"بيت الأمة" ينجح فى لم شمل أعضائه فى اجتماع عاصف للهيئة العليا لحزب الوفد.. شردى: العقلاء لن يسمحوا بتمزيق الحزب.. ومصادر: فتح التحقيق فى ترشيح نائب على قوائمه مقابل مبلغ مالى..والمتحدث باسم الحزب يرفض التعليق

الأربعاء، 03 مايو 2017 06:00 ص
"بيت الأمة" ينجح فى لم شمل أعضائه فى اجتماع عاصف للهيئة العليا لحزب الوفد.. شردى: العقلاء لن يسمحوا بتمزيق الحزب.. ومصادر: فتح التحقيق فى ترشيح نائب على قوائمه مقابل مبلغ مالى..والمتحدث باسم الحزب يرفض التعليق السيد البدوى رئيس حزب الوفد
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء اجتماع الهيئة العليا لحزب الوفد، برئاسة الدكتور السيد البدوى، ليضع النقاط على الحروف فيما يخص عدد من الأحداث التى شهدها بيت الأمة مؤخرًا، حيث عكف الدكتور السيد البدوى، على إنهاء أى ملفات عالقة داخل الحزب، وسط حضور غالبية أعضاء وقيادات الوفد، واتسم الاجتماع بالشفافية والمصارحة.

وقالت مصادر لــ"اليوم السابع"، إن الاجتماع ساده أجواء عائلية رغم اختلافها فى بعض المواقف، إلا إنها دائما تعلى مصلحة الوفد، وتم فتح حوار موسع حول عدد من القضايا، وخاصة ما أثير مؤخرًا حول غياب التنسيق بين مواقف الوفد وهيئته البرلمانية داخل البرلمان، حيث جرى الإتفاق على وضع محددات وأطر لكى يكون هناك تنسيق كامل حول مواقف الحزب خلال الفترة المقبلة.

ورغم البيان المزور، الذى صدر بالأمس وأثار الفتنة داخل الحزب، بعد الإدعاء بفصل المستشار بهاء أبو شقة رئيس الهيئة البرلمانية، إلا أن الاجتماع فسر ذلك باعتباره محاولة لاختراق الحزب، وإثارة البلبلة فى الوقت الذى اعتبر البعض وجود أى خلاف داخل الحزب وبين قياداته أمرا طبيعيا يحدث فى أى مؤسسة ديمقراطية.

وكشفت مصادر من داخل حزب الوفد، إن اجتماع الهيئة العليا للوفد، قرر تشكيل لجنة للتحقيق فى واقعة تتعلق بتسهيل أحد أعضاء الوفد ترشح أحد الشخصيات على قوائمه فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة، مقابل الحصول على مبلغ من المال.

وأكدت المصادر، إنه تم تشكيل لجنة للتحقيق فى الواقعة من قبل الحزب خلال اجتماع الهيئة العليا للوفد، إلا أن الدكتور محمد فؤاد، المتحدث باسم حزب الوفد رفض التعليق على هذه الواقعة.

من جانبه قال محمد مصطفى شردى، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، إن البيان المزور الخاص بالمستشار بهاء أبو شقة، محاولة لاختراق الحزب من أجل إثارة البلبلة والمشاكل، إلا إن اجتماع الهيئة العليا كان هادئا وتم وضع "النقاط فوق الحروف"، بحضور الدكتور السيد البدوى، رئيس الوفد، والمستشار بهاء أبو شقة.

وفيما يخص رئاسة الوفد، أكد شردى، إن كل ما يتمناه أن يقتنع المجتمع المصرى كله بأن ما يحدث داخل الوفد ما هو إلا تطبيق عملى لفكرة الديمقراطية وفكرة أن يجتذب أى مرشح مجموعة لتأييده ودعمه، فهذا أمر طبيعى ولكن ما يهم الجميع أيضا أن نرفع مصلحة الوفد والأا يسمح عقلاء وكبار الحزب لآن يستغل أى شخص هذه الانتخابات لتمزيق الوفد.

وأكد شردى، إنه لم يفكر فى طرح أسمه مرشحا لرئاسة الوفد، وهذا الأمر مقتنع به منذ سنوات رغم محاولات البعض ودعواتهم له بالترشح، مشيرًا إلى إن عائلته وفدية منذ عام 1919، ولكنه فى الفترة الأخيرة تخلى عن مناصبه داخل الوفد حيث كان رئيس لجنة الإعلام، واعتذر عنها، ثم اعتذر أيضا منذ عام عن منصبه كرئيس مجلس إدارة جريدة الوفد.

ولفت شردى، إلى إنه لن يعلن أسم مرشحه لرئاسة الوفد، إلا بعد غلق باب الترشح، مشيرًا إلى إن المستشار بهاء أبو شقة، قيمة وقامة وفدية كبيرة وقطب من أقطاب القانون فى مصر، كذلك حسام الخولى، صديق ورفيق كفاحه ويعد أحد أهم المحركات داخل الوفد ومن جيل الشباب، لافتًا إلى إنه فى النهاية أى شخص يرأس الوفد فالجميع يعمل معه دون خلاف.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة