بعد شكوى كوليبالى بالفيفا.. ما الفائدة التى تعود على الأندية؟

الأحد، 28 مايو 2017 09:49 م
بعد شكوى كوليبالى بالفيفا.. ما الفائدة التى تعود على الأندية؟ سليمانى كوليبالى
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اللجوء إلى الفيفا وتقديم شكوى ضد اللاعبين الهاربين هى وسيلة الأندية للحفاظ على حقوقها مع اللاعبين الذين يلجأون إلى الرحيل عن أنديتهم بدون انتهاج الطرق الشرعية، لوجود عقد ملزم للطرفين يحفظ الحق الأدبى والمادى للنادى فى اللاعب ويحفظ أيضًا حقوق اللاعب المالية تجاه ناديه.
 
الشكوى هى الوسيلة التى سيسلكها الأهلى لاتخاذ إجراءات تصاعدية تجاه مهاجمه الإيفوارى سليمانى كوليبالى والذى هرب عن ناديه بدون أسباب واضحة، لتأمين الفريق الأحمر موقفه، لأن اللوائح تعطيه الحق فى ذلك، ولكن هل تعيد الشكوى الوضع إلى ما كان عليه قبل واقعة الهروب، وهى الإجابة التى ستأتى فى السطور التالية:
 
كل حالات الهروب السابقة لم ينم عنها عودة الوضع إلى ما كان عليها إلا أن الأندية حققت استفادة مادية من جراء الواقعة غير الشرعية، أبرزها واقعة عصام الحضرى الذى هرب إلى سيون السويسرى بدون معرفة مسئولى الأهلى وكانت النهاية تغريم اللاعب ماديا وتوقيع عقوبات على ناديه وحرمانه من القيد لفترة محددة.
 
ونفس الحال فى واقعة هروب جون أويرى لاعب الإسماعيلى الذى هرب عن صفوف الدراويش ولم يعد لفريقه مرة أخرى وكانت النتيجة توقيع عقوبة مالية على اللاعب وإلزامه بردها إلى خزينة الدراويش، والأمر يتشابه مع واقعة الغانى إيمانويل بناهينى لاعب الإسماعيلى الذى هرب فى الدور الأول من بطولة الدورى ولم يعد وقدمت إدارة ناديه شكوى ضده لحفظ حقوقها بالفيفا وينتظره مصير من سبقه فى الإقدام عل تلك الخطوة.
 
ويترتب على رحيل اللاعب أن ينتقل للعب فى أحد لأندية ببطاقة دولية مؤقتة لحين حل أزمته مع ناديه، لأن لوائح الفيفا تجرم حرمان اللاعب حتى ولو هارب من مزاولة اللعب، وتقضى باللعب ببطاقة مؤقتة لحين حل أزمته وإلزامه بغرامة مالية، ولكن لا يكون القرار بعودة الوضع إلى مكان عليه، بل الاعتداد بما طرأ بعد واقعة الهروب مع إلزام المخل بشروط العقد بعقوبة مالية فقط أو عقوبة مالية إيقاف لمدة زمنية محددة.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة