أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد العريفى ممنوع فى الدنمارك.. كوبنهاجن تضع الداعية الإخوانى و4 إسلاميين وقس أمريكى على قوائم الممنوعين لمدة عامين.. داعية متطرف مقيم فى قطر ضمن المحظورين.. ومسئول دنماركى: يشكلون خطرا على الأمن

الأربعاء، 03 مايو 2017 03:00 ص
محمد العريفى ممنوع فى الدنمارك.. كوبنهاجن تضع الداعية الإخوانى و4 إسلاميين وقس أمريكى على قوائم الممنوعين لمدة عامين.. داعية متطرف مقيم فى قطر ضمن المحظورين.. ومسئول دنماركى: يشكلون خطرا على الأمن محمد العريفى ممنوع فى الدنمارك
كتب: هانى محمد – محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حظرت الدنمارك،  الثلاثاء خمسة رجال دين اسلاميين وقسا إنجيليا أمريكيا من دخول البلاد لمدة عاميين ووصفتهم "دعاة كراهية" ويشكلون تهديدات للنظام العام.

وقال انجر ستوجبرج وزير الهجرة، إن الحكومة الدنماركية لن تقبل "دعاة كراهية" على أراضيها، للتبشير بالكراهية ضد المجتمع الدنماركى وتلقين الآخرين لارتكاب أعمال عنف ضد النساء والأطفال ونشر أفكار حول الخلافة الإسلامية وتقويض قيمنا الأساسية بشكل عام".

وأضاف وزير الهجرة فى بيان نشر فى الصحف الدنماركية، أنه تم إصدار قانون العام الماضى، لحظر دخول الواعظين الإسلاميين والمسحيين واليهود إلى الأراضى بحجة تشكيل تهديد للأمن والنظام العام، مضيفا أن هذا الأشخاص من المحتمل أن ينطبق عليهم هذا القانون.

وتعتبر هذه القائمة السوداء، وهى الأولى من نوعها فى الدنمارك، قد نتجت عن التشريع الذى تم تمريره العام الماضى والسماح بحظر الشخصيات الدينية الأجنبية التى تعتبرها الحكومة خطرا على الامن العام، وأن هذه الإجراءات جاءت وسط مشاعر كراهية ضد الإسلام فى الدنمارك عقب أعمال عنف قبل نحو 10 سنوات بسبب رسوم كاريكاتيرية فى صحيفة دنماركية تسخر من النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وسلسلة من الهجمات الدامية فى أوروبا من بينها هجوم فى الدنمارك وتدفق مهاجرين أغلبهم مسلمون فى 2015.

وخرجت القائمة السوداء التى تعتبر الأولى من نوعها فى البلاد، من رحم تشريع أقره البرلمان العام الماضى يسمح بحظر الشخصيات الدينية الأجنبية التى تعتبرها الحكومة خطرا على الأمن العام، وشملت الداعية الإسلامى كمال المكى من الولايات المتحدة والكندى المولود فى جامايكا بلال فيليبس الذى يعيش فى قطر، ومحمد العريفى وسلمان العودة من السعودية ومحمد راتب النابلسى من سوريا، بالإضافة إلى تيرى جونز، القس الإنجيلى المنحدر من فلوريدا، الذى أثار غضبا دوليا عام 2010 عندما هدد بإحراق نسخ من المصحف الشريف.

وأصبحت الدنمارك هدفا للإسلاميين المتطرفين فى عام 2005 بعد نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبى محمد "ص"، مما أدى إلى احتجاجات فى العالم الإسلامى فى بعض الأحيان.

في عام 2015، قتل مسلح دنماركى مسلم اثنين من الأشخاص فى هجوم على كنيسة كوبنهاجن قبل أن يقتل بالرصاص من قبل الشرطة، ومن هنا  فرضت دول الاتحاد الأوروبى قيودا صارمة على الهجرة، مستشهدة بالمخاوف الأمنية والثقافية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

حقيقه

ا

ليسودعاه دين

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

الشيخ محمد العريفي

ليس من المستغرب على من سبوا رسول الله واساءوا اليه ان يحظروا دخول شيخ جليل كالداعيه محمد العريفي العريفي ليس متطرف ولا اخواني ويكفي له انه وقف مع الحق في وقت سكت فيه الاخرين او ايد البعض ظلم الناس و سفك دماؤهم بالباطل .

عدد الردود 0

بواسطة:

ابراهيم المنصورى

توماس اديسون ( لا تستغرب )

افضل عند الناس وعند الله من 5000 شيخ وقسيس لأنه اضاء العالم باختراعاته .

عدد الردود 0

بواسطة:

اهبلاوى

مشايخ موزه من عملاء بنى صهيون لتشويه صورة الاسلام ونشر الارهاب !!

لا مكان للمتنطعين بيننا لانهم شوهوا صورة الاسلام السمح الذى جاء رحمة للعالمين فحولوه لنقمة على العالمين لماذا لاتعملوا الاسلام السمح كما طبقه السلف الصالح من قبل ايام الفاروص عمر وواليه على مصر عمرو بن العاض حيث عم العدل والسلام ارجاء البلاد واشاد بعدله غير المسلمين قبل المسلمين اما الدواعش فهم متنطعون دمية فى يد الصهاينة شربوا منهم العنصرية وسفك الدماء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة