قالت الدكتورة أسماء عبد العظيم، أخصائية العلاج النفسى والعلاقات الأسرية، إن الاغتراب فى حد ذاته شعور سيئ وسلبى على نفسية الشخص إذا استسلم له خاصة فى رمضان الذى بتميز باللمة وتجمع الأهل، مضيفة: "يجب أن يعيش المغترب تحت مبدأ رب أخ لك لم تلده أمك" لأنه يحتاج للتفاعل والاندماج عن العزلة والشعور بالوحدة.
وأضافت عبد العظيم، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هناك بعض الخطوات التى يجب أن يقوم بها المغترب حتى يمر الشهر الكريم بنفسية جيدة وتواكب الروحانيات الخاصة به، والتى تضم:
- يحاول تبادل الود ما بينه وغيره خاصة مع الأشخاص من نفس اللغة.
- التواصل الدائم مع أسرته عبر وسائل التواصل والاتصالات.
- يمكن أن يخصص جزءًا من مدخراته لإرسالها للمحتاجين للطعام كتعويض نفسى.
- الالتحام بأسر مصرية وإيجاد مفهوم العائلة من زملاء العمل والأصدقاء.
- يكون النموذج الذى يعوض به غربة الآخرين أيضًا.
- المبادرة بعزومة للآخرين للحصول على فكرة لمة رمضان.
- زيارة المساجد للشعور بالمساحات الرمضانية.
- الاحتفال كأنه فى بلده من خلال شراء الزينة والفوانيس.
- يشغل الشخص وقته حتى لا يفكر كثيرًا فى الوحدة.
- عدم الانعزال عن من حوله بل محاولة الاندماج وتأهيل المحيط الصغير من حوله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة