قالت صحيفة "واشنطن بوست" Yن وزارة العدل الأمريكية قررت عدم توجيه اتهامات ضد الضباط المتهمين فى قتل ألتون ستيرلينج، الذى أثار تسجيل فيديو لإطلاق النار عليه فى مدينة باتون روج ولاية لوزيانا اضطرابات فى الصيف الماضى، وأنها تخطط للكشف خلال الأربعة وعشرين ساعة المقبلة بأنها أغلقت التحقيق، حسبما أفاد أربعة أشخاص مطلعين على الأمر.
وحتى مساء أمس، الثلاثاء، لم تكن عائلة الضحية سترلينج قد تم إخبارها بعد من قبل وزارة العدل بالقرار، ولم يتضح متى وكيف ستعلن الوزارة نتائجه.
وقال ريان جوليسون، متحدث باسم محاميى العائلة: "لم نتلق أو نسمع بأى تطورات، وليس لدينا علم بأى اتهامات قد تم أو لم يتم توجيهها". وأضاف أنهم لم يتلقوا أى كلمة، ولم تحصل العائلة على أى إخطار بتطورات قادمة فيما يتعلق بهذه القضية.
وتقول واشنطن بوست أن تلك القضية ستكون المرة الأولى فى عهد وزير العدل جيف سيشنز تقرر فيها وزارته أن ترفض علنا ملاحقة ضباط تم التحقيق معهم لارتكاب مخالفات ممكنة فى قضية بارزة، بينما كان المسئولون فى مدينة باتون روج يتطلعون لرد فعل ممكن هناك.
وكان مقتل ستيرلنج الصيف الماضىى، قد أثار احتجاجات شديدة فى المدينة، وبحث الرئيس باراك الأمر حينئذ، وأعلن ثقته فى تحقيق وزارة العدل، وعلق قائلا "لقد شهدنا مآسى مثل هذه مرات كثيرة للغاية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة