"اقتلونا كلنا بس مش هترجعوا، أنتوا فشلة، والله كرهناكوا أكتر وأكتر، ابنى انتصر عليكوا والله انتصر، مبروك يا محمد الجنة"، بتلك الكلمات المليئة بالحزن والدموع التى تكتمها الأعين روت والدة الشهيد النقيب محمد وهبة كيف استقبلت خبر استشهاده ورسائله الأخيرة لها قبل الوفاة.
قالت والدة الشهيد النقيب محمد وهبة أنها كانت تطهو الطعام لابنها استعدادا لقدومه، حتى سمعت خبر استشهاده من أخوه، مرددة ابنى فاز بالجنة ونعيمها، مستطردة:" محمد فاز بالجنة، كان بيتمناها ليل نهار كان نفسه يموت شهيد، قالي ياماما والله محدش طايل يموت شهيد ويفوز بالجنة".
وأضافت والدة الشهيد، فى تصريحات "لليوم السابع"، اللي قتلوا محمد وصحابه عايزين يكسرونا، هم فعلا أثروا فينا بس التأثير العكسي، بقينا أقوى بقينا بنكرههم أكتر، قائلة :" اللي عملوا كدة أغبية، فاكرين هنخاف ونقول يارتنا ما مشيناهم، أو يرجعوا ويبطلوا قتل في ولادنا، لكن لا والله لو قتلونا كلنا ما هيرجعوا، مستعدة أضحي بولادي كلهم وبرده مش هيرجعوا، والله بقينا نكرههم أكتر من الأول".
وأضافت والدة شهيد الشرطة، ابنى عاش راجل ومات راجل.. والراجل بيواجه الخسيس اللى بيجى من الخلف"، مشيرة إلى أن محمد كان يتمنى الشهادة حتى أنه غنى عدة أغانى خاصة بالشهداء، وتابعت:" كنت أقوله أبقى بص تحت العربية ليكون حد حاطط ليك قنبلة ، كان يقول لى أبص ليه ؟ لما ربنا باعت ليا هدية أبص ليه".
عدد الردود 0
بواسطة:
الحكيم
شفاعة الشهيد
لا اله الا الله , ربنا يكملك بايمانك ويفرحك بشفاعة ابنك البطل الشهيد يوم الحساب ان شاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
كنت أحسدك قبل أن آراك وأسمع صوتك الشدى . ولما رأيتك زاد حسدى
كنت أحسدك على ابنك البطل القم فخلق الولد الصم مؤشر على رقى خلق الأم . ثم زاد حسدى عندما رأيتك وسمعتك رائعة الجمال جمال يتجاوز عشق الرجال . حسدى ليس حسد غلال ولا حسد على مثال . حسد حب وامتنان لعمق هذا الايمان وسمو الخلق الريعان الذى ولد بطلا شجعان .. تقبلى منى أرقى الكلمات وأسمى المعان يا أم الولدان