منذ اليوم الأول لهما فى السياسة الأمريكية، استطاع دونالد ترامب وزوجته ميلانيا أن يثيرا الجدل بعلاقتهما التى وصفتها بعض وسائل الإعلام بـ"الغربية"، فبداية مع حفل التنصيب، أثار ترامب غضب وسائل التواصل الاجتماعى عندما خرج من سيارته لدى وصوله البيت الأبيض لتحية سلفه باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما، تاركا ميلانيا وراءه وكأنها ليست موجودة.
وتقول صحيفة "التليجراف" البريطانية، إن لغة الجسد الغريبة بين ميلانيا (47 عاما) وترامب (70 عاما) أصبحت محور اهتمام المراقبين، كل مرة يظهران فيها، لاسيما على وسائل التواصل الاجتماعى.
وظهر هذا الاهتمام بعد انتشار فيديو لميلانيا وهى ترفض الإمساك بيد زوجها لدى وصولهما مطار تل أبيب فى إطار زيارتهما الخارجية الأولى إلى عدد من دول الشرق الأوسط وأوروبا.
وتكرر المشهد عند وصولهما إلى روما، فحاول ترامب الإمساك بيد زوجته مرة أخرى، لكنها تجاهلته، ورفعت يدها بشكل سريع لتزيل خصلة شعر من على وجهها.
ورصدت "التليجراف" أشهر المواقف المحرجة بين ترامب والسيدة الأمريكية الأولى، ومن بينها:
1- رفض ميلانيا الإمساك بيد زوجها عند الوصول إلى روما وهما على وشك النزول على سلالم الطائرة
1 دونالد ترامب وزوجته ميلانيا
2- ميلانيا ترفض محاولة ترامب الإمساك بيدها وتصفع يده بعيدا عنها لدى وصولهما إلى مطار تل أبيب
2- ميلانيا ترفض يد ترامب فى تل أبيب
3- دونالد ترامب يتجاهل زوجته "وينساها" يوم التنصيب ليحرجها أمام العالم
4- ميلانيا توكز ترامب
4- ميلانيا توكز ترامب لتذكره بوضع يده على صدر وقت الاستماع إلى النشيد الأمريكى الوطنى خلال احتفال البيت الأبيض بعيد الفصح
5- ميلانيا ترامب ترقص مع ترامب يوم التنصيب
5- الرقصة الأولى يوم حفل التنصيب كانت غريبة إذ بدت ميلانيا وإنها تبعد بجسمها عن الرئيس الجديد، وظهرت ابتسامتها مصطنعة
وتركز وسائل التواصل الاجتماعى على جميع صور ميلانيا وترامب، حتى أن مستخدميها أطلقوا يوم التنصيب هاشتاج "حرر ميلانيا"، بعد أن ظهرت وهى تحاول أن تبتسم بعد تجاهل ترامب المستمر لها.
ولعل أحد أسباب هذا اهتمام المقارنة بين آل ترامب وآل أوباما، حيث كانت العلاقة بين باراك وميشيل مثار حديث وسائل التواصل الاجتماعى، نظراً للود والحب الذى يجمعهما.
