أهم 6 معلومات عن "أبو طلحة" الذى قتلته الضربة الجوية المصرية فى ليبيا

السبت، 27 مايو 2017 07:00 م
أهم 6 معلومات عن "أبو طلحة" الذى قتلته الضربة الجوية المصرية فى ليبيا الضربة الجوية المصرية فى ليبيا
كتب كامل كامل – أحمد جمعة – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت صفحات تابعة للجماعات الإرهابية، مقتل القيادى الإرهابى المدعو "عبد المنعم سالم" الملقب بــ"أبو طلحة" القيادى بمجلس شورى درنة التابع لتنظيم القاعدة الإرهابى.

 

ونقلت وكالة الأنباء الليبية، عن تلك الصفحات نبأ مقتل لإرهابى الملقب بــ"أو طلحة" هو وأربعة من أتباعه فى مدينة درنة أمس الجمعة، جراء استهداف أحد المقرات التابعة للجماعات الإرهابية من قبل مقاتلات سلاح الجو المصرى والليبى.

 

وأفادت مصادر، أنه تم نقل جثة الإرهابى المدعو عبد المنعم سالم "أبو طلحة" إلى مستشفى الهريش، وسط حراسة مشددة من عناصر كتيبة أبو سليم القريبة من تنظيم القاعدة الإرهابى، ووفقًا للمعلومات المتوافرة عن "أبو طلحة" فإنه هو سجين سابق فى سجن أبوسليم منذ يوليو سنة 1996 وحتى فتح أبوابه فى أغسطس 2011 عقب انسحاب قوات نظام القذافى من العاصمة طرابلس نحو سرت، حيث كان أيضًا من المتورطين بمحاولة اغتيال القذافى، ضمن مجموعة من القيادات التابعة للتنظيمات التكفيرية فى ليبيا.

 

لم يبق أبو طلحة فى ليبيا كثيرًا، ففى عام 2013 هرب إلى سوريا، حيث تم تكليفه بمهام المسئول الشرعى لكتيبة المهاجرين المؤلفة من عناصر أجنبية تحارب ضد النظام السورى، والتى انضمت فيما بعد لتنظيم داعش الإرهابى.

 

لم يمكث أبو طلحة كثيرًا فى سوريا، خاصة فى ظل الخسائر التى منى بها التنظيم، حيث عاد مجددًا فى ليبيا عام 2014، عندما أشدت الصراع داخل الأراضى الليبية، ليتم تكليفه وقتها بقيادية غرفة عمليات ثوار ليبيا، حيث كان يشرف خلال الفترة الماضية على خط إمداد خلفى للإرهابيين فى ليبيا، ومسئول شراء السيارات و الأسلحة من السوق السوداء.

 

أبو طلحة لديه علاقات وطيدة مع أمير القاعدة فى بلاد المغرب العربى مختار بلمختار، والذى أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية قتله فى عام 2015.

 

وحول شخصية "أبو طلحة"، قال نبيل نعيم، القيادى الجهادى السابق، إن هذه الشخصية كانت ضمن مجموعة قيادية بتنظيم القاعدة التى تواجدت فى أفغانستان فى أواخر الحرب على روسيا فى العقد الماضى، وتمت مصالحة بينهم وبين نظام القذافى تحت رعاية نجل القذافى، ليعودوا إلى الأراضى الليبية.

 

وأضاف القيادى الجهادى السابق، لـ"اليوم السابع"، أنه بعد اندلاع مظاهرات ضد القذافى انقلبت هذه المجموعة التكفيرية عليه، وتم تجنيدهم من قبل المخابرات القطرية ضد نظام القذافى، ليقوموا بأعمال شغب واسعة، وفيما بعد تولى أبو طلحة منصب قيادى فى مجلس شورى المجاهدين فى درنة.

 

وتابع القيادى الجهادى السابق: مقتل أبو طلحة يعد ضربة للإرهابيين فى ليبيا، واستمرار تلك الضربات سيوقع عددًا كبيرًا من قياداتهم التنفيذية التى تعد العقل المدبر للعمليات الإرهابية التى تشهدها مصر خلال الفترة الحالية".







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 1

بواسطة:

مشمش

الى جهنم وبئس المصير يا كلب من كلاب النار

.... الاسلام براء من هؤلاء

عدد الردود 0

بواسطة:

طلعت

ارهابي قذر

هذا هو مصير كل ارهابي

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني ضد القتله الانجاس المجرمين

الله ينور يا سيسي يا حبيب كل المصريين

تعظيم سلام لنسور الجو بس لسه الغليل جوانا الرجا المزيد.......

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة