أصيب مسئولو الأهلي بصدمة كبيرة بعد رحيل سليماني كوليبالي مهاجم الأهلي المفاجئ إلى لندن بدون إبلاغ أحد من إدارة النادي أو الجهاز الفني، ذلك عقب العودة من الكاميرون.
لعب كوليبالي مع الأهلي 9 مباريات في بطولة الدوري الممتاز، وتمكن من تسجيل 6 أهداف، وأصبح فى فترة قليلة للغاية نجم الشباك فى القلعة الحمراء بعد أن حاصرته الاتهامات فى البداية بأنه صفقة فشنك لا تصلح لارتداء القميص الأحمر
ففى 25 يناير، حصل الأهلى على توقيع الإيفوارى سليمان كوليبالى لمدة ثلاث سنوات ونصف؛ قادمًا من نادى كيلمارنوك الاسكتلندى إلا أنه ظل حبيس دكة البدلاء لما يقرب من 60 يومًا، وحاصرته الانتقادات بأنه صفقة فاشلة.
وفي 1 أبريل الماضي، كانت البداية الحقيقة وشهادة ميلاد كوليبالي مع القلعة الحمراء وبالتحديد في مباراة الداخلية ضمن مؤجلات الجولة الـ21 بالدوري الممتاز، ليقدم اللاعب أداء رائعا ويسجل هدفين في 35 دقيقة بعد أن شارك في المباراة كبديل، لتنتهي المباراة بفوز القلعة الحمراء برباعية نظيفة.
لتتوالى أهداف كوليبالى فى شباك بتروجت وأسوان وطنطا والنصر للتعدين ليتحول القاطرة الايفوارية لحديث الصباح والمساء بين الجماهير الاهلاوية وسط توقعات بأن يقود اللاعب فريقه لمنصة التتويج الأفريقية للمرة التاسعة فى تاريخ القلعة الحمراء.
وخاض كوليبالي مع الأهلي 12 مباراة، من بينها 9 مواجهات في بطولة الدوري الممتاز ومباراتان بدوري أبطال أفريقيا، ومواجهة وحيدة في دور الـ16 لكأس مصر أمام الداخلية.
وفى ظل تلك الأوضاع الهادئة قلب كوليبالى الطاولة رأسا على عقب، وفاجئ الجميع بالهروب من الأهلى والسفر إلى لندن بجواز سفر إيطالى.
ويستعد الأهلى لمواجهة المقاصة الاثنين المقبل فى الجولة 30 بالدورى، ويحتاج المارد الأحمر نقطة واحدة ليتوج رسميًا باللقب، فضلاً عن المشاركة فى بطولة دورى أبطال أفريقيا حيث يتصدر الأهلى مجموعته برصيد 4 نقاط، إلا أن رحيل الإيفوارى كوليبالى بطل فيلم "العسل المر" فى القلعة الحمراء أصبح لغزًا كبيرًا وسط توقعات بحلقات أكثر سخونة فى الساعات القليلة الماضية .
