراوى أنه يشتبه فى أن السوق العامة التى منع العامة من دخولها ما زالت مليئة بالجثث، وأضاف أن "رائحة المنطقة سيئة (...) ما زلنا عاجزين عن دخول المنطقة، لهذا نستعين بالمروحيات الرشاشة ضد" المسلحين.

وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التى تحاول مساعدة العالقين، إن الناس يموتون من الظروف القاسية والرصاصات الطائشة، وسط انقطاع الكهرباء والماء والغذاء والرعاية الطبية.

وأوضح نائب رئيس بعثة اللجنة إلى الفلبين، مارتن ثالمان، الموجود حاليا فى مراوي، لوكالة فرانس برس "أن الوضع صعب للغاية مع نفاد الطعام والمياه ولا كهرباء لديهم"، مضيفا "هناك من ماتوا لعدم توفر طبيب يعالج جروحهم التى اصيبوا بها جراء اطلاق النار".

اندلعت اعمال العنف عندما اجتاح عشرات المسلحين مراوى ردا على محاولة قوات الأمن القبض على ايسنيلون هابيلون، الذى يعتبر زعيم تنظيم داعش فى المدينة.

وهابيلون عضو فى جماعة أبو سياف التى تشن عمليات خطف للحصول على فدى وهو على لائحة وضعتها الحكومة الأمريكية لأخطر الإرهابيين فى العالم.

ورفع المسلحون الخميس أعلام تنظيم داعش السوداء وأحرقوا المبانى واختطفوا كاهنا و14 شخصا كرهائن من احدى الكنائس، ما زال مصيرهم مجهولا.

وكان دوتيرتى ومسؤولون عسكريون أشاروا إلى أن معظم المسلحين ينتمون إلى جماعة "ماوتي" التى أعلنت ولاءها لتنظيم داعش وتقدر الحكومة عدد مسلحيها بنحو 260 .

ويشير الجيش إلى أن مسلحين من ماليزيا واندونيسيا وسنغافورة وغيرهم من الأجانب انضموا إليها

وأسفر تمرد إسلامى انفصالى فى جنوب الفيليبين عن أكثر من 120 ألف قتيل منذ السبعينات.

ووقعت المجموعات المسلمة المتمردة الرئيسية اتفاقات مع الحكومة تهدف إلى التوصل لسلام نهائي، متخلية بذلك عن طموحاتها الانفصالية لصالح الحكم الذاتى.

لكن حركات مثل "ماوتي" وأبو سياف وغيرها من الجماعات الصغيرة المتشددة لم تبد اهتماما بالتفاوض وسعت خلال السنوات الأخيرة إلى الحصول على دعم من تنظيم الدولة الإسلامية.

من ناحيته، أبدى دوتيرتى السبت استعداده للابقاء على الأحكام العرفية حتى يتم القضاء على تهديد الإرهاب.

 
اشتباكات عنيفة
اشتباكات عنيفة

 

اشتباكات مباشرة
اشتباكات مباشرة

 

النازحين
النازحين

 

جانب من قوات الجيش الفلبينى
جانب من قوات الجيش الفلبينى

 

حرب شوارع
حرب شوارع

 

طائرة عسكرية  تشارك فى العمليات
طائرة عسكرية تشارك فى العمليات

 

قوات الجيش الفلبينى تواصل انتشارها
قوات الجيش الفلبينى تواصل انتشارها

 

قوات الجيش الفلبينى
قوات الجيش الفلبينى

 

نازحين
نازحين

 

نزوح الأهالى
نزوح الأهالى

 

 

الجيش الفلبينى يدعو المتشددين إلى الاستسلام أو الموت

 

 

وجه الجيش الفيليبينى الثلاثاء نداء إلى المسلحين المتحصنين فى أحد أحياء مدينة مراوى جنوب البلاد مطالبا باستسلامهم لتفادى اصابة آلاف المدنيين العالقين فيها، وإلا فمصيرهم الموت.

وقتل أكثر من مئة شخص فى أسبوع من المعارك، منذ اقدام مسلحين اكدوا انتماءهم الى تنظيم داعش على تخريب بعض احياء المدينة التى تعد مركزا للثقافة الإسلامية فى البلاد.

وأعلن الرئيس رودريجو دوتيرتى فرض الأحكام العرفية فى مجمل منطقة مينداناو التى تضم 20 مليون نسمة.

لكن المتمردين الذى قدر قادة الجيش عددهم بحوالى مئة فى مرحلة أولى، ما زالوا متحصنين منذ ثمانية ايام وسط الغارات الجوية وحرب الشوارع، ما حدا بالسلطات الثلاثاء إلى مطالبتهم بالاستسلام الثلاثاء.

وفى تصريحات لاذاعة "دى زد بى بي"، قال المتحدث بإسم الجيش رستيتوتو باديلا "اننا نوفر للموجودين فى الداخل فرصة الاستسلام. ما زالت امامكم فرصة لإلقاء السلاح".

وتابع موجها الحديث إلى المسلحين "الأفضل أن تفعلوا، لتفادى تعرض أى شخص إضافى لكل هذا وتدمير اى مبنى آخر". اضاف ان "عدم الاستسلام بالنسبة الى الارهابيين يعنى موتهم المحتم". ردا على سؤال حول دواعى طلب الاستسلام قال المتحدث باسم الرئاسة ارنستو أبيلا انه اطلق "للحد من الاضرار الميدانية نهائيا لتقليص التبعات على المدنيين اكبر قدر ممكن".

وتقدر السلطات عدد السكان العالقين فى المدينة حيث الأكثرية مسلمة فى البلد الكاثوليكى باغلبيته، بحوالى الفى شخص من اصل سكانها الـ200 الف.

واقر قائد شرطة مراوى بارسون اساديل لوكالة فرانس برس بينما كان ينظم حاجزا امنيا الإثنين، بأسف ان "هؤلاء المسلحين يتقنون القتال. يبدو انهم تلقوا تدريبا ما".

وأضاف أن واحدا من رجاله على الأقل قتل، وفقد أثر خمسة آخرين. وبلغت حصيلة القتلى الرسمية 19 مدنيا و17 جنديا وثلاثة شرطيين و65 ناشطا، ومن المرجح ارتفاعها.

 وقال حامد باليمبينجان أحد عناصر القوات الخاصة للشرطة، لصحفيين فى مراوى أنه يشتبه فى أن السوق العامة التى منع العامة من دخولها ما زالت مليئة بالجثث، وأضاف أن "رائحة المنطقة سيئة (...) ما زلنا عاجزين عن دخول المنطقة، لهذا نستعين بالمروحيات الرشاشة ضد" المسلحين.

وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التى تحاول مساعدة العالقين، إن الناس يموتون من الظروف القاسية والرصاصات الطائشة، وسط انقطاع الكهرباء والماء والغذاء والرعاية الطبية.

وأوضح نائب رئيس بعثة اللجنة إلى الفلبين، مارتن ثالمان، الموجود حاليا فى مراوي، لوكالة فرانس برس "أن الوضع صعب للغاية مع نفاد الطعام والمياه ولا كهرباء لديهم"، مضيفا "هناك من ماتوا لعدم توفر طبيب يعالج جروحهم التى اصيبوا بها جراء اطلاق النار".

اندلعت اعمال العنف عندما اجتاح عشرات المسلحين مراوى ردا على محاولة قوات الأمن القبض على ايسنيلون هابيلون، الذى يعتبر زعيم تنظيم داعش فى المدينة.

وهابيلون عضو فى جماعة أبو سياف التى تشن عمليات خطف للحصول على فدى وهو على لائحة وضعتها الحكومة الأمريكية لأخطر الإرهابيين فى العالم.

ورفع المسلحون الخميس أعلام تنظيم داعش السوداء وأحرقوا المبانى واختطفوا كاهنا و14 شخصا كرهائن من احدى الكنائس، ما زال مصيرهم مجهولا.

وكان دوتيرتى ومسؤولون عسكريون أشاروا إلى أن معظم المسلحين ينتمون إلى جماعة "ماوتي" التى أعلنت ولاءها لتنظيم داعش وتقدر الحكومة عدد مسلحيها بنحو 260 .

ويشير الجيش إلى أن مسلحين من ماليزيا واندونيسيا وسنغافورة وغيرهم من الأجانب انضموا إليها

وأسفر تمرد إسلامى انفصالى فى جنوب الفيليبين عن أكثر من 120 ألف قتيل منذ السبعينات.

ووقعت المجموعات المسلمة المتمردة الرئيسية اتفاقات مع الحكومة تهدف إلى التوصل لسلام نهائي، متخلية بذلك عن طموحاتها الانفصالية لصالح الحكم الذاتى.

لكن حركات مثل "ماوتي" وأبو سياف وغيرها من الجماعات الصغيرة المتشددة لم تبد اهتماما بالتفاوض وسعت خلال السنوات الأخيرة إلى الحصول على دعم من تنظيم الدولة الإسلامية.

من ناحيته، أبدى دوتيرتى السبت استعداده للابقاء على الأحكام العرفية حتى يتم القضاء على تهديد الإرهاب.

 

الجيش الفلبينى يدعو المتشددين إلى الاستسلام أو الموت

 

 

وجه الجيش الفيليبينى الثلاثاء نداء إلى المسلحين المتحصنين فى أحد أحياء مدينة مراوى جنوب البلاد مطالبا باستسلامهم لتفادى اصابة آلاف المدنيين العالقين فيها، وإلا فمصيرهم الموت.

وقتل أكثر من مئة شخص فى أسبوع من المعارك، منذ اقدام مسلحين اكدوا انتماءهم الى تنظيم داعش على تخريب بعض احياء المدينة التى تعد مركزا للثقافة الإسلامية فى البلاد.

وأعلن الرئيس رودريجو دوتيرتى فرض الأحكام العرفية فى مجمل منطقة مينداناو التى تضم 20 مليون نسمة.

لكن المتمردين الذى قدر قادة الجيش عددهم بحوالى مئة فى مرحلة أولى، ما زالوا متحصنين منذ ثمانية ايام وسط الغارات الجوية وحرب الشوارع، ما حدا بالسلطات الثلاثاء إلى مطالبتهم بالاستسلام الثلاثاء.

وفى تصريحات لاذاعة "دى زد بى بي"، قال المتحدث بإسم الجيش رستيتوتو باديلا "اننا نوفر للموجودين فى الداخل فرصة الاستسلام. ما زالت امامكم فرصة لإلقاء السلاح".

وتابع موجها الحديث إلى المسلحين "الأفضل أن تفعلوا، لتفادى تعرض أى شخص إضافى لكل هذا وتدمير اى مبنى آخر". اضاف ان "عدم الاستسلام بالنسبة الى الارهابيين يعنى موتهم المحتم". ردا على سؤال حول دواعى طلب الاستسلام قال المتحدث باسم الرئاسة ارنستو أبيلا انه اطلق "للحد من الاضرار الميدانية نهائيا لتقليص التبعات على المدنيين اكبر قدر ممكن".

وتقدر السلطات عدد السكان العالقين فى المدينة حيث الأكثرية مسلمة فى البلد الكاثوليكى باغلبيته، بحوالى الفى شخص من اصل سكانها الـ200 الف.

واقر قائد شرطة مراوى بارسون اساديل لوكالة فرانس برس بينما كان ينظم حاجزا امنيا الإثنين، بأسف ان "هؤلاء المسلحين يتقنون القتال. يبدو انهم تلقوا تدريبا ما".

وأضاف أن واحدا من رجاله على الأقل قتل، وفقد أثر خمسة آخرين. وبلغت حصيلة القتلى الرسمية 19 مدنيا و17 جنديا وثلاثة شرطيين و65 ناشطا، ومن المرجح ارتفاعها.

 وقال حامد باليمبينجان أحد عناصر القوات الخاصة للشرطة، لصحفيين فى مراوى أنه يشتبه فى أن السوق العامة التى منع العامة من دخولها ما زالت مليئة بالجثث، وأضاف أن "رائحة المنطقة سيئة (...) ما زلنا عاجزين عن دخول المنطقة، لهذا نستعين بالمروحيات الرشاشة ضد" المسلحين.

وأفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التى تحاول مساعدة العالقين، إن الناس يموتون من الظروف القاسية والرصاصات الطائشة، وسط انقطاع الكهرباء والماء والغذاء والرعاية الطبية.

وأوضح نائب رئيس بعثة اللجنة إلى الفلبين، مارتن ثالمان، الموجود حاليا فى مراوي، لوكالة فرانس برس "أن الوضع صعب للغاية مع نفاد الطعام والمياه ولا كهرباء لديهم"، مضيفا "هناك من ماتوا لعدم توفر طبيب يعالج جروحهم التى اصيبوا بها جراء اطلاق النار".

اندلعت اعمال العنف عندما اجتاح عشرات المسلحين مراوى ردا على محاولة قوات الأمن القبض على ايسنيلون هابيلون، الذى يعتبر زعيم تنظيم داعش فى المدينة.

وهابيلون عضو فى جماعة أبو سياف التى تشن عمليات خطف للحصول على فدى وهو على لائحة وضعتها الحكومة الأمريكية لأخطر الإرهابيين فى العالم.

ورفع المسلحون الخميس أعلام تنظيم داعش السوداء وأحرقوا المبانى واختطفوا كاهنا و14 شخصا كرهائن من احدى الكنائس، ما زال مصيرهم مجهولا.

وكان دوتيرتى ومسؤولون عسكريون أشاروا إلى أن معظم المسلحين ينتمون إلى جماعة "ماوتي" التى أعلنت ولاءها لتنظيم داعش وتقدر الحكومة عدد مسلحيها بنحو 260 .

ويشير الجيش إلى أن مسلحين من ماليزيا واندونيسيا وسنغافورة وغيرهم من الأجانب انضموا إليها

وأسفر تمرد إسلامى انفصالى فى جنوب الفيليبين عن أكثر من 120 ألف قتيل منذ السبعينات.

ووقعت المجموعات المسلمة المتمردة الرئيسية اتفاقات مع الحكومة تهدف إلى التوصل لسلام نهائي، متخلية بذلك عن طموحاتها الانفصالية لصالح الحكم الذاتى.

لكن حركات مثل "ماوتي" وأبو سياف وغيرها من الجماعات الصغيرة المتشددة لم تبد اهتماما بالتفاوض وسعت خلال السنوات الأخيرة إلى الحصول على دعم من تنظيم الدولة الإسلامية.

من ناحيته، أبدى دوتيرتى السبت استعداده للابقاء على الأحكام العرفية حتى يتم القضاء على تهديد الإرهاب.

 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة