رفضت وزارة الخارجية التركية، اليوم الخميس، قرارا من نواب أمريكيين بارزين، يدين مشاجرة نشبت بين محتجين، وأفراد أمن أتراك، خارج مقر إقامة السفير التركى، فى واشنطن.
وقال حسين مفتى أوغلو، المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، إن النص الذى جرى التصويت عليه وإقراره، هو قرار أحادى يشوه الحقائق، مضيفًا أن الحادث الذى وقع أثناء زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان، للولايات المتحدة، كان نتيجة إهمال من السلطات الأمريكية.
وقال أوغلو، فى بيان، "الحادث، جاء بسبب رفض السلطات الأمريكية، اتخاذ إجراءات أمنية ضرورية، على الرغم من تحذيرات رسمية متكررة"، فيما، استدعت الخارجية التركية، أيضًا، المبعوث الأمريكى لدى أنقرة، للاحتجاج على طريقة معاملة مسئولين أمنيين أتراك أثناء الزيارة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة