بالصور.. "إشعال النار" قبل الإفطار" و"نحر الرحمة" تقاليد أهالى سيناء برمضان

السبت، 27 مايو 2017 09:50 م
بالصور.. "إشعال النار" قبل الإفطار" و"نحر الرحمة" تقاليد أهالى سيناء برمضان اهالى سيناء فى رمضان
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لشهر رمضان فى شمال سيناء خصوصية وتقاليد، يتمسك أبناء المحافظة من ساكنى المدن والبادية، هذه الخصوصية فى عادات يحرصون عليها فى يوميات صيامهم وبعد إفطارهم.

وتعتبر فى مقدمة هذه العادات "إشعال النار"، وهى عادة بدوية متجذرة فى كل مجلس بدوى بسيناء، حيث يلتقى الجميع حول "الحطب" المشتعل بعد أن يتحول لجمر على حراراته يعد الشاى العربى والقهوة، وتمضى بقية أوقات السهرة.

وفى شهر رمضان يحرص الجميع على عادة إشعال النار مبكرا قبل حلول موعد الإفطار بنحو ساعة، ويقوم بهذا الدور الشباب بتجهيز الحطب المعد لإشعال النار فيه.

قال "سليمان على"، من أبناء قبيلة السواركة بشمال سيناء، أنهم فى رمضان يحرصون أيضا على عادة "الإفطار الجماعى" وهو إحضار الطعام من المنازل للمجلس ووضعه على مائدة كبيرة يتناول منها الجميع، وما يتبقى لا يتم رفعه إلا فى وقت متأخر انتظارا لوصول ضيف أو عابر سبيل.

وتابع "سليمان" قائلا: إنهم فى القرى يعيشون فرحة رمضان من خلال "جلسات فى الدواوين"، وهى تعقب صلاة التراويح حيث يتم اقامة مجالس ذكر وقراءة القرآن بصوت جماعى، وهذا يتم فى المجالس الكبيرة.

وأشار أن الجميع فى المجلس الواحد يتكاتفون فى التعاون وإحضار مستلزمات المعيشة كل ليلة ومنها أدوات الشاى والقهوة والمؤن اللازمة لذلك، كما أن السهرات فى المجالس فى رمضان تأخذ طابع الألفة والمحبة، حيث تتوقف أى جلسات للقضاء العرفى، ويستغل المصلحون بين الناس فرصة الأيام المباركة وإنهاء الخلافات بين المتخاصمين بشكل ودى.

ومن العادات المتوارثة فى مدينة العريش ما تسمى "رحلة الشواديف اليومية"، وهى كما يصفها "إسلام عابد" أحد شباب قبيلة الفواخرية بمدينة العريش، إنه التقليد الحاضر حتى اليوم، حيث يذهب الشباب والكبار والأطفال لشراء "الجرجير" الطازج من مزارع الجرجير فى منطقة مجرى وادى العريش، وكانت قديما تسمى الشواديف لأنها تزرع على مياه تستخرج بطريقة الشواديف المعروفة.

وإلى جانب المألوف من عادات أهالى سيناء فى رمضان، هناك عادات أسرية خاصة بهم ومنها دعوة البنات والعمات لإفطار أول وثانى يوم فى شهر رمضان فى بيت كبير العائلة، وهى عادة يحرص عليها الجميع، ورغم ان الرجل يتناول طعامه فى المجلس إلا انه يحرص على ان تحضر افطاره الأول ابنته واحفاده وعماته، وإذا كانت مريضة أو لا تستطيع الحضور يرسل لها وجبة إفطار، وهذا التقليد حاضرا وسط أبناء سيناء من أبناء المدينة والبادية.

ودرجت فى شمال سيناء عادة إقامة وليمة "الرحمة" فى شهر رمضان، وهى عادة يحرص عليها أبناء القبائل البدوية، وتتم بنحر رأس أو أكثر من الماشية والغنم، وإقامة وليمة بنية إفطار الصائمين، ودعوة إليها كل الأقارب والأصدقاء.

مجلس بدوى
مجلس بدوى

 

نقل الطعام للمجالس
نقل الطعام للمجالس

 

استقبال بالمجالس
استقبال بالمجالس

 

اعداد الطعام
اعداد الطعام

 

تجهيز وليمة
تجهيز وليمة

 

جلسة
جلسة

 

حول الشاى والقهوة
حول الشاى والقهوة

 

طعام
طعام

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة