علقت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية على لقاء بابا الفاتيكان البابا فرانسيس مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وقالت إنه على الرغم من أن الخلافات العميقة التى توجد بين الولايات المتحدة الأمريكية والكرسى الرسولى إلا أن هناك عددا من القضايا التى يمكن العمل عليها معا، وهذا الاجتماع من الممكن أن يكون انطلاقة جيدة لهما.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع من الممكن أن يكون محاولة لإيجاد أرض مشتركة ولكنه قد يحمل المخاطر أو الفوائد، وخاصة بالنسبة لترامب.
واستقبل البابا فرنسيس اليوم الأربعاء فى الفاتيكان دونالد ترامب رئيس أكبر قوة فى العالم وسط أجواء ودية، فى لقاء موضع ترقب شديد بين رجلين على طرفى نقيضى فى أغلب المواضيع.
وعبر الرئيس الأمريكي برفقة زوجته ميلانيا التي ارتدت الأسود وغطت رأسها، قصر الفاتيكان خلف ممثلين عن العائلات النبيلة الإيطالية بحسب البروتوكول المعتمد فى الزيارات الرسمية، وعقب وصول ترامب اليوم إلى الفاتيكان، تصافح ترامب والبابا ووقفا لالتقاط الصور قبل مطالبة الإعلاميين بالخروج من مكان الاجتماع، وبعد اجتماع خاص.
ولدى كلا من ترامب والبابا فرنسيس، الذى كان ذات يوم قسا فقيرا فى الأرجنتين، وجهات نظر شديدة الاختلاف فيما يتعلق بتغير المناخ والهجرة والرأسمالية والعلاقات مع الإسلام.
ومن أهم النقاط المشتركة بينهما التشدد فى مكافحة الإجهاض فبالرغم من وصفه بأنه "ثورى"، يبقى البابا الأرجنتينى حارسا صارما للتقاليد فى المسائل الأخلاقية، وقد عارض مؤخرا الأبحاث العلمية حول الأجنة البشرية.
