عصام شلتوت

الأهلى والزمالك.. وحكاية تمثيل مصر بـ الإكراه

الأربعاء، 24 مايو 2017 06:12 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حتى لا يغضب الذين نوجه لهم أسئلة المواطن المشروعة فى دولة الرياضة المصرية.. نؤكد لهم أننا فقط كنا.. ولازلنا.. وسنظل متمسكين بالأمل فى تطور صناعة الرياضة وفى القلب منها كرة القدم!
 
الأسئلة المشروعة يفترض ألا تتحول لآلة إزعاج لأحد، خاصة أننا لا نمس الذمم، والأكثر تأكيدًا لا نقترب من الشخصية، ولا نشخصن الأمور من أساسه!
كل من يخرج من بنى آدمين دولة الرياضة للشارع المصرى، لازم يروح مشاور على الجهد الذى يبذله، وكل ما يقدمه لمصر.. بدءًا من نقطة عرق، مرورًا بـ بنزين سيارة حضرته، وثمن البدلة الشيك، وبالطبع تحتاج البدلة لحذاء «واوو»!
يعنى بوضوح، الكل صاحب فضل على مصر!
 
كأن مصر اللى هى أمنا، لم تعد قادرة على الحركة، وبالتالى الأولاد.. بيشتغلوا، علشان يأكلوها، ويكسوها، وكده!
يحدث هذا.. ليل.. نهار، وكل من تطالبه بوجوب التطوير.. جرى يأخذك على شمال الطريق، لتركن وسيلة المواصلات التى حضرت بها، وتستمع لإعادة دائمة ومستمرة عن التطوع فى سبيل مصر!
 
• يا حضرات.. المؤكد أن اللعب على وتر تقديم كل شىء لمصر، ليس مجرد صدفة، ولا يمكن اعتباره حاجة عادية!
حين تسأل.. أو تطالب.. تتخيل بينك وبين نفس حضرتك، أن الإجابة آتية.. لا محالة!
 
لكن شيئًا ما يحدث دائمًا.. هو أن تبدأ الإجابة بـ: «طبعًا كلكم عارفين ما تمر به مصر الآن.. وبالتالى يجب أن نعى حجم المخاطر»!
• يا حضرات.. ترى.. ما هو حجم المخاطر، فيما لو امتلك صناع قانون الرياضة الإرادة، للتحول إلى صناعة!
ترى.. ما هو الظرف الذى تمر به مصر، ولا يسمح بالحفاظ على المال العام، وتداول السلطة فى دولة الرياضة المصرية!
على فكرة يا أفندم.. الرئيس السيسى أكد غير مرة، أنه لا يسعى إلى مد فترة الرئاسة، ولا يفكر الآن فى الانتخابات المقبلة!
 يا حضرات.. إليكم الأكثر أهمية.. الرئيس لم يحدثنا عن المشقة، وحجم الجهد والعرق، لكنه يعيد ويزيد على أسماعنا مقولة: «إنه ناظر العزبة.. وهذا الشعب المصرى هو صاحبها»!
 
• يا حضرات.. عسانا نصل إلى صيغة، يقبل بها صناع القرار الرياضى، العودة وبحث التطوير من خلال الاطلاع على تجارب الأولين والسباقين، الذين وصلوا إلى مكانة بالرياضة وفى القلب منها كرة القدم، إلى مرحلة الصناعة والاستثمار، والاستقرار.. وأن تدفع من عوائدها ما يعين خزانة الوطن على الإنفاق، وخلق فرص عمل.
 
• يا حضرات.. البداية يجب أن تشمل رفع اسم مصر من كل جملة يراد بها صالح المؤسسات أو الأفراد، فلا يمكن أن نتحاور، وفى يدك «سلاح» موجه لصدورنا مرسوم عليه العلم المصرى.. لكنه محشو بـ«رصاص» رفض التغيير وسنينه!
• يا حضرات.. تلعب الأندية.. فيقال إنها تلعب باسم مصر!
 
آه.. بقى.. لو قلت مال مصر ومشاركة الأندية فى البطولات القارية!
الأهلى يا سادة.. والزمالك يا أفندم أنت وهوه.. لا يمثلان.. إلا شارتهما.. والأدلة ما أكثرها!
• يا حضرات.. يفوز الأهلى أو الزمالك وقبلهما الإسماعيلى.. وبعدهم المقاولون، ويشارك سموحة والمصرى وسيشارك غيرهما.. لكنها فى النهاية.. أندية مصرية فقط!
 
يعنى.. فوز الأندية بالبطولات القارية.. لا شأن له بمركز الكرة المصرية فى الترتيب والتصنيف العالميين!
• يا حضرات.. ببساطة.. هناك نجوم أجانب فى الفرق.. يوم التتويج.. يرفعون أعلام بلادهم.. فاكرين فلافيو.. والمرحوم كوارشى.. طيب إيه.. خليكم فاكرين.. وشاهدين!
تمثيل مصر بـ الإكراه.. وراه محاولات دائمة للهروب من المسؤولية.. صدقونى!






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة