بعث وزير خارجية المجر بيتر سيارتو برقية عزاء إلى وزير الخارجية سامح شكرى فى ضحايا هجوم المنيا الإرهابى الذى أسفر عن سقوط العشرات ما بين شهيد وجريح.. وذلك حسبما أفاد بيان صادر عن سفارة المجر فى القاهرة اليوم السبت.
ووفقا للبيان، قال سيارتو فى برقيته: "إن هذا العمل يدل مرة أخرى على عدم إنسانية التطرف والإرهاب اللذين ليس لهما علاقة بالدين أو الإيمان".. مشيرا إلى أن المجر تقدر الجهود التى تبذلها الحكومة المصرية من أجل حماية الطوائف المسيحية التى تعيش فى مصر.
وأبدى استعداد السفارة لتقديم المساعدة الطبية للمحتاجين من المصابين.. معربا عن تضامن بلاده مع أسر الضحايا والأمة المصرية.. ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
على الصعيد ذاته أدانت المكسيك وسنغافورة اليوم السبت، الحادث الإرهابى الذى وقع فى محافظة المنيا أمس الجمعة وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.
وأعربت الخارجية السنغافورية، فى بيان لها اليوم، عن استنكارها الشديد لهذا العمل الوحشى الجبان الذى حصد أرواح العديد من الأبرياء.. قائلة: "نأمل أن يظل الشعب المصرى حازما ومتحدا فى مواجهة هذه المحاولات الرامية إلى تقويض وئامه الدينى وتقسيمه".
ومن جهتها..أعربت المكسيك عن تعازيها وتضامنها مع شعب وحكومة مصر وأسر الضحايا.. مؤكدة رفضها لأعمال العنف ضد المدنيين وجميع أشكال ومظاهر الإرهاب.
من جانها أدانت أستراليا الهجوم الإرهابى، الذى وقع فى محافظة المنيا وأدى لسقوط عشرات القتلى والمصابين.
وأكدت وزيرة الخارجية الأسترالية جولى بيشوب - فى بيان اليوم السبت، أن حكومة بلادها فى صدمة جراء الهجوم الوحشى، الذى أدى إلى مقتل العديد من الأبرياء من بينهم أطفال، معربة عن التضامن مع أسر الضحايا والشعب المصرى.
كما أعرب برونو مايس، ممثل يونيسف فى مصر، عن خالص التعازى لعائلات ضحايا الحادث الإرهابى الذى وقع أمس الجمعة بمحافظة المنيا.
وقال مايس- فى بيان صحفى وزعه مكتب يونيسيف بالقاهرة اليوم السبت حول مقتل الأطفال فى الهجوم على حافلة المنيا، أن "الهجوم على الحافلة السياحية، أسفرعن مقتل 28 مدنيا، وأصيب آخرون من بينهم أطفال، فى محافظة المنيا، بصعيد مصر"... متمنيا الشفاء العاجل لكل المصابين.
وأضاف البيان" فى مصر وفى جميع أنحاء العالم، لا يزال الأطفال يرزحون تحت وطأة العنف.. كفى! الاعتداء على الأطفال.. أينما يتواجدون يجب أن يتوقف".
على الصعيد ذاته اتصل أمين الهيئة القيادية فى حركة الناصريين المستقلين بلبنان /المرابطون/ العميد مصطفى حمدان اليوم برئيس طائفة الأقباط الأرثوذكسية فى لبنان الأب رويس الأورشليمى، مقدّمًا له التعازى بالشهداء الأقباط الذين سقطوا برصاص الحقد والإرهاب أمس فى مدينة المنيا بمصر.
وتوجّه حمدان بالتحية والتقدير للمواقف التاريخية والعظيمة لقداسة بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثانى، على مجابهته لمحاولات كل المتآمرين فى الداخل والخارج على كينونة الدولة المصرية والإنطلاق بالصراع الطوائفى والمذهبى إلى مراحل متقدّمة لتدمير ما تبقّى من أمتنا العربية.
وثمّن حمدان المقدرة الفعّالة للقيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس المشير عبد الفتاح السيسى، فى اتخاذ القرارات الحاسمة والحازمة لضرب المجرمين حيثما كانوا وخاصة فى أوكار الإجرام والإرهاب على أرض ليبيا..لافتا إلى أن الخطاب التاريخى للرئيس السيسى فى القمة الأميركية-الإسلامية فى الرياض ماهو إلا تعبير حقيقى عن واقع الأمة وتقدير دقيق لمن هم الإرهابيين ومن يموّلهم بالمال والسلاح.
وأكد أن مصر ستبقى رغم كل المؤامرات صخرة هذه الأمة ومناعة الأمن القومى العربى من المحيط إلى الخليج العربى.
