استيقظت مصر كلها، الجمعة الماضى، على جريمة خسيسة من جرائم الإرهاب الأسود، تحديداً فى منطقة المدق، التى تصل إلى دير الأنبا صموئيل عن الطريق الصحراوى الغربى بالمنيا، مستهدفة ثلاث سيارات، سيارتان منها كانتا متوجهتين إلى الدير كرحلات قادمتين من الفشن وبنى شريف، أما الثالثة فكانت لعمال، وإذا بثلاث سيارات دفع رباعى بداخلها عشرة ملثمين قاموا بإطلاق وابل من النيران عليهم، ليحصدوا ثمانية وعشرين روحاً بريئة منهم أطفال وسيدات فى أعمار متفاوتة، ويصيبون العشرات، ما أحقر الإرهاب وما أحقر تمويله، ما أحقر الإرهاب وما أحقر جماعاته. إنهم يريدون إما أن يحكمونا أو أن يقتلونا!! لازلت أذكر هذه الكلمة التى قالها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى بداية ولايته، وها هى تتحقق وتتجسد أمام أعيننا، ولكن هيهات، فمهما بلغت قذارتكم لن تركع مصر، ولن يستسلم المصريون، مهما بلغت حقارتكم ستظل مصر صامدة بشعبها مسلمين ومسيحيين، وجيشها وشرطتها، وقضائها ونظامها ومؤسساتها.. انتهى.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
المفرمه والمشانق
ال مفرمه والمشانق هما الحل الحاسم لهؤلاء الاوباش...لقد نفذ الصبر وحان الضرب الموجع والمؤلم