وزارة الإسكان تنتهى من افتتاح محطات المياه المتوقفة منذ سنوات

الأربعاء، 24 مايو 2017 11:02 ص
وزارة الإسكان تنتهى من افتتاح محطات المياه المتوقفة منذ سنوات الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت وزارة الإسكان فى الأعوام الثلاثة الماضية من حل معظم مشكلات توصيل خدمة مياه الشرب لجميع مناطق الجمهورية، واختراق وحل معوقات تنفيذ المشروعات العملاقة، التى كانت تشبه "الألغاز"، حيث توقفت لسنوات عديدة، وكان لها تأثير بالغ على حياة المواطن اليومية.

وقال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن الوزارة واجهت العديد من التحديات منذ عام 2014 فى إعادة تنظيم وتخطيط إمداد القاهرة الكبرى بخدمة مياه الشرب، وخلال الأعوام الثلاثة الماضية استطاعت الوزارة وضع خطط زمنية مضغوطة لسرعة الانتهاء من تنفيذ العديد من مشروعات مياه الشرب العملاقة، وعلى رأسها مشروعات: محطة مياه الشرب بمدينة العاشر من رمضان بطاقة 600 ألف م3/يوم والتى افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس، لخدمة 3 ملايين نسمة بمدن: العاشر من رمضان وبدر والشروق وخليج السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع مياه القاهرة الجديدة، والذى دخل الخدمة منذ أسابيع، ومرحلته الأولى تبلغ طاقتها الإنتاجية 500 ألف م3 يوميا، بعد تأخر تنفيذها لنحو 10 سنوات، ومحطة مياه الشرب بمدينة 6 أكتوبر، بطاقة 400 الف م3/يوم كمرحلة اولى، والتى دخلت الخدمة بداية عام 2016 لخدمة 2 مليون نسمة بمناطق توسعات مدينة 6 أكتوبر، ومناطق وسط الجيزة، التى كانت تعانى من نقص حاد فى خدمة مياه الشرب.

ووجه الوزير الشكر لجميع زملائه من العاملين بقطاع مياه الشرب والصرف الصحى، الذين استطاعوا التغلب على العديد من التحديات بهذه المشروعات الثلاثة، والتى تسببت فى توقف تلك المشروعات لأعوام عديدة، وكان من أبرز هذه التحديات، بالنسبة لمشروع المأخذ والروافع والخطوط الناقلة للمياه العكرة لمحطة تنقية مياه الشرب بمدينة العاشر من رمضان، والذى بدأ العمل به عام 2008 ثم توقف لمدة أربعة أعوام، إنهاء تنفيذ الخطوط الناقلة والتى كان على مسارها العديد من التعديات على مسار الخطوط التى يبلغ قطرها 2500 مم لنقل 1,2 مليون م3/يوم من المأخذ على ترعة الاسماعيلية، وحتى محطة المياه بمدينة العاشر من رمضان لمسافة 18 كم، وتوفير مصادر تغذية بالكهرباء لمكونات المشروع، وتحويل بعض الطرق السريعة المهمة، وتنفيذ أعمال صناعية وعدايات تحت بعض الطرق والترع والمصارف.

وأضاف المهندس حسن الفار، رئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى بالقاهرة الكبرى والإسكندرية: كان الاحتياج العاجل لدخول المحطة لخدمة مواطنى المدن الجديدة (العاشر من رمضان، بدر، الشروق، خليج السويس) هو الدافع الأكبر للوزارة لتذليل جميع العقبات أمام المشروع، وقد تم إمداد المشروع القومى " العاصمة الإدارية الجديدة " بخط لنقل مياه الشرب من محطة العاشر من رمضان بطول 35 كم وطاقة 120ألف م3/يوم لسرعة الانتهاء من الإنشاءات بها، والذى بلغت تكلفته نحو 600 مليون جنيه.

وقال الدكتور مصطفى مدبولى: تمكنت الوزارة أيضا منذ أسابيع من تشغيل مشروع مأخذ وخطوط وروافع ومحطة مياه القاهرة الجديدة، وذلك بعد 10 سنوات تقريبا من بدء المشروع، الذى واجه تنفيذه تحديات كبيرة، وتعرض لمشكلات فى خطوط نقل المياه.

وأشار المهندس حسن الفار إلى أن العمل بدأ بهذا المشروع فى عام 2007، بمأخذ المشروع، بمنطقة المعادى، وتوقف لفترات لأسباب فنية وتنفيذية، وأخذت الوزارة على عاتقها مهمة حل مشكلاته، وكان الهدف الأول والتوجيه الأهم لوزير الإسكان هو تشغيل المشروع، ووصول المياه إلى سكان القاهرة الجديدة، الذين عانوا من سوء الخدمة، مع ضرورة الاستفادة من الاستثمارات التى تم إنفاقها بالمشروع على إنشاء المأخذ، والروافع، والمحطة.

وأكد رئيس الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى أنه تم حل جميع ألغاز ومعوقات العمل بالمشروع على مدى الأعوام الثلاثة الماضية للانتهاء من تنفيذه لخدمة ملايين المستفيدين، وتمثلت التحديات التى واجهت المشروع فى صعوبة التنفيذ للخطوط الناقلة التى يبلغ قطرها 2,5 متر لنقل 2 مليون م3/يوم بعد توسعات المحطة المستقبلية، والتنسيق اليومى للتنفيذ مع مراعاة جميع المرافق المهمة فى مسار الخطوط (خط مترو أنفاق، خطوط كهرباء وغاز، ومخر السيل، وبعض الطرق السريعة والكبارى والطريق الدائرى.. إلخ)، واستطاعت الوزارة تعديل التصميم أكثر من مرة ليتناسب مع الكم الهائل من المرافق، وعدم التأثير عليها وتوقفها أثناء تنفيذ هذه الخطوط العملاقة لتوصيل المياه العكرة مسافة نحو 40 كم من المأخذ وحتى محطة التنقية بمدينة القاهرة الجديدة.

وأوضح وزير الإسكان أنه بالنسبة لمحطة 6 أكتوبر، فتمثلت التحديات فى وضع وتنفيذ خطط زمنية مكثفة لاستكمال الخطوط الناقلة للمياه العكرة من مأخذ العياط، والذى لم يكن قد بدأ التنفيذ فيه بعد، وكانت نسبة التنفيذ بالمشروع 35 % فقط، وصعوبة الحصول على الأراضى التى تمر بها الخطوط الناقلة، والكثير من التعديات على أراضى المشروع، واحترام المرافق القائمة والطرق السريعة، وخطوط السكك الحديدية، وخطوط البترول والغاز الطبيعى، وفى نفس الوقت تنفيذ المرحلة الأولى للمحطة بطاقة 400 ألف م3/يوم بالتوازى مع الخطوط ليدخل المشروع بالكامل للخدمة، ووضعت الوزارة تصورات جديدة للتنفيذ نتج عنها تنفيذ المأخذ على النيل بطاقة 2 مليون م3/يوم وثلاثة خطوط ناقلة بقطر 2200 مم والروافع على مسار الخط الذى يبلغ طوله 38 كم بتكلفة تصل لنحو 2.8 مليار جنيه.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة