مع انتشار الساعات الذكية والأجهزة القابلة للارتداء أصبح يعتمد عليها الكثيرون فى قياس معدل ضربات القلب ومتابعة اللياقة البدنية، إلا أن هناك الكثير من الدراسات التى أثبتت عدم دقتها، لذا قام فريق من الباحثين من جامعة ستانفورد فى كاليفورنيا بتقييم عدد من الساعات الذكية وأجهزة اللياقة البدنية مثل ساعة أبل و Basis Peak و Fitbit Surge وسوار مايكروسوفت وساعة Mio Alpha 2 و PulseOn وسامسونج جير S2.
وارتدى ستون متطوعا، بينهم 31 امرأة، الأجهزة السبعة أثناء المشى أو الركض على أجهزة المشى أو باستخدام الدراجات الثابتة، وتم قياس القلب المتطوعين باستخدام جهاز تخطيط القلب الكهربائى، ثم تم مقارنة النتائج الصادرة من الساعات الذكية مع الأخرى الصادرة من الأجهزة الطبية.
وكشفت النتائج أن الساعات الذكية تمكنت من قياس معدل ضربات القلب مع معدل خطأ أقل من 5 فى المئة، إلا أن الأجهزة السبعة لم تنجح فى قياس استهلاك الطاقة بدقة.
وقال اوان أشلى الأستاذ بجامعة ستانفورد: "لقد كانت قياسات معدل ضربات القلب أفضل بكثير مما كنا نتوقعه، إلا أن قياس استهلاك الطاقة كانت بعيدا للغاية".
على الرغم من أن الشركات المصنعة تختبر دقة هذه الساعات على نطاق واسع، فإنه من الصعب بالنسبة للمستهلكين معرفة مدى دقة هذه المعلومات أو العملية التى تتبعها الشركات المصنعة لاختبار الأجهزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة