اقترب الموسم الجارى من النهاية، ومعه بحث كبار الأندية عن مدربين جدد قبل انطلاق الموسم الجديد، سواء المستوى المحلي أو العالمي.
وشهد موسم 2016/2017 تواجد العديد من المدربين الكبار خارج الصورة سواء لإقالتهم أو استقالتهم، وكان آخرهم حسن شحاتة مدرب المنتخب الوطني السابق وصاحب الثلاث بطولات أمم أفريقية مع الفراعنة، والذي استقال الأسبوع الماضي من تدريب بتروجت.
ونرصد خلال السطور التالية 5 مدربين عالميين، على مقاعد العاطلين منذ عدة أشهر، وقد يشغلوا اهتمام تلك الأندية التى تبحث عن قائد جديد.
الإيطالى كلاوديو رانييرى مدرب ليستر سيتى الانجليزى السابق، الذى استطاع قيادة الثعالب للتويج بلقب البريميرليج بعد الصعود من دوري الدرجة الثانية مباشرة.
رانييرى
لوران بلان مدرب منتخب فرنسا وباريس سان جيرمان السابق، لديه سجل إنجازات حافل في الدوري الفرنسي، واستطاع قيادة منتخب الديوك لنهائيات كأس الأمم الأوروبية عام 2012 متصدرا لمجموعته، ولكنه ترك منصبه بعد أن خرج من الدور ربع النهائي من نفس البطولة، وقاد الفريق الباريسى للتويج بلقب الدوري في ثلاثة مواسم متتالية، والتتويج بثلاث كؤوس سوبر فرنسى وثلاث بطولات لكأس الدوري وبطولتي كأس فرنسا، ولكنه أقيل من منصبه فى 27 يونيو عام 2016، لخسارة دوري أبطال أوروبا.
لوران بلان
الإسبانى خواندى راموس، المدرب السابق لاشبيلية وريال مدريد، هو واحد من المدربين الإسبانيين الأكثر شهرة في التاريخ الحديث من الليجا. يعد أنجح مدرب فى تاريخ نادى أشبيلية، حيث استطاع قيادتهم للتتويج بكأس الاتحاد الأوروبي، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس إسبانيا وكأس السوبر الإسباني. وانتقل إلى تدريب مالاجا في الصيف الماضي، واستقال من منصبه.
خواندى راموس
مارسيلينو المدرب السابق لفياريال، بالرغم من كونه حقق نتائج مقبولة لمدة ثلاثة مواسم ونصف، فى قيادة الفريق الإسبانى، على مستوى الليجا والدوري الأوروبي، إلا أنه أقيل فى بداية الموسم الجارى لعدم تحقيقه أى بطولة.
مارسيلينو
الإيطالى تشيزارى برانديلى، مدرب فالنسيا السابق الذى أقيل من منصبه بسبب سوء العلاقة مع الإدارة وبعض المشاكل مع اللاعبين، وكانت أفضل نتائجه مع نادى فيورنتينا الإيطالى، حيث استطاع قيادته إلى الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الأوروبي، والتأهل لدوري أبطال أوروبا، كل هذا أدى به إلى أن جائزة أفضل مدرب بالدوري الإيطالي في موسم 2007-2008.
برانديلى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة