تعيش مئات الأسر الفلبينية، وسط ظروف معيشية صعبة، بعد النزوح من مدينة ماراوى، التى تشهد مواجهات عسكرية عنيفة بين قوات الجيش الفلبينى، والمتمردين الذين سيطروا على المدينة، حيث توجه المدنيين إلى مركز الإجلاء فى بالوى، لاناو ديل نورت.
ويصطف المدنيين، داخل مركز الإجلاء، فى صفوف طويلة للحصول على مواد الإغاثة، فيما تتوفر المياه لهم بشكل فيه ندرة، هذا إضافة إلى أن أماكن المعيشة تبدو ذات طبيعة قاسية للحياة، حيث تتكدس الأسر بأعداد كبيرة فى مساحات ضيقة.
الأسر الفلبينية الهاربة من الحرب بين الجيش والمتمردين
وكان الرئيس الفلبينى، رودريجو دوتيرتى، فرض الأحكام العرفية، فى مينداناو، ثانى أكبر جزر البلاد، بعدما هاجم المتمردون، مدينة ماراوى، البالغ عدد سكانها 200 ألف شخص، مما اضطر مئات الأسر إلى مغادرة المدينة هربًا من ويلات الحرب.
فيما، شنت قوات الجيش الفلبينى - على مدار اليومين الماضيين - هجمات على متشددين، فى مدينة مراوى، وهى عاصمة إقليم لاناو ديل سور، فى جزيرة مينداناو، بالفلبين، وانبعثت الأدخنة فى مواقع القصف والاشتباكات بالمدينة، بين قوات الجيش، والمتمردين.
الأسر الفلبينية تملئ زجاجات المياه
وكانت بدأت قوات الجيش، تطهير المدينة الواقعة فى جنوب الفلبين، التى هاجمها متشددون، فجر الخميس، بعد فرار الآلاف من المدنيين، عقب سيطرة المتمردين على أجزاء كبيرة من المدينة وإشعالهم النار فى مبان خلال معركة مع القوات الحكومية.
ولجأ مئات المدنيين، بينهم أطفال إلى معسكر للجيش فى مدينة مراوى، حيث أخذ متشددون على صلة بتنظيم "داعش"، مسيحيين رهائن، وأطلقوا أكثر من 100 محتجز من سجنين.
السيدات الفلبينيات فى طابور الحصول على مواد الاغاثة
السيدات يجلسن فى انتظار دورهن للحصول على مواد الاغاثة
أماكن الاعاشة فى مركز الاجلاء بالفلبين
حياة قاسية للأسر الفلبينية بعد النزوح من مناطق الاشتباك
سيدة تحمل طفلها فى طابور الحصول على الاغاثة
طابور طويل لمواد الاغاثة فى مركز اجلاء بالفلبين
طابور للاسر الفلبينية للحصول على مواد الاغاثة
طفلة تحمل شقيقها الصغير فى مركز الاجلاء
طفلة فلبينية خلف أسوار مركز الاجلاء
