الصحافة الروسية: العلاقات بين مصر وروسيا تشهد نهضة كبيرة

الثلاثاء، 30 مايو 2017 06:20 م
الصحافة الروسية: العلاقات بين مصر وروسيا تشهد نهضة كبيرة لافروف وشكرى
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى وزيرا خارجية ودفاع روسيا ومصر سيرجى لافروف وسيرجى شويجو مع سامح شكرى وصدقى صبحى، أمس الاثنين 29 مايو، لمناقشة العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، فى ظل توقف الطيران بين موسكو والقاهرة، وتواجد العديد من الملفات المتعلقة بالسياسة الخارجية لكلا البلدين.

 

وركزت وسائل الإعلام والصحافة الروسية على اللقاء بين المسئولين الروس مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث قالت وكالة الأنباء الروسية "نوفستى"، إن العلاقات المصرية الروسية فى السنوات الأخيرة، تشهد نهضة كبيرة، حيث إن فى مصر لا يمكنهم نسيان كيف هددهم الأمريكيون بتجميد تسليم الأسلحة إذا لم يعد الرئيس المخلوع محمد مرسى إلى السلطة، ولكن يجب القول أن ترامب يبدو أكثر ملاءمة من أوباما.

 

وأضح جيفورج ميرزايان، أستاذ قسم العلوم السياسية فى الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، أن هذا هو السبب الذى جعل مصر تبدأ فى البحث عن شريك جديد واقعى ويمكن الوثوق به، ولذلك وجدت مصر روسيا، ولهذا السبب كان هناك جدول أعمال موسع للغاية خلال المحادثات فى زيارة لافروف وسيرجى شويجو للقاهرة، بالإضافة إلى التعاون الثنائى، هناك قضايا متعلقة بشئون الشرق الأوسط. ووفقًا لوزارة الخارجية الروسية: "تم إيلاء اهتمام كبير للكفاح المشترك ضد الإرهاب، والتغلب على الأزمة السورية، والتسوية فى الشرق الأوسط والوضع فى ليبيا واليمن والعراق وتحويل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل".

 

وأشار أستاذ قسم العلوم السياسية فى الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، إلى أن سيرجى لافروف دعا القاهرة لمحاربة ضد الإرهاب مع روسيا، وليس سرًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن الحرب على الإسلاميين، وهذا ما يظهر فى الهجمات الإرهابية الأخيرة ضد الحجاج المسيحيين بالإضافة إلى قتل المسئولين العسكريين والمؤولين فى الحكومة المصرية، وتطبيق ضربات متطورة حول النظام، ووفقًا للصورة الخارجية للسيسى، علاقته مع الأقلية المسيحية مؤثرة، حيث وعد "باستعادة النظام فى البلاد".

 

من جانبه، قال الخبير فى العلوم السياسية رولاند بيدجاموف لصحيفة ازفيستيا الروسية، أن زيارة الوزراء الروس للقاهرة تمت على الفور تقريبًا بعد الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكى دونالد ترامب للرياض، مما يعطى مبررات لنفترض أن أحد الموضوعات الرئيسية للمشاورات فى القاهرة كانت قمة "الولايات المتحدة - العالم الإسلامى" فى السعودية، ولاسيما أن جميع الدول العربية شاركت فى القمة من بينها مصر التى تعد الشريك المقرب لموسكو.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة