سجلت الأسهم الأوروبية هبوطا طفيفا فى التعاملات المبكرة اليوم، الجمعة، لكن المؤشر فايننشال تايمز البريطانى تفوق فى أدائه بعدما هبط الجنيه الإسترلينى إلى أدنى مستوى فى أسبوعين بينما تضررت أسهم قطاع الطاقة من هبوط أسعار النفط أمس.
وتراجع الجنيه الإسترلينى بعدما أظهر استطلاع للرأى تقلص الفارق الذى يتقدم به حزب المحافظين المنتمية له رئيسة الوزراء تيريزا ماى على حزب العمال المعارض بشدة قبل الانتخابات التى ستجرى فى الثامن من يونيو.
وانخفض المؤشر ستوكس الأوروبى 0.4 بالمئة بينما تراجع المؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية بمنطقة اليورو بنسبة مماثلة.
وتصدر مؤشر النفط والغاز قائمة الخاسرين بهبوط نسبته 1.2 بالمئة بعدما مددت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تخفيضات الإنتاج على نحو خيب آمال مستثمرين كانوا يراهنون على تخفيضات أعمق أو لمدة أطول، وعوض النفط القليل من خسائره الثقيلة التى منى بها أمس الخميس.
وهبط سهم بتروفاك فى القطاع بأكثر من ثلاثة بالمئة بعدما خفض عدد من الوسطاء أسعارهم المستهدفة للسهم إلى أقل من النصف. وكان سهم الشركة البريطانية المتخصصة فى خدمات الحقول النفطية هبط 30 بالمئة فى الجلسة السابقة بعدما اوقفت الرئيس التنفيذى للعمليات عن العمل استجابة لتحقيق بريطانى بشأن إدعاءات تتعلق بجرائم رشوة وفساد وغسل أموال.
وكان المؤشر كاك 40 الفرنسى فتح منخفضا 0.11 بالمئة بينما نزل المؤشر داكس الألمانى 0.1 بالمئة.