قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب استعان بخدمات المحامى الموثوق به مارك كازوويتز، لمساعدته على التعامل مع التحقيقات المتعلقة بصلة حملته والتدخل الروسى فى الانتخابات، حسبما قال أشخاص مطلعون على القرار.
وأشارت الصحيفة إلى أن كازوويتز، الذى عرف ترامب على مدار عقود، مثله فى عدد من القضايا، منها سجلات طلاقه ومعاملاته العقارية ومزاعم الاحتيال فى جامعة ترامب، بالإضافة إلى أنه شريك فى شركة "كازويتس وبينسون وتوريس وفريدمان" القانونية فى نيويورك.
وأوضحت الصحيفة، أنه مع تعيين محقق خاص للتحقيق المتعلق بالتدخل الروسى فى الانتخابات، واحتمال وجود تواطؤ مع حملة ترامب، زادت المخاطر بشكل كبير للرئيس الجمهورى ومساعديه. وكان ترامب قد نفى مرارا أن يكون قد فعل أى شىء غير مناسب، وقال إن قيل له إنه لا يخضع لتحقيق.
ولم يعلق البيت الأبيض على توظيف كازوويتز، حيث رفض الذين أكدوا القرار الكشف عن هويتهم لأنه ليس مخولا لهم مناقشة الأمر.
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد أعلنت أمس، الثلاثاء، أن عملية البحث عن محام، التى شارك فيها ترامب بشكل شخصى، من المتوقع أن تسفر عن وحدة قانونية رسمية فى الأيام المقبلة، وتتشكل من محامين من شركات عديدة سيعملون معا لتوجيه ترامب فى الوقت الذى يرد فيه على التحقيق الفيدرالى المستمر وتحقيقات الكونجرس.
وقالت المصادر للصحيفة، إن المحامين الذين تحدثوا مع البيت الأبيض، ويعتبر أنهم المرشحون النهائيون، هم مارك كازويتز وروبرت جيوفر وريد وينجارتن وثيدور أولسون.
وكان هناك محاميان آخران من بين المرشحين، لكنهما خرجا من دائرة الترشيحات، على الأقل فى الوقت الحالى، بسبب عقبات قانونية أو مهنية، وهما بريندان سوليفان، وإيه بى كولفاهاوس، المعروف بفحص المرشحين السياسيين.