بين ليلة وضحاها، ذاعت شهرة الشيخ عمرو بسيونى بسبب حسه الفكاهى الفطرى، والذى ظهر عند رده على إجابات متابعيه عبر موقع ASK، والتى تمتاز بالروح الفكاهية بعيدة عن التشدد والمغالاة ليجذب الشباب له، ويطرحون عليه العديد من التساؤلات.
الشيخ عمرو بسوينى من مواليد عروس البحر المتوسط ويبلغ من العمر31 عامًا، ويعمل باحثا فى مجال العلوم الشرعية بالكويت، وله العديد من المؤلفات والأبحاث وأجاب على تساؤلاتنا التى طرحناها عليه وعن وسبب انتشار فتاواه على "سوشيال ميديا" عمومًا.
فى البداية.. كيف يمكن أن تعرفنا بنفسك ؟
أسمى عمرو بسيونى، أنا من محافظة الإسكندرية، أنا خريج كلية التربية قسم اللغة العربية بتقدير جيد جدًا فى عام 2006، وأعمل باحثًا علميًا فى المجال الشرعى فى (مبرة الآل والأصحاب) - مؤسسة بحثية دعوية - فى دولة الكويت. وعندى كتب ومقالات منشورة.
هل من الممكن أن توضح كيف كانت دارستك فى المرحلة الثانوية ؟
درست فى المدرسة المرقسية الثانوية، وهى مدرسة ثانوية مشهورة فى الإسكندرية، وهي مدرسة حكومية وملاصقة للكنيسة الكاتدرائية المرقسية، والتى تعرضت للاعتداء مؤخرا.
كيف ذاع صيتك وشهرتك وما رأيك فى انجذاب الشباب إليك؟
الاهتمام جاء بناء على نشر بعض المتابعين لإجاباتى فى تطبيق آسك، والتى يتسم بعضها بالفكاهة فى مقابل بعض الأسئلة الطريفة، وذلك النشر حدث بصورة عفوية، وانتشر انتشارًا كبيرًا ولاقى رواجًا وإعجابًا من كثير من الشباب، وهو شىء مفهوم فى ظل سيطرة ثقافة فكاهة المواقف وقصف الجبهات. السخرية عموما تعبر عن نوع من الحس النقدى العالى، وهو الأمر الذى يتمتع به كثير من الشباب المرابض فى السوشيال ميديا حاليا.
تجيب على الأسئلة الدينية عبر تطبيق
ASK منذ فترة طويلة .. لماذا الآن بالتحديد ذاعت شهرتك؟
الذى أود التنبيه عليه، وقد كتبته فى بيان على صفحتى بـ"فيس بوك"، أننى أمارس الإجابات الدينية على تطبيق الآسك منذ نحو خمس سنوات، وإجاباتى عليه تخطت الثلاثين ألف إجابة، والإجابات الفكاهية التى جمعها بعض المتابعين تقل - قطعًا - عن نسبة واحد بالمائة من هذه الإجابات، وعامة الإجابات إما فتاوى أو بحوث وتقريرات علمية. وهذا واضح بسهولة لمن يدخل ويطلع على إنتاجى، والمواقع التى أكتب أو أجيب عليها. والصور المنشورة نفسها من الواضح تفاوت تواريخها وأن بينها شهورًا.
ولذلك فليس هناك ما يدعو لاعتبار أن تلك الإجابات تمثل خطابا أو استراتيجية دعوية، فأنا لست داعية بالأساس، ولكنني كاتب وباحث علمي. ولا ينفي هذا أنني أتمتع بشيء من خفة الظل، وقد يظهر ذلك في طيات كلامي، وإجاباتي. لكنه ليس كما صورته بعض التقارير الصحفية على أنه سمة خطاب جديد، فهذا مجرد كسل من هؤلاء المحررين، مع سيطرة القولبة عليهم.
هل واجهت أى لوم من المقربين والمتابعين منك من الدعاة وأساتذتك؟
لم أتعرض لأى لوم أو نقد من أساتذتى، نظرًا لأن كل القريبين منى يعلمون سياق تلك الإجابات الفكاهية، وأنه شىء قليل جدًا فى إجاباتى، وأنها عفوية ليست متكلفة أو مقصودة أو موجهة.
35435-الشيخ-عمرو-بسيونى
اسمع الكلام
أسمعى كلام بابا
أسئلة موجهه للشيخ عمر بسيونى
تأديب الزوجة
تروح كندا
جانب أخر من الردود
رد الشيخ عمرو
رد عمربسيونى
رد للشيخ عمر
ردود الشيخ عمر بسيونى
طبيب نفسى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة