قال الدكتور يوسف العميرى رئيس "بيت الكويت للأعمال الوطنية" ومؤسس ورئيس "خليجيون فى حب مصر"، إن القيادة السياسية فى مصر ضربت مثالاً يحتذى به للعالم كله فى كيفية المواجهة الشاملة مع الإرهاب خلال الأيام الماضية، منذ أن ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسى خطابه التاريخى فى قمة الرياض، وما تلى ذلك من تعامل الدولة المصرية مع تداعيات الهجوم الإرهابى الغاشم فى المنيا أمس.
وأكد "العميرى"، فى بيان له اليوم، أن المصريين قدموا من جديد نموذجًا للعالم فى كيفية التصدى لاستهداف الإرهاب لأمن بلادهم وسلامتهم، مشيدًا بقدرة القيادة السياسية المصرية على تجديد الثقة للعالم فى قدرتها على دحر الإرهاب، ووضع رؤية مصر لمحاربة الإرهاب التى أهداها الرئيس للعالم خلال قمة الرياض واعتمدها مجلس الأمن كوثيقة رسمية، موضع التنفيذ الفعلى، مشيدًا بحكمة الشعب المصرى ووقوفه صفًا واحدًا فى مواجهة التهديدات الإرهابية التى تستهدف مقدراته ووحدة نسيجه الاجتماعى الذى سيظل للأبد متماسكًا.
وأدان رئيس "خليجيون فى حب مصر"، بأشد العبارات الاعتداء الإرهابى الغاشم الذى راح ضحيته عشرات من الشهداء من المواطنين المصريين الأقباط الذين كانوا يستقلون إحدى الحافلات بمحافظة المنيا فى صعيد مصر، الأمر الذى أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير منهم.
وأعرب رئيس ومؤسس "خليجيون فى حب مصر"، فى بيانه، عن خالص التعازى والمواساة لأسر الضحايا، سائلاً المولى - عز وجل - أن يلهمهم الصبر والسلوان، ومؤكدًا تضامنه مع قيادة وحكومة وشعب جمهورية مصر العربية فى مواجهة مثل هذه الجرائم الإرهابية الشنعاء التى تستهدف الأبرياء وتستبيح الحرمات، بما فى ذلك حرمة شهر رمضان الفضيل، مؤكدًا ما يربطه بأبناء محافظة المنيا تحديدًا من مشاعر أخوية صادقة، معتبرًا إن الإرهاب الوحشى يستهدف عرقلة خطوات التنمية التى دشنها الرئيس مؤخرًا فى صعيد مصر، مؤكدًا استمرار ثقة ورغبة المستثمرين الخليجيين فى تنمية مشروعاتهم فى صعيد مصر وتحدى مساعى الإرهاب الخسيسة.
ودعا "العميرى" إلى ضرورة تكاتف العرب والمسلمين والاستفادة من الاهتمام والإرادة الدولية التى عبرت عنها قمم الرياض ورؤية القيادة المصرية، بما يكفل اجتثاث هذه الجماعات الإرهابية من جذورها والقضاء على فكرها الخبيث، مشددًا فى الوقت نفسه على أن الجماعات الإرهابية ترتكب أعمال وحشية لا تمت بصلة لأى دين أو عقيدة، وتتجرد من أبسط قيم ومبادئ الإنسانية، وتسعى إلى تفكيك الدول وزعزعة تماسك وبنية المجتمعات وإشاعة الخوف بين المواطنين، مما يحتم العمل فورًا على التعجيل باتخاذ المزيد من إجراءات التنسيق والتعاون العاجلة بين الدول، سواء على المستوى العربى أو المستوى الدولى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة