أصدرت المفوضية الرئاسية المسئولة عن شؤون التوحيد بين كوريا الجنوبية والشمالية، "الوثيقة البيضاء"، والتى لخصت خلالها نطاق أنشطتها فى غضون فترة عملها التى امتدت لثلاث سنوات، مع طرح توجهات السياسة المستقبلية بشأن تحقيق الهدف الوطنى النهائى لإعادة توحيد شبه الجزيرة الكورية.
وقالت المفوضية الرئاسية، فى بيان للمفوضية نشر على وكالات الأنباء الكورية، للتحضير لإعادة التوحيد: إنها منذ تأسيسها فى شهر يوليو من عام 2014م، ساعدت فى تشكيل تعاون مؤسسى بين الأجهزة الحكومية وخبراء القطاع الخاص فى اطار التحضيرات لإعادة توحيد الكوريتين، وذلك من خلال رفع الوعى العام بضروريات انهاء حالة الانقسام بشبه الجزيرة الكورية.
وتتألف اللجنة الرئاسية من خمسين عضوا، وتضم فى عضويتها إلى جانب الرئيسة السابقة بارك كون هيه، التى كانت تتولى مهام إدارتها كل من وزير التوحيد، ووزير الخارجية، وخمس وزراء ورؤساء مراكز بحثية آخرين، إلى جانب ثلاثين خبير بالقطاعات الخاصة.
وكانت بارك التى تم إقالتها من منصبها كرئيسة للبلاد فى شهر مارس الماضى، قد وجهت بتشكيل هذه المفوضية فى شهر يناير من عام 2014م عقب إعلانها بأن إعادة توحيد كوريا الجنوبية والشمالية سيكون سببا فى ثراء الكوريتين، وهى خطوة مفيدة أيضا لصالح دول المنطقة.
إلا أن مشاريع أنشطة المفوضية الرئاسية أعاقها توتر العلاقات بين الكوريتين بسبب استمرار بيونج يانج فى سياسات استفزازاتها النووية والصاروخية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة