أكد أحد المسئولين بقرية التوفيقية، التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، مسقط رأس الشهيد (عبد الحميد طه عبدالحميد سرحان-مواليد 1942م)، الذي عثر على رفات جثمانه، أثناء شق أحد الجسور وسط سيناء، أن أقاربه المتبقين بالقرية، وهم أبناء شقيقيه، تم استدعاؤهم من الجهات المعنية لتسلم الرفات، إلا أنه لم يتم إخطارنا عن تشييع الرفات أو جنازة عسكرية له حتى الآن.
وأضاف أحد أهالى القرية، أن الشهيد توفي والده حينما كان طفلا، ثم تزوجت والدته، حيث كان له شقيق، توفي بعد سنوات قليلة من وفاة والده، وتوفيت أيضا شقيقته، وما يتردد بالقرية أن الشهيد قبل استشهاده لم يتزوج حتى تم استدعاؤه للمشاركة فى حرب 1967 م وفقدانه فيها .
وأضاف الأهالى بالقرية، أن الشهيد كان يعمل مدرسا للرياضيات بمدرسة التوفيقية الابتدائية، قبل أن يتم استدعاؤه للمشاركة فى حرب 1967 م، بعد حصولة على دبلوم المعلمين نظام العامين، والتحق بالقوات المسلحة لقضاء الخدمة العسكرية، قبل نكسة 1967، وتم استدعاؤه في حرب الاستنزاف، وفقد خلالها وبدأت رحلة البحث عنه من قبل المسئولين، إلا أنه بعد 5 سنوات من فقدانه تم إبلاغهم رسميا أنه ضمن المفقودين فى الحرب، وحصلت والدته على معاشه، حتى توفيت منذ سنوات.
وكان الشهيد، عثر على رفات جثمانه، أثناء شق جسر وسط سيناء، وبحوزته خطاب الاستدعاء من القوات المسلحة، وبعض متعلقاته الشخصية من صورة بطاقة ورقية تحمل اسمه، وثلاث طلقات و35 قرشا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة